لا تنخدعوا بارتفاع درجات الحرارة.. خبير يحذر من الشتاء الأعنف منذ سنوات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يبدو أن حالة التأهب خلال فصل الشتاء الحالي، والذي وصفه العلماء حول العالم بأنه سيكون الأعنف منذ سنوات، بسبب ظاهرة النينو التي ضربت العالم، ستظل مستمرة، رغم إعلان الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن ارتفاع في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، بعد موجة الصقيع خلال الفترة الماضية.
بعد أن كشفت هيئة الأرصاد عن ارتفاع طفيف وتدريجي في درجات الحرارة خلال الأسبوع المقبل، فجر الخبير البيئي الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، مفاجأة جديدة.
وأكد «علام» لـ«الوطن» أن ما يسمى بـ«سيناريو متقطع» لايزال مستمرا، مشددا على أن ارتفاع درجات الحرارة لا يعني انتهاء موجة الصقيع خلال فصل الشتاء الحالي، موضحا: «الظواهر الجامحة جعلت الأمر أكثر تعقيدا بشأن توقعات الطقس، ولكن المؤكد أن الطقس يمكن أن يستقر لأيام، ثم يعود ليكون الأعنف منذ سنوات في الأيام التالية مباشرة».
هل تنخفض درجات الحرارة مجددا بعد ارتفاعها الأسبوع المقبل؟وشهدت الأيام الماضية انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة وصلت إلى حد تساقط الثلوج على بعض المناطق أبرزها سانت كاترين.
ومن المنتظر أن يشهد الأسبوع المقبل عودة الطقس المائل للدفء بحسب هيئة الأرصاد، إلا أن تحذيرات الخبير البيئي تنذر باحتمالية انخفاض درجات الحرارة بشكل قوي خلال ما تبقى من فصل الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس درجات الحرارة درجة الحرارة اليوم حالة الطقس درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ يرفع الحرارة خلال الشتاء ويهدد النظم البيئية والاقتصادات والتقاليد بأوروبا
ذكرت دراسة لمركز المناخ نشرت نتائجها، اليوم الثلاثاء، أن التغير المناخي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال الشتاء في أوروبا مع تسجيل درجات حرارة أعلى من الصفر، مما يؤثر على السياحة والزراعة والصحة.
وذكرت صحيفة «24 ساعة» السويسرية أن معهد الأبحاث الأمريكي يرى أن أكثر من ثلث «44» من أصل 123 وما يقرب من النصف «393» من أصل 901 مدينة تم تحليلها فقدت على الأقل ما يعادل أسبوعا من أيام الصقيع كل عام بسبب ظاهرة الانحباس الحرارى الناجم عن النشاط البشري.
وركز التحليل على درجات الحرارة الصغرى خلال الفترة بين شهري ديسمبر وفبراير، التي تمثل فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالية، على مدى العقد 2014 ـ 2023، ويستند على معطيات تم رصدها ومقارنتها بمحاكاة مناخ لم يتعرض للاحترار جراء الاستخدام الجماعي للفحم والنفط والغاز.
توقعات التغيرات المناخية في الشتاءوتوصلت الدراسة إلى أن التغيير المناخي أسهم في زيادة عدد أيام الشتاء ذات درجات الحرارة «الإيجابية» في أوروبا، ومن بين الدول الأكثر تضررا: الدنمارك ودول البلطيق.
وقالت كريستينا دال، كبيرة العلماء في منظمة المناخ المركزية: «إن الثلوج والجليد والطقس البارد التي كانت رموزا لموسم الشتاء تختفي بسرعة في العديد من الأماكن، مما يهدد النظم البيئية والاقتصادات والتقاليد الثقافية»، مشيرة إلى أن أيام الشتاء الجليدية «مهمة» للغاية للعديد من القطاعات بدءا من رياضات الشتاء إلى إنتاج المياه الصالحة للشرب التي تعتمد على كمية الثلوج.
وأشار معدو الدراسة إلى تداعيات هذه التغييرات على الصحة، حيث إن البرد يتيح التحكم في أعداد الحشرات الحاملة للأمراض مثل البعوض والقراد، في حين تعمل فصول الشتاء الأقصر على تعزيز انتشار حبوب اللقاح، وبالتالي الحساسية.
ويمكن أن تتأثر الزراعة أيضا بهذه الظاهرة، خاصة بالنسبة لنمو بعض الفواكه مثل التفاح أو الخوخ، التي تتطلب فترات تبريد طويلة، وفقا للدراسة.
اقرأ أيضاًمرصد كوبرنيكوس لتغير المناخ: 2024 الأكثر سخونة بالتاريخ
رئيسة وزراء الدنمارك: مصر شريك استراتيجي في مجال تغير المناخ والانتقال للأخضر
الزراعة: حريصون على دعم مربي الدواجن في مواجهة تحديات المناخ وتكاليف الإنتاج