RT Arabic:
2025-10-18@09:41:05 GMT

"مصدر غذائي جديد" قد ينقذ البشرية حال نشوب حرب نووية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

'مصدر غذائي جديد' قد ينقذ البشرية حال نشوب حرب نووية

بدأ باحثون في دق ناقوس الخطر من جديد بشأن مخاطر الشتاء النووي: تخيلوا غياب الشمس مع درجات حرارة شديدة البرودة.

يمكن أن يؤدي سيناريو الحرب النووية الشاملة إلى تقليص المحاصيل في جميع أنحاء العالم، لكن فريقا دوليا من الباحثين وجد أنه يمكن لمزارع الأعشاب البحرية الشاسعة، أن تساعد في إنقاذ حياة ما يصل إلى 1.

2 مليار شخص.

ويقدر الفريق أنه يمكن زراعة 33.63 طنا من عشب البحر الجاف أو الأعشاب البحرية كل عام، على مساحة متواضعة من سطح المحيط وبميزانية معقولة.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، عالم البيئة الدكتور فلوريان أولريش جين: "إذا كنت تستخدم المناطق الأكثر إنتاجية، فستحتاج إلى حوالي 416 ألف كيلومتر مربع من المحيط".

وتعاون الدكتور جين، قائد علوم البيانات في التحالف الذي يتخذ من كولورادو مقرا له لتغذية الأرض في حالات الكوارث (ALLFED)، مع قسم علوم المحيطات والسواحل بجامعة ولاية لويزيانا، وعالم فيزياء فلكية ألماني، وعلماء من كل من تكساس والفلبين في مشروع البحث.

وقال جين إن التكلفة الاقتصادية لهذا البرنامج المكثف لتوفير الغذاء للمليارات خلال فصل الشتاء النووي القاسي، ستكون أقل من البرامج الأمريكية الناجحة السابقة.

واستفادت دراستهم، التي نُشرت في مجلة Earth's Future، من النماذج المناخية المحيطية للتغيرات الدراماتيكية التي من المقرر أن تحدث وسط شتاء نووي حقيقي.

إقرأ المزيد لماذا تعد الأرض الكوكب الوحيد الذي تشتعل فيه النار؟

وقالت الدكتورة شيريل هاريسون، المعدة المشاركة في الدراسة: "عندما يبرد سطح المحيط، تصبح المياه أكثر كثافة، لذا تغوص، ما يؤدي إلى الدورة العمودية".

وستكون النتيجة عبارة عن عملية تشبه الحمل الحراري من شأنها أن تدفع المياه الغنية بالمغذيات من أعماق المحيط إلى السطح، ما يؤدي إلى تسميد المناطق اللازمة لبرنامج الزراعة المائية الضخم هذا بشكل فعال.

وأوضحت هاريسون أن هذه العملية تم توثيقها جيدا خلال أشهر الشتاء عند خطوط العرض العالية، لكن الشتاء النووي من شأنه أن يجعل الدورة أقرب إلى خط الاستواء.

وقالت: "في الشتاء النووي، يظل الجو باردا لسنوات، لذلك يستمر في التحرك، ما يؤدي إلى إثارة المياه العميقة والمواد المغذية هناك. ونظرا لأن الجو مظلم وبارد، فإن هذه العناصر الغذائية لا تستهلكها العوالق النباتية بسرعة، وهي الطحالب التي تشكل قاعدة الشبكة الغذائية في المحيط".

وتعمل المزيد من خضروات المحيط الصديقة للإنسان، مثل الأعشاب البحرية، بشكل جيد في هذه الظروف، ما يجعلها مصدرا غذائيا بديلا رائعا.

ويقدر الباحثون أن مزارع الأعشاب البحرية ستحل مكان 15% فقط من الغذاء الذي يتناوله البشر حاليا، ولكن سيتم إعادة توجيهها في الغالب إلى أعلاف الحيوانات وإنتاج الوقود الحيوي.

وقالت هاريسون إن المشروع يحتوي أيضا على استخدامات أقل خطورة وأسوأ السيناريوهات، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون أيضا بمثابة مساعدات إنسانية في أعقاب الاضطرابات المحتملة في سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الزراعة الكوارث بحار بحوث محيطات مواد غذائية الأعشاب البحریة

إقرأ أيضاً:

حادث مروع.. فريق طبي بمستشفى العدوة المركزي ينقذ شابا من الموت بالمنيا

في واقعة مروعة شهدتها محافظة المنيا، نجح فريق طبي من مستشفى العدوة المركزي في إنقاذ شاب عمره 23 عاما عقب تعرضه لحادث أليم تسبب في كسور خطيرة بالركبة والوجه والفكين، وسط إشراف ومتابعة من قيادات الصحة بالمحافظة.

مستشفى العدوة المركزي كان على موعد مع واحدة من أصعب الحالات التي استقبلها قسم الطوارئ، بعدما وصل إليه شاب في الثالثة والعشرين من عمره مصابا بإصابات بالغة نتيجة حادث مروري مروع، جعل حياته مهددة بالخطر قبل أن يتدخل الفريق الطبي ويحول المأساة إلى قصة إنقاذ حقيقية

الواقعة بدأت عندما نقلت سيارة إسعاف المصاب إلى مستشفى العدوة المركزي وهو في حالة حرجة، وبمجرد فحصه تبين إصابته بكسر مفتت في عظمة الرضفة بالركبة، إلى جانب تهتك وكسور متعددة في عظام الوجه والفكين، الأمر الذي استدعى تدخلا جراحيا فوريا ودقيقا لإنقاذه

تدخل عاجل من الأطقم الطبية

بإشراف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ومتابعة اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وبتعليمات مباشرة من الدكتور محمود عمر عبد الوهاب وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتورة مروة إسماعيل وكيل المديرية، تولى الدكتور عبد الرحمن رشدي مدير المستشفى الإشراف على تنفيذ العملية الجراحية من لحظة استقبال الحالة وحتى خروجها من غرفة العمليات

وشارك في الجراحة فريق طبي متكامل من مستشفى العدوة المركزي، ضم نخبة من جراحي العظام والوجه والفكين، حيث قاد د. عاصم محمد إبراهيم سيف فريق جراحة العظام بمساعدة الدكتورة آية أحمد والدكتور حسام محمد عبد الله، فيما أشرف على جراحة الوجه والفكين كل من الدكتور محمود شلبي و الدكتور أحمد وليد، وتولى مهمة التخديرالدكتور أحمد صلاح الدين، وساهم في نجاح العملية طاقم التمريض المكون من شادية حمدي ذكي وأسماء سيد صادق

تفاصيل الجراحة الدقيقة

أجرى الأطباء عمليتين متزامنتين داخل غرفة العمليات في مستشفى العدوة المركزي، الأولى لإصلاح كسر الركبة وتثبيته باستخدام أسلاك معدنية ولفة سلك لضمان التئام العظام، والثانية لإعادة بناء عظام الوجه والفكين التي تضررت بشدة جراء الحادث، حيث استخدم الفريق أربع شرائح معدنية منها شريحتان نوع هيفي لعظمة الزاوية وشريحتان ميني لعظمة البارما، إلى جانب خمسة عشر مسمارا لتثبيت الشرائح وستة مسامير إضافية من نوع IMF لتحقيق التثبيت الكامل للعظام

استغرقت العملية عدة ساعات من العمل المتواصل، أظهر خلالها الفريق الطبي بمستشفى العدوة المركزي كفاءة عالية ودقة شديدة في التعامل مع الحالة، خاصة وأن الإصابات كانت متداخلة وتتطلب خبرة متعددة التخصصات

نجاح العملية واستقرار الحالة

وأسفرت الجهود عن نجاح كامل في تثبيت الكسور وإعادة الوضع التشريحي للعظام بدقة، لتستقر حالة المريض بعد نقله إلى قسم الرعاية الطبية داخل مستشفى العدوة المركزي، حيث يخضع للمتابعة المستمرة من الأطباء

وأكد الدكتور عبد الرحمن رشدي أن نجاح الجراحة يعكس قدرة المستشفى على التعامل مع الحالات الطارئة الحرجة، بفضل دعم وزارة الصحة وحرص محافظ المنيا على توفير كافة الإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن الأطقم الطبية أظهرت مستوى مهنيا مشرفا يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات الحكومية

شهادة على كفاءة مستشفى العدوة

من جانبها، أوضحت الدكتورة مروة إسماعيل أن ما حدث في مستشفى العدوة المركزي يعد إنجازا حقيقيا لفريق العمل بالمستشفى، مؤكدة أن وحدة الطوارئ تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمة السريعة والدقيقة لكل الحالات، وأن المستشفى يحرص دائما على تطبيق معايير الجودة في جميع إجراءاته الطبية

وأكدت أن مثل هذه النجاحات تعكس حجم التطور الذي تشهده المنظومة الصحية بمحافظة المنيا، مشيدة بجهود الفريق الطبي الذي نجح في إنقاذ حياة الشاب رغم خطورة حالته، في واحدة من أبرز عمليات الإنقاذ التي شهدتها المحافظة مؤخرا

مقالات مشابهة

  • عاجل | إيران تحل نفسها من أي التزامات نووية .. وبيان لعراقجي
  • الأمن ينقذ سيدة عاجزة عن الحركة داخل شقتها بمصر الجديدة
  • سرّ في أحشاء رجلٍ عاش قبل ألف عام.. بكتيريا تكشف نظامًا غذائيًا من الحشرات والنباتات
  • «بيئة أبوظبي» تطلق مشروعاً لإعادة تأهيل الأعشاب البحرية
  • أعشاب طبيعية لتعزيز صحة الشعر وفروة الرأس
  • أعشاب طبيعية لتقليل التوتر والقلق وتعزيز الهدوء النفسي
  • حادث مروع.. فريق طبي بمستشفى العدوة المركزي ينقذ شابا من الموت بالمنيا
  • ابتكار سويسري ينقذ البصر.. قرنية شفافة تحل أزمة نقص التبرعات
  • ثلاث لدغات عقرب في سوهاج.. تدخل طبي دقيق ينقذ مريضة من مصير مجهول
  • تحت جليد غرينلاند.. مدينة أميركية نووية تعود إلى الضوء بعد 65 عاماً