توفي أب برازيلي لثلاثة أطفال بشكل مأساوي بعد تناوله واحدة من أكثر الأسماك السامة في العالم، وهي السمكة المنتفخة السامة، والتي يُعرف أنها أكثر فتكًا بـ 1200 مرة من السيانيد.

وتقول التقارير إن ماجنو سيرجيو جوميز، 46 عامًا، ورفيقه قاموا بطهي السمكة القاتلة بعد تلقيها كهدية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

قام الرجلان بتقطيع السمكة، وأخرجا كبدها، وقاما بغليها وأكلها مع عصير الليمون في أراكروز، إسبيريتو سانتا، في شرق البرازيل.

كيف ينتقل مرض الزهايمر عن طريق الأسنان .. أبحاث تكشف التفاصيل وجبة في مطعم فاخر تصيب رجل بـ الشلل.. ما القصة؟

ولكن بعد أقل من ساعة، أصيب الرجلان بمرض خطير، وقالت شقيقة جوميز "ميريان لوبيز" : "بدأ ماجنو يشعر بالخدر في فمه، ثم ذهب مع زوجته إلى المستشفى يقود سيارته".


وأكملت: "عندما وصل إلى هناك، كان فمه أكثر خدرًا، وشعر بالمرض. وبعد فترة وجيزة، أصيب بسكتة قلبية استمرت 8 دقائق"، وتم وضع جوميز على أجهزة دعم الحياة ولكن للأسف لم يتعافَ أبدًا وتوفي، وأضاف لوبيز: "أخبر الأطباء عائلتنا أنه توفي بسبب التسمم الذي انتقل بسرعة إلى رأسه".

وأوضحت أنه "بعد 3 أيام من دخوله المستشفى، أصيب بعدة نوبات، مما أثر بشكل كبير على دماغه، ولم يترك فرصة كبيرة للشفاء".

وكشفت لوبيز أن رفيق شقيقها نجا من المحنة لكنه يعاني من ساقيه،  من غير الواضح ما إذا كان هذا الصديق هو نفسه الذي أعطى جوميز السمكة المنتفخة.

وحذرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) من خطورة تناول السمك المنتفخ بشكل لا يصدق لأنه يحتوي على سموم فتاكة (TTX) وساكسيتوكسين، والتي يمكن أن تسبب مرضًا شديدًا وحتى الموت.

هيعيش ولا هيموت..الذكاء الاصطناعي يقيم حالات أخطر أنواع السرطان الثقوب السوداء.. اكتشاف جديد يؤثر على الحياة في كوكب الأرض

وتبدأ الأعراض خلال 20 دقيقة إلى ساعتين بعد تناول السمك السام، وتشمل الأعراض الأولية وخز في الشفاه والفم، يليه دوخة، ووخز في الأطراف، ومشاكل في التحدث، والتوازن، وضعف العضلات والشلل، والقيء، والإسهال.. وفي حالات التسمم الشديد، يمكن أن تنجم الوفاة عن شلل الجهاز التنفسي.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بين حياة الماعز وولاد رزق: من ترك بصمته أكثر؟

من العبارات الشائعة مؤخرا حين يتم الحديث عن عمل سينمائي عربي جديد وبالأخص التي تنال حيّزا إعلاميا ودعائيا وترويجيا مبالغا فيه؛ نجد مصطلحات مثل "الإنتاج الأضخم" و"الميزانية المفتوحة" وغيرها من "مفاتيح" التسويق الرائجة، والتي سرعان ما تطالها يد النسيان بعد أن تنقشع الغبار ويتمخض الجبل فيلد فأرا ويتفرق الجمع، ولا يبقى من رائحة ذلك العمل "الضخم" سوى بعض "اللازمات" التي خلّفها إعلامي بحجم عمرو أديب كلف بتغطية "النجاح الساحق الماحق" للعمل السينمائي "الجبار".

سنشرح أكثر ونبتعد عن العموميات بعد هذا السرد الذي يختصر الديباجة الجديدة التي باتت تحكم الوضع السينمائي العربي (المصري/ السعودي بالضبط)؛ حيث تنخرط وسائل الإعلام في استحضار مشاريع سينمائية وأخرى تلفزيونية جديدة يجري التحضير لها على قدم وساق، تحت عناوين فضفاضة مثل إعادة "إحياء" تجارب سينمائية مصرية سابقة، وأيضا إنتاج أجزاء جديدة من أعمال تجارية سخيفة هابطة تحت مسميات واهية لا تقدم ولا تؤخر؛ والدليل الذي مرغ كل هذه التجارب في الوحل يمكن اختصاره في تجربة واحدة احتلت الفضاء والهواء مؤخرا ونقصد هنا فيلم "حياة الماعز" وما جناه وخلفه من ردود فعل صاخبة عربيا وعالميا.

كي نكون منصفين في الطرح دعونا نعقد مقارنة بسيطة بين الفيلم السالف الذكر والجزء الثالث من "ولاد رزق" الذي كسر الأرقام وبلغ إيرادات "قياسية" كما يروجون، وهو بمثابة "الجوهرة الفريدة" والعنوان العريض للسينما المصرية/ العربية في الوقت الحالي وبعد أن انتهت حرب الإيرادات بين الشركات المتنافسة، ولو أن الفيلم كان خارج التصنيف باعتباره يحظى بدعم "هيئة الترفيه السعودية" وخُصصت له ميزانية هائلة من المستحيل أن تعوضها كل شبابيك التذاكر سواء في المحروسة مصر أو في السعودية. وهنا نتساءل: ما الهدف من إنتاج فيلم يحمل في خانة التصنيف أنه تجاري بحت أذا كان لن يعوض ما صرف عليه؟ مع العلم أننا لم نشاهد مضمونا يحمل رسالة معينة تستحق كل هذا البذخ باستثناء الترويج لمدينة الرياض؛ ولكن اليوم ماذا بقي وعلق بأذهان الناس من الفيلم مثلا سوى الألفاظ البذيئة للأشقاء الثلاثة العائدين مجددا لعالم الجريمة والسرقة؟ ما الإضافة التي قدمها الفيلم/ الحدث باستثناء محاكاة الأفلام الأجنبية ومحاولات المخرج طارق العريان المستميتة لتقديم نفسه كمخرج آكشن يرتقي بخطوات عن ركب المخرجين الآخرين وهذه حقيقة يعترف بها القاصي والداني ولا جدال حولها؟

في ذروة الجدل الحاصل حول فيلم "حياة الماعز" الذي صُور بميزانية أقل وطاقم مغمور من الممثلين والتقنيين وبأبسط الإمكانيات لكنه استند لقصة حقيقية واقعية كان لها وقع السحر على الجميع؛ أما آن الأوان لمراجعة الأوراق والتوجه نحو تبني أفكار ومشاريع هادفة ذات قيمة تخدم قضايانا وتنتصر لقيمنا ومبادئنا بعيدا عن صرف الأرقام الفلكية في اجترار التفاهة والسخافة؟
الآن وفي ذروة الجدل الحاصل حول فيلم "حياة الماعز" الذي صُور بميزانية أقل وطاقم مغمور من الممثلين والتقنيين وبأبسط الإمكانيات لكنه استند لقصة حقيقية واقعية كان لها وقع السحر على الجميع؛ أما آن الأوان لمراجعة الأوراق والتوجه نحو تبني أفكار ومشاريع هادفة ذات قيمة تخدم قضايانا وتنتصر لقيمنا ومبادئنا بعيدا عن صرف الأرقام الفلكية في اجترار التفاهة والسخافة؟ لماذا نجح هذا الفيلم وبأسماء مغمورة وظرف إنتاجي متواضع في لفت أنظار العالم كله لقضية إنسانية مهمة؛ وضعت ذلك الطرف العربي في الزاوية رغم تلك الجحافل من الفنانين العالمين التي حرص ويحرص على استضافتها سنويا في مهرجاناته؟ لماذا قهر هذا الفيلم وأوصل رسالته للعالم وفشلت مئات الأعمال العربية المصنفة في خانة "العهد الجديد" المستبد بالساحة الفنية في لفت الأنظار لها إذن؟

ما الفائدة من استنساخ "ولاد رزق" الجزء الخمسين والتباهي بألفاظ "أبطاله" البذيئة وتعريب مسلسلات تركية حفظها الجمهور عن ظهر قلب مقابل تهميش وتقزيم الطاقات الإبداعية والأفكار الخلّاقة؟

من المؤلم حقا معاينة ما يحدث وهذا التوجه المشين لتمييع الإرث الفني العريق الذي خلّدته أجيال من العباقرة بذلوا الغالي والنفيس للارتقاء به، وزادهم الوحيد الموهبة والإيمان بجدوى السلاح الحضاري الذي يملكونه؛ واليوم أضحت زمام الأمور في أيدي ثلة من المهرجين ينفثون سمومهم بالطول والعرض وكل من يجاهر بالعصيان مصيره معروف، واسألوا محمد سلام والقدير محمد صبحي..

حقا إنه زمن التافهين كما قال الكبير محمد الماغوط..

مقالات مشابهة

  • جينيفر لوبيز تلجأ للعمل للتأقلم مع أزمة طلاقها من بن أفليك.. ما القصة؟
  • سيارة مسرعة تنهي حياة طفلة بأبو النمروس
  • أزمة قلبية تنهي حياة مستخدم فندق بمراكش
  • سيارة ميكروباص تنهي حياة طفلة دهسا بأبو النمرس
  • صاعقة رعدية تنهي حياة طفل نواحي شفشاون
  • بغداد.. آلة تقطيع وانهيار طابوق وحقنة تنهي حياة 3 عمال
  • سيدة تُنهي حياة زوجها وتدفن جثمانه في الحديقة !
  • العمل: أكثر من 5 آلاف موظف في كردستان يتلقون الإعانة بشكل غير قانوني
  • بين حياة الماعز وولاد رزق: من ترك بصمته أكثر؟
  • من أوروبا لآسيا.. الفيضانات تنهي حياة العشرات زتحذيرات من استمرار الكارثة