سوليفان لـالحرة: احتمال التطبيع بين إسرائيل والسعودية قائم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي إن التطبيع بين السعودية وإسرائيل والسلام في الشرق الأوسط هو الحل الملائم لجميع الأطراف.
وأضاف في حوار مع برنامج "من داخل واشنطن" على قناة "الحرة" إن عناصر التطبيع بين إسرائيل والسعودية "موجودة ونحن نفهمها" مضيفا "إنه ممكن وينبغي ويجب أن يحدث. وسنعمل كل يوم للتاكد من تحقيقه".
وأشار إلى "احتمال" توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية.
وعن التوتر الذي تشهد المنطقة، قال سوليفان إن العامل الإيراني في أحداث الشرق الأوسط حقيقي وأساسي.
وأوضح سوليفان أن هناك تركيزا أكثر على الشرق الأوسط، حيت تتعرض القوات الأميركية لهجمات في العراق وسوريا ويشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر، و"هنا يظهر الخطر الإيراني".
ويشن الحوثيون منذ 19 نوفمبر هجمات قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن إفريقيا، وفقا للجيش الأميركي. وهم يؤكدون أنهم يستهدفون سفنا مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وعن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، جدد سوليفان موقف الإدارة الأميركية الداعي لحل الدولتين لإنهاء النزاع.
وأشار إلى أن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان الأكبر على الشعب اليهودي منذ محرقة الهولوكوست، مشددا على حق إسرائيل الدفاع عن نفسها "لكن ذلك لا يعفيها من مسؤولية حماية المدنيين والعمل وفقا لقواعد الحرب" يؤكد سوليفان.
وقال سوليفان إن حماس، كحركة إرهابية، تعهدت بتكرار هجوم أكتوبر حتى زوال إسرائيل، كما أنها تختبئ وسط المدنيين في قطاع غزة، وهو ما يصعب مهمة الجيش الإسرائيلي.
وجدد سوليفان تأكيد الإدارة الأميركية على ضرورة وصول المساعدات لسكان القطاع، مشيرا إلى أنه لا "سبب مشروع لمنع أو حجب أو تقليل أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، والغداء والماء والدواء للأشخاص الأبرياء".
وكشف أن واشنطن تعمل يوميا على زيادة وتوسيع وصول المساعدات.
وأطلقت إسرائيل حملة عسكرية بعد هجوم حماس على أراضيها في 7 أكتوبر الذي أدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وهم الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
كما احتُجز في الهجوم 250 رهينة، وشهدت هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر الإفراج عن 105 منهم. وتقول إسرائيل إن نحو 132 من الرهائن ما زالوا في غزة، وقد لقي 28 منهم على الأقل حتفهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
نشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الليلة الماضية، مقطع فيديو لطائرتين مقاتلتين من أكثر طائراتها تقدما، وهي تحلق فوق الشرق الأوسط، وذلك ضمن التعزيزات الكبيرة التي أعلن عنها البنتاغون مطلع الشهر الجاري.
وأظهر مقطع الفيديو الطائرتين تحلقان فوق سماء المنطقة، وذلك في أعقاب إعلان للبنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل مدمرات إضافية مجهزة بأنظمة دفاع صاروخية بالستية وسربا من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود وقاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طرازB-52 إلى المنطقة.
ومن المقرر أن تصل هذه التعزيزات العسكرية إلى المنطقة خلال الأشهر المقبلة، في نفس الوقت الذي تنتشر فيه حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" وفريقها الخاص لمغادرة المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن عمليات الانتشار هذه تمثل تحذيرًا لإيران وحلفائها، فيما علّق على فيديو تحليق المقاتلتين: "حلقت قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز B-52H Stratofortress التابعة للقوات الجوية الأمريكية، فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر".
U.S. Air Force B-52H Stratofortress long-range strategic bombers flew over the U.S. Central Command area of responsibility, Nov. 13. pic.twitter.com/JMMFidm4Mr
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 15, 2024وقبل نحو شهر، أعلنت البنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين إن "هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة".
وجاءت هذه التعزيزات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، في أعقاب توسع حرب الإبادة الإسرائيلية من قطاع غزة إلى لبنان، عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ومن قبله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وينضم الأفراد الجدد مع أسراب من الطائرات المقاتلة من طراز أف- 15إي سترايك إيغل، وأف -16، وإيه- 10، وأف- 22، والأفراد اللازمين لقيادتها وتشغيلها.
وكان من المفترض أن تحل هذه الأسراب محل الأسراب الموجودة بالفعل، إلا أنها ستنضم إليها لمضاعفة القوة الجوية. وقالت سينغ إن الطائرات لن تقوم بمهام إجلاء، بل هي "هناك لحماية القوات الأمريكية".