«اعرق علشان تخف».. طبيب يحذر من عادة خاطئة عند الإصابة بالإنفلونزا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يُصاب عدد كبير من البشر بالإنفلونزا خلال فصل الشتاء، وهي عبارة عن عدوى تنفسية شديدة، تنتج عن إصابة الشخص بفيروس الإنفلونزا، تستمر أعراضها من ثلاثة أيام إلى خمسة، وتؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ومن أبرز أعراضها آلام في العضلات وقشعريرة وإحساس بالتعب والسعال، بحسب تصريحات الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، لـ«الوطن».
«اعرق علشان تخف» مقولة خاطئة لا أساس لها من الصحة، لأن الإنفلونزا عدوى تنفسية، تحتاج إلى تناول الأدوية اللازمة، وليس النوم أسفل كمية كبيرة من البطانيات، من أجل تدفئة الجسم حتى العرق، الأمر الذي قد يحدث عند الحصول على حقنة البرد، وفق «الحداد».
هل التعرق علامة على الشفاء من الإنفلونزا والبرد؟أجاب «الحداد» على سؤال: هل التعرق علامة على الشفاء من الإنفلونزا والبرد؟، بأنّ هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، بل يظهر العرق عندما يحصل المريض، على حقنة «هتلر» أو المعروفة بحقنة البرد، التي تحتوي على الكورتيزون والمسكنات والمضادات الحيوية، فتؤدي إلى العرق الغزير.
يعتقد بعض الأشخاص أنهم تماثلوا للشفاء، بمجرد خروج العرق من أجسادهم، بعد الحصول على حقنة هتلر، وهذا خطا تمامًا.
تحذير من حقنة «البرد»وبحسب حديث الدكتور مجدي بدران لـ«الوطن»، لا يجب الحصول على حقنة «البرد»، بدون استشارة الطبيب، لأنها تؤثر على أجهزة الجسم بطريقة خطرة جدًا، إذ تتسبب في ردود فعل لبعض الوظائف، ومن ثم تمثل تهديدًا على الحياة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، تجاه بعض الأنواع والأدوية، وليس لديهم علم بذلك، إذ تحتوي حقنة «البرد» على مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن قوي، بالإضافة إلى مضاد حيوي عشوائي، مما يسبب كارثة طبية على صحة الشخص، نتيجة استخدام المضادات الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانفلونزا البرد أمراض الشتاء العرق الحساسية
إقرأ أيضاً:
مرض الحزام الناري.. طبيب يحذر: أعراضه خطيرة على صحة الإنسان |فيديو
حذر الدكتور محمد الأتربي، رئيس الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من مرض الحزام الناري.
قال الأتربي خلال لقائه مع برنامج «أنا وهو وهي»، على قناة «صدى البلد»، إن الحزام الناري يسبب أعراض خطيرة على صحة الإنسان، لافتا إلى ضرورة حصول المصابين بالمرض على التطعيم بعد الشفاء.
وأضاف محمد الأتربي، أن علاج الحزام الناري كلما كان مبكرًا كان أفضل للمريض لمنع ظهور الأعراض الجانبية الخطيرة، لافتًا إلى أنه بعد العلاج يتسبب في حدوث ألم يظل لشهور، لذلك كلما كان العلاج سريعًا كان الانتشار أقل والألم أقل.
وتابع محمد الأتربي، أن مضاعفات تصل إلى حد فقدان البصر وأحيانًا فقدان السمع، موضحا: أن الحزام الناري فيروس يصيب عصب العين ويتسبب في تلف القرنية.