مقتل 10 أفراد أمن بهجوم على مركز للشرطة في باكستان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ديرة إسماعيل خان - رويترز
قالت الشرطة إن عشرة على الأقل من رجال الشرطة قتلوا وأصيب ستة في هجوم مسلح على مركز للشرطة في شمال غرب باكستان اليوم الاثنين، في ظل تصاعد العنف قبيل الانتخابات العامة التي تجرى هذا الأسبوع.
وذكر رجال الشرطة في منطقة درابان في إقليم خيبر بختونخوا أنه في حوالي الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش يوم الأحد)، هاجم مسلحون مركز الشرطة باستخدام بنادق قناصة ودخلوا المبنى
وقال مالك أنيس الحسن نائب مأمور شرطة درابان "بعد دخول المبنى استخدم الإرهابيون قنابل يدوية تسببت في سقوط المزيد من الضحايا في الشرطة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باكستان..مقتل مراهقة وشابة بسب مقاطع على تيك توك
في حادثة مروعة، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 20 عاماً برصاص شقيقيها، في جيلوم الباكستانية، بسبب تصوير مقاطع فيديو على تيك توك.
ووفقاً لـ "إن دي تيفي"، وقع الحادث في منطقة دك كوريان في جيلوم، حيث اعترض الجيران على تصوير الضحية للفيديو، مما أدى إلى مواجهة داخل الأسرة.
ويُزعم أن الأخوين، الغاضبين من الموقف، أطلقوا النار، مما أسفر عن مقتل أختهما على الفور.
وفي أعقاب جريمة القتل التي اعتبرت بدافع الشرف، ورد أن المتهمان حاولا تصوير الحادث على أنه انتحار وسعيا لمحو الأدلة من مسرح الجريمة، بيد أن الشرطة اكتشفت الأمر.
وفي قضية أخرى بدافع الشرف على خلفية مقاطع فيديو، في باكستان، قُتلت امرأة أمريكية باكستانية من مستخدمي تيك توك بالرصاص في كويتا.
وأفادت قناة ARY News أن فتاة تُدعى "هيرا"، تبلغ من العمر 15 عاماً قُتلت برصاص والدها وخالها بسبب مقاطع فيديو على TikTok في جريمة قتل شرف مزعومة في كويتا بباكستان أيضاً.
ولقد غضب والد هيرا بسبب وجود ابنته على TikTok وأمرها بالتوقف عن تصوير مقاطع الفيديو، ومع ذلك، عندما رفضت الابنة الانصياع، خطط مع خال الفتاة لقتلها.
وأكدت الشرطة أن القتل كان متعمداً، في خضم تصاعد العنف بسبب التقاليد، فيما يعرف بـ "كارو كاري" أو جرائم الشرف.
وقُتل أيضاً 8 أشخاص آخرين، بينهم 5 نساء، في غضون 3 أيام في أربع مناطق من السند، حسبما ذكرت جيو نيوز أخيراً.
وفي كل عام، تعد مئات النساء في باكستان ضحايا لمثل عمليات القتل هذه، التي ينفذها في الغالب أقارب، بدعوى الدفاع عن شرف أسرهم، وغالباً في مجتمعات ريفية محافظة للغاية، ولكن، أصبحت مثل هذه الحوادث العنيفة شائعة الآن أيضًا في المنطق الحضرية في باكستان.
ووفقاً للجنة حقوق الإنسان الباكستانية، ظلت جرائم الشرف مصدر قلق خطير في عام 2024، حيث سجلت السند والبنجاب أرقاما عالية بشكل ملحوظ، بين يناير ونوفمبر، وأصبح 346 فرداً في جميع أنحاء البلاد ضحايا لمثل هذه الأعمال الشنيعة من العنف في هذه الفترة فقط.