RT Arabic:
2024-12-26@02:04:47 GMT

طبيبة تكشف العوامل المحفزة للصدفية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

طبيبة تكشف العوامل المحفزة للصدفية

كشفت الدكتورة لودميلا ماخوفايا أخصائية أمراض المناعة والحساسية العوامل المحفزة للصدفية: المرض الذي عادة يصيب في عمر 16-22 عاما، وعمر 57-60 عاما.

إقرأ المزيد علماء روسيا يبتكرون دواء فريدا لعلاج الصدفية


وتقول الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "الصدفية هي مرض جهازي متعدد العوامل أهمها الاستعداد الوراثي والاضطرابات المناعية والتمثيل الغذائي والنظام الغذائي.

والمظاهر الرئيسية للمرض هي تغيرات الجلد، ظهور طفح جلدي سببه ضعف تقرن الخلايا والالتهابات والتكوين المفرط للأوعية الصغيرة في الجلد. ومن الصعب التعرف على الصدفية، لأن الطفح الجلدي الصدفي هو عبارة عن بقع التهابية على الجلد ذات لون وردي مع حدود واضحة، ترتفع قليلا فوق سطح الجلد، تشبه الطفح الجلدي المرتبط بالتهاب الجلد التحسسي والأكزيما والميكروبات والآفات الجلدية الفطرية والتهاب الجلد الدهني وغيرها من الأمراض الجلدية".

ووفقا لها، تبدأ الصدفية عادة بحطاطة واحدة وردية أو حمراء. كقاعدة عامة، يغطيها عدد كبير من القشور البيضاء الفضية السائبة. العلامة التشخيصية الرئيسية للمرض هي الثالوث الصدفي على الجلد، والمعروف أيضا باسم ظاهرة بقعة الستيرين، عندما تتشكل بثور على سطح الحطاطات، التي تسقط بسهولة، تحتها - سطح أحمر لامع. وقد بحدث نزيف دقيق عند كشط القشور.

وتشير إلى أنه لم يحدد السبب الرئيسي للصدفية، ولكن هناك نظريات مختلفة أهمها فيروسية ووراثية. وتدعم النظرية الفيروسية نتائج دراسات تفيد بوجود "أجسام أولية"، أي ما يسمى "فيروسات الصدفية" في خلايا البشرة لدى مرضى الصدفية، ولكن في حالات الاتصال الوثيق بين الأشخاص، غالبا ما يكون شخص واحد مريضا ، والباقي بصحة جيدة.
أما وفقا للنظرية الوراثية، تحدث الصدفية الوراثية في حوالي 20 بالمئة من الحالات. ولكن ليس المرض نفسه هو الموروث، بل الاستعداد الوراثي لتطوره. ويمكن أن تلعب الأمراض المصاحبة دورا سلبيا في تطور الصدفية: قرحة المعدة أو الاثني عشر، والتهاب الكبد الفيروسي، وأمراض الغدد الصماء (اضطرابات التمثيل الغذائي)، والأمراض الالتهابية في النسيج الضام.

إقرأ المزيد دراسة هامة تظهر الارتباط بين فيتامين (د) وشدة الصدفية!

وتشير الطبيبة، إلى أن وجود عدة أمراض لدى الشخص في نفس الوقت يمكن أن يؤدي إلى تفاقم متكرر لمرض الصدفية وصعوبات في اختيار العلاج. ويمكن أن تؤثر العوامل الخارجية سلبا، مثل: الإجهاد، وانخفاض حرارة الجسم، ونتيجة لذلك، نزلات البرد، والظروف البيئية القاسية، وتناول الكحول، والتدخين، والتدخين السلبي.

وتقول: "للوقاية من الصدفية، يوصى باتباع نمط حياة صحي قدر الإمكان وتقليل التعرض لعوامل التوتر، والوقاية من الأمراض المعدية والمزمنة وعلاجها على الفور. وينصح بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات والمشروبات الكحولية والدهون الحيوانية. واستخدام الزيوت النباتية في النظام الغذائي، وتناول أطعمة غنية بالفيتامينات والألياف (الفواكه، الخضروات). وعند ظهور طفح جلدي، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية في الوقت المناسب، الذي بعد الفحص، سيصف الاختبارات اللازمة والعلاج الفعال".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر

وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.

تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.

وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.

وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.

تفاصيل الدراسة

اكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد  (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.

وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.

دور الببتيدات في محاربة السرطان

اختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.

وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.

وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.

أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.

وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة والسياحة يكرّم خريجات المشغولات اليدوية الجلدية ويؤكد دعم المشاريع الحرفية
  • «الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟
  • حصاد 2024.. أبرز الهواتف الصدفية القابلة للطي التي أطلقت خلال العام
  • طبيبة توضح مخاطر التهاب المفاصل
  • روسيا تكشف عن نشاط بيولوجي أميركي مكثف مثير للجدل في إفريقيا
  • علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • "حمض الأزيلايك" الحل السحري للرؤوس السوداء وحب الشباب
  • فوائد لا تعرفينها لحمض الأزيلايك.. هكذا تستخدمينه على بشرتك
  • طرح 43 مصنعا للمنتجات الجلدية بالروبيكي للبيع بمقدم 25%