العراق يعلن القضاء على اللسان الأزرق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت دائرة البيطرة في وزارة الزراعة العراقية، الأحد، القضاء على مرض "اللسان الأزرق"، بينما أوضحت أنه لا يوجد أي استيراد أو تصدير للحوم بين العراق والصين، بعد الإعلان الصيني عن حظر الاستيراد المباشر وغير المباشر للحيوانات المجترة ومنتجاتها من بغداد.
وقال مدير الدائرة، ثامر حبيب حمزة الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية "واع": إن "مرض (اللسان الأزرق) ظهر منذ منتصف نوفمبر من العام الماضي 2023".
وتم تشكيل لجنة للسيطرة على المرض، وإرسال لجنة من العاصمة بغداد مختصة في الوبائيات والصحة الحيوانية لمواقع الإصابة، وأخذت عينات إلى المختبرات للتحقق من المرض، وفق حديثه.
وأكد الخفاجي "القضاء على مرض (اللسان الأزرق)"، مشيرا إلى أنه "خلال شهر يناير، لم يسجل العراق أي إصابات بالمرض".
وعن القرار الصيني بحظر استيراد اللحوم من البلاد بسبب مرض "اللسان الأزرق"، أوضح أن "الصين اتخذت موقفها بعد أن ثبت العراق بموقع منظمة الصحة تسجيله بؤرا للمرض في أراضيه".
وأكد أنه "لا يوجد أي استيراد أو تصدير للحوم مع الصين".
وأشار إلى أن " اللسان الأزرق غير معد ولا ينتقل للبشر، وإنما يصيب المواشي كالأغنام والأبقار الجاموس والماعز، حيث إن أساس المرض فيروس تنقله حشرة".
وفي 31 يناير، قالت وكالة "رويترز" إن الصين حظرت الاستيراد المباشر وغير المباشر للحيوانات المجترة ومنتجاتها من العراق بسبب تفشي مرض "اللسان الأزرق".
جاء ذلك في إعلان للإدارة العامة للجمارك الصينية بتاريخ 26 يناير في أعقاب تقرير من العراق إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بعد اكتشاف المرض في الأغنام.
وحظرت الصين مثل هذه الواردات من بلجيكا وهولندا بعد تفشي الفيروس الذي يسبب الحمى وتقرحات الفم وفي بعض الحالات يحول لسان الحيوان إلى اللون الأزرق.
واللسان الأزرق هو مرض فيروسي قد يكون معديا، ينتقل عن طريق ناقلات الأمراض ويصيب المجترات البرية والمنزلية مثل الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان ومعظم أنواع الظباء والجمال، وفق "المنظمة العالمية للصحة الحيوانية".
والعدوى بفيروس اللسان الأزرق غير واضحة في الغالبية العظمى من الحيوانات ولكنها يمكن أن تسبب مرضا مميتا.
وينتقل هذا المرض عن طريق البعوض، ومن أهم أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب وتقرح وتآكل ونخر الغشاء المخاطي للفم، توذم وزرقة في اللسان، عرج بسبب التهاب في الساق والعضلات.
ويمكن لهذا المرض أن يسبب الإجهاض كما يمكن أن يؤدي إلى النفوق في حدود 8 إلى 10 أيام أو الشفاء البطيء مصحوب بتساقط الصوف والعقم وتأخر النمو.
وينتج عن المرض أضرار كبيرة وخسارة في إنتاج الحليب، وتلف في الصوف، وتأخر النمو، وانخفاض الخصوبة، وفقدان كبير في الوزن.
ومن أعراضه الحمى ونزيف وتقرحات في أنسجة الفم والأنف، والإفراط في إفراز اللعاب وإفرازات الأنف، وتورم الشفتين واللسان والفك، والتهاب (فوق الحافر) والعرج، والضعف والاكتئاب وفقدان الوزن، والإسهال والقيء والالتهاب الرئوي.
ولا يوجد أي خطر على الصحة العامة مرتبط بمرض اللسان الأزرق، حيث أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الاتصال بالحيوانات أو الصوف، ولا من خلال استهلاك الحليب، بحسب "المنظمة العالمية للصحة الحيوانية".
ويستخدم التطعيم باعتباره الإجراء الأكثر فعالية وعملانية لتقليل الخسائر المرتبطة بالمرض واحتمال انتقاله من الحيوان المصاب عبر النواقل، إلى جانب اتخاذ تدابير لمكافحة الحشرات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللسان الأزرق
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، مقتل “أحد أخطر الإرهابيين في العالم”.
وقال السوداني، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب”.
وأضاف: “تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة)”.
وأوضح أن “الإرهابي يشغل منصب ما يسمّى -نائب الخليفة- وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”.
وكشف السوداني أن “أبا خديجة “يعدّ أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”.
وختم بالقول: “نبارك للعراق والعراقيين وجميع الشعوب المُحبة للسلام هذا الإنجاز الأمني المهم”.
هذا “وسيطر تنظيم “داعش” في العام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وأعلن قيام “الخلافة” وأثار الرعب في المنطقة والعالم، وفي العام 2017، أعلن العراق دحر تنظيم “داعش” في العراق بمساندة من تحالف دولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن، ثم اندحر التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن، وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي الذي يضمّ كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.