توترات بشأن الأسلحة الخردة بين الإكوادور وروسيا.. والضحية صادرات الموز
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يبدو أن الخلاف الدبلوماسي بين الإكوادور وروسيا قد اشتد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن قررت الدولة الأوروبية حظر بعض واردات الموز من الإكوادور، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
ودخلت الدولتان في خلاف مؤخرا، بعد أن قررت الإكوادور نقل بعض معداتها العسكرية الروسية القديمة إلى الولايات المتحدة، مقابل 200 مليون دولار من المعدات العسكرية الجديدة.
وأعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، السبت، أنها حظرت الواردات من خمس شركات موز إكوادورية، بدعوى اكتشاف مرض في الشحنات السابقة من ثمارها، وفقا لأسوشيتد برس.
وتعد الإكوادور أكبر مصدر للموز في العالم، حيث تبلغ مبيعاتها حوالي 3.5 مليار دولار في عام 2022. ويذهب حوالي خمس مبيعاتها السنوية إلى روسيا.
وجاء قرار روسيا بحظر بعض واردات الموز، بعد أن أعلن الرئيس، دانييل نوبوا، في يناير أن الإكوادور ستنقل عدة أطنان من المعدات العسكرية القديمة روسية الصنع إلى الولايات المتحدة.
وقال نوبوا، إن المعدات لم تعد صالحة للاستخدام، ووصفها بأنها "خردة معدنية" سيتم استبدالها بمعدات جديدة ضرورية لمحاربة عصابات المخدرات التي كانت ترهب البلاد.
وذكرت الولايات المتحدة، أن الأسلحة التي تحصل عليها من الإكوادور سترسل إلى أوكرانيا للمساعدة في تعزيز قواتها في ساحة المعركة ضد روسيا، وفقا لرويترز.
وفي المقابل، قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية في موسكو لوكالة الإعلام الروسية، الجمعة، إن قرار الإكوادور "اتخذ تحت ضغط من قوى خارجية".
وأضافت "مثل هذا القرار المتهور اتخذه الجانب الإكوادوري تحت ضغط شديد من أطراف معنية خارجية".
وأردفت "يدرك شركاؤنا جيدا أحكام العقود، التي تتضمن الالتزام باستخدام المعدات الموردة للأغراض المذكورة وعدم نقلها إلى طرف ثالث دون الحصول على الموافقة ذات الصلة من الجانب الروسي".
وقالت السلطات في الإكوادور، إن موسكو نصحتها بعدم تبادل العتاد، ولكنها تعتقد أن لها الحق في تنفيذه على أي حال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً: