RT Arabic:
2024-06-29@13:29:46 GMT

"مصدر غذائي جديد" قد ينقذ البشرية حال نشوب حرب نووية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

'مصدر غذائي جديد' قد ينقذ البشرية حال نشوب حرب نووية

بدأ باحثون في دق ناقوس الخطر من جديد بشأن مخاطر الشتاء النووي: تخيلوا غياب الشمس مع درجات حرارة شديدة البرودة.

يمكن أن يؤدي سيناريو الحرب النووية الشاملة إلى تقليص المحاصيل في جميع أنحاء العالم، لكن فريقا دوليا من الباحثين وجد أنه يمكن لمزارع الأعشاب البحرية الشاسعة، أن تساعد في إنقاذ حياة ما يصل إلى 1.

2 مليار شخص.

ويقدر الفريق أنه يمكن زراعة 33.63 طنا من عشب البحر الجاف أو الأعشاب البحرية كل عام، على مساحة متواضعة من سطح المحيط وبميزانية معقولة.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، عالم البيئة الدكتور فلوريان أولريش جين: "إذا كنت تستخدم المناطق الأكثر إنتاجية، فستحتاج إلى حوالي 416 ألف كيلومتر مربع من المحيط".

وتعاون الدكتور جين، قائد علوم البيانات في التحالف الذي يتخذ من كولورادو مقرا له لتغذية الأرض في حالات الكوارث (ALLFED)، مع قسم علوم المحيطات والسواحل بجامعة ولاية لويزيانا، وعالم فيزياء فلكية ألماني، وعلماء من كل من تكساس والفلبين في مشروع البحث.

وقال جين إن التكلفة الاقتصادية لهذا البرنامج المكثف لتوفير الغذاء للمليارات خلال فصل الشتاء النووي القاسي، ستكون أقل من البرامج الأمريكية الناجحة السابقة.

واستفادت دراستهم، التي نُشرت في مجلة Earth's Future، من النماذج المناخية المحيطية للتغيرات الدراماتيكية التي من المقرر أن تحدث وسط شتاء نووي حقيقي.

إقرأ المزيد لماذا تعد الأرض الكوكب الوحيد الذي تشتعل فيه النار؟

وقالت الدكتورة شيريل هاريسون، المعدة المشاركة في الدراسة: "عندما يبرد سطح المحيط، تصبح المياه أكثر كثافة، لذا تغوص، ما يؤدي إلى الدورة العمودية".

وستكون النتيجة عبارة عن عملية تشبه الحمل الحراري من شأنها أن تدفع المياه الغنية بالمغذيات من أعماق المحيط إلى السطح، ما يؤدي إلى تسميد المناطق اللازمة لبرنامج الزراعة المائية الضخم هذا بشكل فعال.

وأوضحت هاريسون أن هذه العملية تم توثيقها جيدا خلال أشهر الشتاء عند خطوط العرض العالية، لكن الشتاء النووي من شأنه أن يجعل الدورة أقرب إلى خط الاستواء.

وقالت: "في الشتاء النووي، يظل الجو باردا لسنوات، لذلك يستمر في التحرك، ما يؤدي إلى إثارة المياه العميقة والمواد المغذية هناك. ونظرا لأن الجو مظلم وبارد، فإن هذه العناصر الغذائية لا تستهلكها العوالق النباتية بسرعة، وهي الطحالب التي تشكل قاعدة الشبكة الغذائية في المحيط".

وتعمل المزيد من خضروات المحيط الصديقة للإنسان، مثل الأعشاب البحرية، بشكل جيد في هذه الظروف، ما يجعلها مصدرا غذائيا بديلا رائعا.

ويقدر الباحثون أن مزارع الأعشاب البحرية ستحل مكان 15% فقط من الغذاء الذي يتناوله البشر حاليا، ولكن سيتم إعادة توجيهها في الغالب إلى أعلاف الحيوانات وإنتاج الوقود الحيوي.

وقالت هاريسون إن المشروع يحتوي أيضا على استخدامات أقل خطورة وأسوأ السيناريوهات، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون أيضا بمثابة مساعدات إنسانية في أعقاب الاضطرابات المحتملة في سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الزراعة الكوارث بحار بحوث محيطات مواد غذائية الأعشاب البحریة

إقرأ أيضاً:

تقدّم علمي.. هذه الطريقة تمنع تلف خلايا الكبد!

المناطق_متابعات

اكتشف علماء جامعة البلطيق الفيدرالية طريقة تمنع تلف خلايا الكبد الناجم عن التراكم المفرط للدهون فيه، ما يسبّب التهاب الكبد الدهني، الذي يؤدي بدوره إلى تليف الكبد والسرطان.

واتضح للباحثين أن إيقاف أحد مسارات إشارات الجزيء المناعي إنترلوكين -6 من خلال بروتين gp130 قد يحمي خلايا الكبد من التلف بسبب كثرة الدهون في العضو.

وستستخدم نتائج التجارب لابتكار طرق جديدة لعلاج التهاب الكبد الدهني والأمراض الأخرى التي غالباً ما تتطور لدى المرضى الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة.

لا تظهر أعراض مرض الكبد الدهني في مراحله المبكرة، وقد يكون غير ضار، ومع ذلك، إذا سُمح له بالتطور فقد يكون قاتلاً، لأنه إذا تُرك دون علاج يمكن أن يصل إلى المرحلة الأكثر خطورة، والمعروفة باسم تليُّف الكبد.

ووفق كبيرة الباحثين في مركز علم المناعة والتكنولوجيا الحيوية الخلوية بالجامعة الدكتورة داريا شونكينا، بحسب روسيا اليوم، فقد أظهرت النتائج أن بروتين gp130 وتنظيم وظيفة الميتوكوندريا قد يصبحان أهدافا جديدة لعلاج التهاب الكبد الدهني وأمراض الكبد الأخرى المرتبطة بتراكم الدهون والالتهابات، وستكون الخطوات التالية تطوير واختبار المواد التي يمكنها منع انتقال إشارة IL-6 بشكل انتقائي وحماية خلايا الكبد من التلف.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الكبد الدهني غالباً ما يصاب به الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومن متلازمة التمثيل الغذائي، إذ تتراكم الدهون الزائدة فيه ما يؤدي إلى التهاب وتلف خلايا الكبد. وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها، بما فيها تليف الكبد. ولا يوجد علاج فعّال لالتهاب الكبد الدهني حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • يضر بصحة القلب والعين.. الآثار الجانبية لـ الإفراط في الكافيين
  • الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين
  • المتحدث باسم «الأونروا» في غزة لـ«الاتحاد»: تلوث المياه وتراكم النفايات يضاعف معاناة الأهالي
  • دراسة: البشرية عُرضة لحرب نووية مدمّرة لا يمكن تفاديها
  • السجائر الإلكترونية أو الـ “Vape” .. هل هي أقل ضرراً من السجائر التقليدية؟
  • فوائد الثوم للصحة والعلاج: دليل شامل
  • تقدّم علمي.. هذه الطريقة تمنع تلف خلايا الكبد!
  • ازاي تعيش حياة صحية؟.. خطوات نظام غذائي سليم 100%
  • مخاوف كبرى في إسرائيل من حصول مصر والسعودية على “سلاح نووي”
  • نتنياهو يأمر بإعادة تشكيل فرق عمل مشتركة بشأن برنامج إيران النووي