الجيش الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شنت قوات الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية.
إقرأ المزيد
واقتحمت قوات إسرائيلية في ساعة متأخرة من أمس الأحد قرية رامين شرق طولكرم وانتشرت في شوارعها وأزقتها، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع.
وحطم الجنود الإسرائيليون صرح الشهداء في القرية، كما داهموا مقهى وفتشوه واحتجزوا عددا من الشبان وأخضعوهم للاستجواب وفتشوا هواتفهم، وسيارات ومنازل السكان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، أسيرا محررا ونجله وشابا آخر خلال اقتحامها بلدة حلحول شمال الخليل، كما قامت بإلحاق أضرار مادية بسيارة أحد المواطنين قبل انسحابها من البلدة.
وتم اقتحام مدينة طوباس شمال الضفة الغربية من مدخلها الشرقي، مع اندلاع مواجهات، كما تم الدفع بتعزيزات عسكرية إسرائيلية مصحوبة بجرافة، ونشر قناصة في أكثر من مكان، ومداهمة منزلين.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد طفلا واحتجزت اثنين آخرين من بلدة سلواد شرق رام الله. كما اقتحمت قرية حجة شرق قلقيلية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي نابلس، تحديدا ببلدة صرة، أصيب شاب برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن شابا (29 عاما) أصيب بالرصاص في القدم، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام البلدة.
وأحصت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية" أمس الأحد قيام قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بـ1593 اعتداء خلال شهر يناير الماضي على الفلسطينيين في الضفة الغربية كما منعت إسرائيل الفلسطينيين من الوصول إلى نصف مليون دونم من أراضيهم.
ووفق التقرير الشهري للهيئة، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي 1407 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 186 اعتداء.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قوات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سموتريتش وبن جفير.. دعاوى إسرائيلية لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "سموتريتش وبن جفير.. دعاوى إسرائيلية لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية".
وأوضح التقرير أن ملف ضم الضفة الغربية المحتلة عاد من جديد إلى واجهة الأحداث المتسارعة في الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال في كل من غزة ولبنان، وارتبطت عودة الملف بعودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وتابع التقرير: تصريحات وتسريبات تخرج من أروقة الحكومة الإسرائيلية تؤكد نيتها استغلال عودة ترامب لتنفيذ خطتها بضم الضفة والسيطرة عليها، بدأها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر أن إعادة انتخاب ترامب يشكل فرصة مهمة لضم الضفة الغربية.
وقال إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية اللتين تتبعان وزارة الدفاع لإعداد كل ما يلزم للسيطرة على الضفة المحتلة.
ولفت التقرير أنه تزامنا مع ذلك كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا عن شهادات وتسجيلات تظهر استيلاء وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير على جهاز الشرطة، كما تظهر تحريض بن جفير مقربيه على تصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد الفلسطينيين والعرب وفي المسجد الأقصى.
وأشار اللتقرير إلى أن الأمر لا يقتصر على سموتريتش والتيار اليميني المتطرف، وإنما يشمل أيضا حكومة بنيامين نتنياهو المنخرطة في خطة سرية من أجل تعزيز السيطرة على الضفة الغربية بدون اتهامها بعملية ضم جديدة بشكل رسمي.
وأوضح التقرير أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو تأكيده في محادثات مغلقة ضرورة إعادة قضية ضم الضفة لجدول أعمال حكومته عند تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه مطلع العام المقبل.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان