صلة مفاجئة بين الموسيقى وصحة الدماغ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يستمر العلماء في البحث عن طرق لمنع أو تأخير الخرف، ويبدو أن العزف على آلة موسيقية يمكن أن يكون أحد الأساليب التي تستحق الاستكشاف.
حلل فريق بقيادة علماء من جامعة إكستر في المملكة المتحدة بيانات 1107 أشخاص فوق سن الأربعين دون تشخيص الخرف، ورسموا خرائط للقدرة المعرفية مقابل القدرة الموسيقية المبلغ عنها ذاتيا، سواء كانوا يعزفون على آلة موسيقية أو يغنون.
وأظهر التحليل "أداء أفضل بكثير" في الذاكرة العاملة والوظيفة التنفيذية لدى أولئك الذين يعزفون على آلة موسيقية، بالإضافة إلى الارتباط بين الغناء والوظيفة التنفيذية، والقدرة الموسيقية الشاملة والذاكرة العاملة.
ولم يكن هناك تحسن مماثل على أساس عادات الاستماع للموسيقى.
إقرأ المزيدوتقول آن كوربيت، عالمة النفس المعرفي من جامعة إكستر: "بشكل عام، نعتقد أن كونك موسيقيا يمكن أن يكون وسيلة لتسخير خفة الحركة والمرونة في الدماغ، والمعروفة باسم الاحتياطي المعرفي (منطقة عازلة ضد آثار الشيخوخة)".
وعلى الرغم من الروابط القوية الموضحة، إلا أنها لا تثبت السبب والنتيجة، وقد تكون هناك عوامل أخرى تلعب دورا أيضا. على سبيل المثال، قد يتمكن الأشخاص ذوو الدخل الأعلى من تحمل تكاليف دروس الموسيقى واتباع نظام غذائي أفضل، وقد يكون النظام الغذائي هو الذي يؤدي إلى تحسين أداء الدماغ.
ومع ذلك، فمن المنطقي أن العزف على آلة موسيقية من شأنه أن يساعد في إبقاء الدماغ في حالة تمرين جيد.
وتقول كوربيت: "على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقيق في هذه العلاقة، تشير النتائج إلى أن تعزيز التعليم الموسيقي سيكون جزءا مهما من مبادرات الصحة العامة لتعزيز نمط حياة وقائي لصحة الدماغ".
نشر البحث في المجلة الدولية للطب النفسي للشيخوخة.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة بحوث موسيقى على آلة موسیقیة
إقرأ أيضاً:
في خطوة مفاجئة.. أوغندا تنشر قواتها في جوبا
متابعات ــ تاق برس تدخلت أوغندا على خط الأزمة المشتعلة في جنوب السودان وقامت بنشر قوات كبيرة في العاصمة جوبا.
وأعلنت أوغندا أن قواتها ستدافع عن شرعية الرئيس سلفاكير ميارديت ولن تسمح بإنزلاق الأوضاع في جنوب السودان إلى الفوضى. وقال قائد الجيش الأوغندي بحسب “العين” الإخبارية اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان “لتأمينها” بعد أن أثار التوتر بين سلفا كير ومشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية. ونوه قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس “قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها”. وأضاف في منشور آخر “نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير… وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا”. ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان والمتحدث العسكري على مكالمات هاتفية من رويترز تطلب التعليق. أوغنداجوبا