قالت صحفية "كانديس أوينز" الأمريكية إنه على الغرب الإصغاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأخذ تصريحاته حول أسباب نزاع أوكرانيا بالاعتبار.

وكتبت الصحفية عبر منصة X: "لا يمكن لأي شخص جاد مناقشة ما حدث في هذه المنطقة دون الأخذ في الاعتبار توسع "الناتو" شرقا، رغم وعود مسؤولي حكومتنا بعدم الإقدام على ذلك بعد إعادة توحيد ألمانيا.

. بوتين أشار إلى هذا في جميع خطاباته تقريبا".

إقرأ المزيد بيسكوف حول مناورات الناتو الضخمة "المدافع الصامد": الحلف تهديد لنا ونتخذ الإجراءات

Been saying this since day one of the Ukraine/Russia conflict.
No serious person can discuss what happened in that region without addressing NATO’s expansion eastward despite promises made by our government officials that we would not, following German reuinification.

Putin… https://t.co/Rdn0M62PDG

— Candace Owens (@RealCandaceO) February 5, 2024

وتؤكد موسكو أن توجه كييف نحو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كان أحد أهم أسباب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": زيارة أوربان للصين انتصار دبلوماسي لبوتين والتعددية القطبية التي يعمل جاهدا لترسيخها


ذكرت صحيفة  "واشنطن بوست" أن اللقاء بين رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بالرئيس الصيني شي جين بينغ يظهر جليا تطبيق التعددية القطبية التي يتحدث عنها الرئيس الروسي
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته الاثنين أن "ظهور أوربان وشي جين بينغ معًا يمثل انتصارا دبلوماسيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ما دام دعا إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب وغير غربي".

وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم الروسي أكد أيضا تورط الولايات المتحدة وبريطانيا في إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

وجاءت زيارة أوربان للصين قبل ساعات قليلة من استقبال بوتين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة دولة لموسكو، حسبما لخصت المادة.

ودعا أوربان الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى بذل جهد عالمي لدفع روسيا وأوكرانيا نحو "وقف إطلاق النار".

وأشاد شي بجهود أوربان الدبلوماسية التي أثارت انتقادات حادة في الغرب بسبب الضغط على كييف لتسليم الأراضي التي استعادتها موسكو خلال هذه الأزمة.

هذا وقد زار أوربان مع الوفد المرافق موسكو يوم الجمعة الماضي وعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام من تولي هنغاريا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

من جانبه دعا وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو السياسيين الأوروبيين إلى "ربط الأحزمة" استعدادا للإجراءات المقبلة التي سيقوم بها أوربان في إطار "مهمة السلام".

وفي وقت سابق قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن أوربان لم يحصل على تفويض من الاتحاد الأوروبي لزيارة روسيا وأن بروكسل تستبعد إجراء اتصالات رسمية مع موسكو.

وأضاف: "تتولى هنغاريا الآن رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر 2024 وهذا لا يمنحها تمثيل الاتحاد الأوروبي في الخارج"، لافتا إلى أنه هو المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي (المنتهية ولايته) شارل ميشيل.

وردا على بوريل قال أوربان إنه يجري اتصالات مع الجانب الروسي حول الأزمة الأوكرانية وسيمثل بلاده فقط، وليس الاتحاد الأوروبي.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن أوربان قوله: "لست بحاجة للحصول على تفويض من الاتحاد الأوروبي والجبهة الدولية لأنني لا أمثل أحدا وأتحدث باسم بلادي".

وزار أوربان كييف يوم الثلاثاء الماضي للمرة الأولى منذ 12 عاما، حيث اقترح على زيلينسكي وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع روسيا.

ويؤكد الرئيس بوتين باستمرار استعداد روسيا للسلام وأن أي مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض، ومطالب روسيا الأمنية

مقالات مشابهة

  • في ختام قمة الناتو.. دعم سخي لأوكرانيا وقاعدة أمريكية متقدمة شمال بولندا تدخل العمل
  • «الناتو» يبدأ في إرسال طائرات «إف 16» إلى أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: الغرب يتطلع إلى تقسيم أوكرانيا ويماطل في انضمامها إلى "الناتو"
  • تحول في العقيدة العسكرية للناتو بشأن توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه
  • واشنطن بوست تسلط الضوء على قرار الغرب بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على قرار الغرب بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام في أوكرانيا
  • مودي يعرب لبوتين عن استعداد الهند للمساعدة في إحلال السلام بأوكرانيا
  • مسؤول في مجلس الامن القومي الأمريكي: بوتين مخطئ إن ظن بوسعه الصمود أمام الناتو الداعم لأوكرانيا
  • "واشنطن بوست": زيارة أوربان للصين انتصار دبلوماسي لبوتين والتعددية القطبية التي يعمل جاهدا لترسيخها