بنك صهيوني يجمد حساب أونروا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - قرر بنك لئومي الصهيوني، تجميد حساب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أعقاب الادعاءات الصهيونية بتورط الوكالة الأممية بأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق لوسائل إعلام صهيونية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن البنك (خاص تمتلك إسرائيل 14% من أسهمه) اتخذ هذا القرار غير المعتاد في أعقاب التقارير التي تحدثت عن تورط موظفين في الأونروا في الهجوم ضد "إسرائيل" في 7 أكتوبر.
وأعلن البنك عن القرار في رسالة بعث بها إلى أونروا، مشيرًا فيها إلى أن القرار اتخذ جراء ازدياد تدفق الأخبار المتعلقة بأنشطة الأونروا التي نشرت في الأيام الأخيرة، ووجود اشتباه حقيقي في استخدام غير قانوني لأموال الوكالة ضد "إسرائيل"، وفق الصحيفة.
ويدعي البنك أنه لاحظ مؤخرا عددا كبيرا من الأنشطة المالية غير العادية للوكالة عبر البنك، بحسب الصحيفة.
وحتى 30 يناير/كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لأونروا، بناء على مزاعم "إسرائيل" بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على مستوطنات صهيونية في محيط قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
وقال الموقع "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين على وقف عملياتهم الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".