دبلوماسيون يتوقعون عدم حظر واردات جديدة في العقوبات الأوروبية على روسيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية لن تضيف أي حظر جديد على الواردات في الحزمة التالية من العقوبات على روسيا، بينما يأخذ اقتراح الحزمة الثالثة عشرة شكله النهائي.
وتريد المفوضية والدول الأعضاء في الاتحاد إقرار مجموعة جديدة من الإجراءات سريعًا في ظل اقتراب حلول الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا يوم 24 فبراير.
أخبار متعلقة لأول مرة.. الصين عدو افتراضي في مناورات يابانية أمريكيةبتأييد الناخبين السود.. فوز سهل لبايدن في انتخابات ساوث كاروليناويتعين على الدول الأعضاء التصويت بالإجماع لاعتماد عقوبات جديدة.
وقال دبلوماسي: "سيكون هناك مئات من القوائم، الكيانات والأفراد، لا توجد أسماء شركات كبيرة".كشفت مصادر أوكرانية عن قصف أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب روسيا.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/zXeaHCC6Hx pic.twitter.com/uEcjPlyG42— صحيفة اليوم (@alyaum) February 3, 2024
وأضاف أن اقتراح المفوضية، الذي قد يصدر في الساعات المقبلة، سيوسع أيضًا قائمة الشركات الروسية التي لا تستطيع نظيراتها في الاتحاد الأوروبي بيع السلع ذات الاستخدام المزدوج لها.
والسلع ذات الاستخدام المزدوج هي التي يمكن أن تستخدم في الحياة العادية، وكذلك في ساحة المعركة لصنع أسلحة مثل الطائرات المسيرة.حظر استيراد مواد جديدةوأضافت المصادر أنه بمجرد إقرار حزمة العقوبات الثالثة عشرة، ستقترح المفوضية سريعًا المجموعة الرابعة عشرة من الإجراءات التي يمكن أن تشمل حظر استيراد مواد جديدة.
وحظر الاتحاد الأوروبي بالفعل العديد من السلع، مثل واردات النفط الروسي المنقولة بحرًا، وفي الآونة الأخيرة الألماس.رفضت محكمة العدل الدولية بصورة كبيرة قضية رفعتها #كييف أمام المحكمة فى عام 2017، تتهم فيها #روسيا بتمويل الإرهاب من خلال دعمها لمتمردين موالين لـ #موسكو فى شرقي #أوكرانيا.#اليوم
للمزيد: https://t.co/CsnymC00Ku pic.twitter.com/UIV6npIZGx— صحيفة اليوم (@alyaum) February 1, 2024
وتعتقد بروكسل أنه لم يتبق سوى القليل الذي يمكن لدول الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق عليه بالإجماع، مع استبعاد فرض عقوبات على الوقود النووي والغاز الطبيعي المسال الروسي في الوقت الحالي.
ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي عما قريب قانونًا يمثل الخطوة الأولى لتخصيص أرباح الأصول الروسية المجمدة التي تبلغ قيمتها 300 مليار يورو، وأغلبها في أوروبا، لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
وقد يصل ذلك إلى نحو 15 مليار يورو على مدى 4 سنوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بروكسل المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي العقوبات الأوروبية على روسيا العقوبات على روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
في تصعيد ملحوظ للعلاقات المتوترة بين رواندا والدول الغربية، أطلق الرئيس الرواندي بول كاغامي تصريحات نارية ضد الدول التي فرضت عقوبات على بلاده.
ففي الذكرى السنوية لضحايا الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في عام 1994، خرج كاغامي ليؤكد أن البلدان التي تسعى إلى معاقبة كيغالي على مواقفها السياسية "فلتذهب إلى الجحيم".
وتأتي هذه التصريحات الحادة بعد أسابيع من فرض عدة دول غربية عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على رواندا، مثل فرض قيود على بعض المسؤولين الروانديين.
في السابع من أبريل/نيسان، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية، وصف كاغامي العقوبات الغربية بأنها "غير عادلة"، موجهًا اللوم للغرب على تصعيد التوترات في منطقة البحيرات العظمى.
وأشار إلى أن "الذين يفرضون العقوبات على رواندا، هم الذين يجب أن يتوجهوا إلى الجحيم"، في إشارة واضحة إلى رفضه التام الضغوط الخارجية على حكومته.
وأضاف كاغامي، أن هذه العقوبات لن تؤثر على موقف بلاده، التي تتبنى سياسة مستقلة بعيدًا عن الضغوط الغربية.
وجاءت تصريحات الرئيس الرواندي في وقت حساس، إذ فرضت العديد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، عقوبات على مسؤولين حكوميين روانديين متورطين في أحداث تشهدها جمهورية الكونغو الديمقراطية.
إعلانوتتهم الدول الغربية رواندا بدعم الجماعات المسلحة في شرق الكونغو، وهو ما تنفيه الحكومة الرواندية نفيا قاطعا.
في المقابل، تؤكد كيغالي، أن العقوبات تمثل تدخلًا غير مبرر في شؤونها الداخلية، وأن رواندا تتعرض لهجوم سياسي ودبلوماسي في إطار سياسة الغرب التوسعية في المنطقة.
لم يتوقف كاغامي عند التصريحات الغاضبة عن العقوبات، بل أشار إلى أن الغرب يتخذ موقفًا يتجاهل مصالح الدول الأفريقية ويولي اهتمامًا بمصالحه الخاصة. وقال: "الغرب لا يفهم الروانديين ولا يعرف كيف نعيش ونعمل. يعتقدون أنهم يمكنهم فرض إرادتهم علينا، لكنهم مخطئون". وأضاف أن رواندا لن تنكسر تحت الضغط، مؤكدًا استقلالية البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات دون الحاجة إلى توجيه من الخارج.
وتعتبر هذه التصريحات استمرارًا لنهج كاغامي في التمسك بسيادة بلاده في كافة القضايا، سواء كانت متعلقة بالسياسة الداخلية أم بالشؤون الإقليمية. ففي وقت سابق من هذا العام، رفض الرئيس الرواندي أي تدخل أجنبي في شؤون بلاده، وأكد أن رواندا ستظل ملتزمة بمواقفها السياسية بغض النظر عن الضغوط الغربية.
من جهة أخرى، هناك آراء مختلفة في الأوساط الدولية عن تصريحات كاغامي. في بعض الأوساط السياسية الغربية، تُعتبر هذه التصريحات استفزازية وغير دبلوماسية، بينما يعتبر آخرون أن كاغامي يعبّر عن رفضه الأجندات الغربية التي تسعى إلى فرض هيمنتها على الدول الأفريقية.
وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، تتمسك حكومة رواندا بموقفها الرافض لتدخّل القوى الغربية في شؤونها، وتعتبر أن العقوبات الغربية لن تنجح في تغيير موقفها حيال القضايا الإقليمية، خصوصًا في الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ووفقًا للعديد من المحللين، قد تساهم هذه التصريحات في زيادة التوترات بين رواندا والدول الغربية، مما يهدد بتفاقم الأزمة في منطقة البحيرات العظمى، وهي منطقة تعرف فعلا بتعقيداتها السياسية والأمنية.
إعلان