قال مستشار الأمن القومي الأميركي إن التطبيع  بين السعودية وإسرائيل والسلام في الشرق الأوسط هو الحل الملائم لجميع الأطراف.

وأضاف في حوار مع برنامج "من داخل واشنطن" على قناة "الحرة" إن عناصر التطبيع بين إسرائيل والسعودية "موجودة ونحن نفهمها" مضيفا "إنه ممكن وينبغي ويجب أن يحدث. وسنعمل كل يوم للتاكد من تحقيقه".

وأشار إلى "احتمال" توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية.

وعن التوتر الذي تشهد المنطقة، قال سوليفان إن العامل الإيراني في أحداث الشرق الأوسط حقيقي وأساسي.

وأوضح سوليفان أن هناك تركيزا أكثر على الشرق الأوسط، حيت تتعرض القوات الأميركية لهجمات في العراق وسوريا ويشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر، و"هنا يظهر الخطر الإيراني".

ويشن الحوثيون منذ 19 نوفمبر  هجمات قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن إفريقيا، وفقا للجيش الأميركي. وهم يؤكدون أنهم يستهدفون سفنا مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وعن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، جدد سوليفان موقف الإدارة الأميركية الداعي لحل الدولتين لإنهاء النزاع.

وأشار إلى أن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان الأكبر على الشعب اليهودي منذ محرقة الهولوكوست، مشددا على حق إسرائيل الدفاع عن نفسها "لكن ذلك لا يعفيها من مسؤولية حماية المدنيين والعمل وفقا لقواعد الحرب" يؤكد سوليفان.

وقال سوليفان إن حماس، كحركة إرهابية، تعهدت بتكرار هجوم أكتوبر حتى زوال إسرائيل، كما أنها تختبئ وسط المدنيين في قطاع غزة، وهو ما يصعب مهمة الجيش الإسرائيلي.

وجدد سوليفان تأكيد الإدارة الأميركية على ضرورة وصول المساعدات لسكان القطاع، مشيرا إلى أنه لا "سبب مشروع لمنع أو حجب أو تقليل أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، والغداء والماء والدواء للأشخاص الأبرياء".

وكشف أن واشنطن تعمل يوميا على زيادة وتوسيع وصول المساعدات.

وأطلقت إسرائيل حملة عسكرية بعد هجوم حماس على أراضيها في 7 أكتوبر الذي أدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وهم الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد.

كما احتُجز في الهجوم 250 رهينة، وشهدت هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر الإفراج عن 105 منهم. وتقول إسرائيل إن نحو 132 من الرهائن ما زالوا في غزة، وقد لقي 28 منهم على الأقل حتفهم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط

زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه. 

وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.

كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.

الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيشكيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح. 

وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.

وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.

وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا. 

تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.

طباعة شارك إسرائيل إيران رئيس وزراء الاحتلال المشروع الإيراني المقاومة الفلسطينية حماس حسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
  • هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟