استقرار أسعار النفط مع تواصل محادثات وقف الصراع في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استقرت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الاثنين، بعد انخفاضات حادة في الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك وسط استمرار محاولات التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، رغم أن واشنطن تعتزم شن المزيد من الهجمات على ميليشيات تدعمها إيران.
وبحلول الساعة 0131 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات إلى 77.
وكان قد أنهى المؤشران معاملات الأسبوع الماضي على انخفاض بنحو7%.. وتراجعا 2% يوم الجمعة بعد بيانات وظائف أمريكية أقوى من المتوقع أشارت إلى أن خفض الفائدة قد يكون أكبر من المتوقع، إضافة إلى إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
غير أن المستثمرين ما زالوا قلقين من حدوث تصعيد في الصراع في الشرق الأوسط بعدما ألمحت الولايات المتحدة إلى أنها ستشن المزيد من الهجمات على ميليشيات تدعمها إيران في الشرق الأوسط رداً على هجوم أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن.
كما واصلت الولايات المتحدة حملتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ونفذت 36 ضربة يوم السبت على أهداف تابعة للميليشيا التي تسببت هجماتها على السفن التجارية في اضطراب مسارات تجارة النفط العالمية، على الرغم من عدم تضرر الإمدادات إلى حد كبير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرع: أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر".
وأكد الشرع خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، إن "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة... أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
الشرع لـ«الشرق الأوسط»: سنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا https://t.co/Qv5HMX0Xhn#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/dryHNe1W9L
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 20, 2024وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا".
وأوضح الشرع أنهم اليوم في مرحلة بناء الدولة، مبيناً أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر.
وقال: "سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وبالحديث عن لبنان؛ أوضح الشرع أن "هناك قلق كثير وصلنا من الجانب اللبناني بعد وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وأن ذلك سيقوّي طرفاً ضد آخر في لبنان".
وأشار إلى أن سوريا لا تسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، مؤكداً أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.