طبيبة تكشف العوامل المحفزة للصدفية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت الدكتورة لودميلا ماخوفايا أخصائية أمراض المناعة والحساسية العوامل المحفزة للصدفية: المرض الذي عادة يصيب في عمر 16-22 عاما، وعمر 57-60 عاما.
إقرأ المزيد
وتقول الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "الصدفية هي مرض جهازي متعدد العوامل أهمها الاستعداد الوراثي والاضطرابات المناعية والتمثيل الغذائي والنظام الغذائي.
ووفقا لها، تبدأ الصدفية عادة بحطاطة واحدة وردية أو حمراء. كقاعدة عامة، يغطيها عدد كبير من القشور البيضاء الفضية السائبة. العلامة التشخيصية الرئيسية للمرض هي الثالوث الصدفي على الجلد، والمعروف أيضا باسم ظاهرة بقعة الستيرين، عندما تتشكل بثور على سطح الحطاطات، التي تسقط بسهولة، تحتها - سطح أحمر لامع. وقد بحدث نزيف دقيق عند كشط القشور.
وتشير إلى أنه لم يحدد السبب الرئيسي للصدفية، ولكن هناك نظريات مختلفة أهمها فيروسية ووراثية. وتدعم النظرية الفيروسية نتائج دراسات تفيد بوجود "أجسام أولية"، أي ما يسمى "فيروسات الصدفية" في خلايا البشرة لدى مرضى الصدفية، ولكن في حالات الاتصال الوثيق بين الأشخاص، غالبا ما يكون شخص واحد مريضا ، والباقي بصحة جيدة.
أما وفقا للنظرية الوراثية، تحدث الصدفية الوراثية في حوالي 20 بالمئة من الحالات. ولكن ليس المرض نفسه هو الموروث، بل الاستعداد الوراثي لتطوره. ويمكن أن تلعب الأمراض المصاحبة دورا سلبيا في تطور الصدفية: قرحة المعدة أو الاثني عشر، والتهاب الكبد الفيروسي، وأمراض الغدد الصماء (اضطرابات التمثيل الغذائي)، والأمراض الالتهابية في النسيج الضام.
وتشير الطبيبة، إلى أن وجود عدة أمراض لدى الشخص في نفس الوقت يمكن أن يؤدي إلى تفاقم متكرر لمرض الصدفية وصعوبات في اختيار العلاج. ويمكن أن تؤثر العوامل الخارجية سلبا، مثل: الإجهاد، وانخفاض حرارة الجسم، ونتيجة لذلك، نزلات البرد، والظروف البيئية القاسية، وتناول الكحول، والتدخين، والتدخين السلبي.
وتقول: "للوقاية من الصدفية، يوصى باتباع نمط حياة صحي قدر الإمكان وتقليل التعرض لعوامل التوتر، والوقاية من الأمراض المعدية والمزمنة وعلاجها على الفور. وينصح بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات والمشروبات الكحولية والدهون الحيوانية. واستخدام الزيوت النباتية في النظام الغذائي، وتناول أطعمة غنية بالفيتامينات والألياف (الفواكه، الخضروات). وعند ظهور طفح جلدي، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية في الوقت المناسب، الذي بعد الفحص، سيصف الاختبارات اللازمة والعلاج الفعال".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ما هو العمر المناسب لعملية تصحيح الرؤية بالليزر؟.. طبيبة تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة غير غانا ستويانوف أخصائية طب وجراحة العيون، عن تفاصيل اجراء عملية تصحيح الرؤية بالليزر والعمر المناسب لاجرائها.
وقالت الدكتورة غير غانا ستويانوف: إن النتيجة الجيدة لعملية تصحيح الرؤية تعتمد على عدد من العوامل وأحد أهم شروط النجاح هو عمر المريض ولذلك من الأفضل إجراء التصحيح بالليزر في الوقت المحدد، موضحة أن عملية تصحيح الرؤية تجرى عادة للأشخاص الذين يكون عندهم قصر النظر مستقر لمدة عامين، وفقا لما نشرته مجلة فيستي رو الطبية .
وتابعت: من الأفضل إجراء هذه العملية في عمر 20-25 عاما لأن هذا هو العمر المثالي الذي يجب فيه إجراء عملية تصحيح الرؤية بالليزر.
واضافت: إجراء عملية تصحيح الرؤية بالليزر في عمر مبكر قد يتطلب لاحقا إجراء عملية إضافية لتصحيح الرؤية، وعموما المسألة المهمة هنا هي تشخيص الحالة، لإنه إذا أراد الشخص التخلص من النظارات والعدسات اللاصقة، عليه خلال سنتين الخضوع لفحوص دورية على الأقل 3-4 مرات. وبعد ذلك استنادا إلى حالته الصحية يختار الطبيب الطريقة المناسبة لإجراء عملية تصحيح الرؤية.