طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بضرورة توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، دون مزايدة أو احتكار، حتى يمكن للمواطن الحصول عليها بسهولة دون تكبد أعباء مالية ثقيلة قبل شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى وضع عقوبة الحبس لكل من يقوم بالاحتكار، بهدف تحقيق ردع فعّال، مؤكدين على أهمية دور الأحزاب السياسية في توفير السلع من خلال إقامة منافذ خاصة بها، لتقليل الضغوطات وضمان عدم ارتفاع أسعار السلع.

 

ضرورة توفير السلع بأسعار عادلةالنائب ياسر منير 

في هذا السياق أكد النائب ياسر منير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه يتوجب على الدولة توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، دون مزايدة أو احتكار، حيث يمكن للمواطن الحصول عليها بسهولة دون تكبد أعباء مالية ثقيلة، موضحًا أن هناك سلعًا استراتيجية لا يمكن للأسر أن تستغني عنها، وهو أمر يعلمه الجميع.


وطالب "منير" في تصريح خاص لـ "الفجر" بضرورة توفير الحكومة هذه السلع في المراكز والمنافذ بأسعار عادلة قبل حلول شهر رمضان، لضمان توفيرها بأسعار معقولة ومناسبة للجميع، مؤكدًا أن الأسعار المفرطة التي تفرضها التجار تشكل قضية ملحة، حيث لا يمكن القبول بأن تتغير أسعار السلع بشكل مبالغ فيه في كل ساعة.

 

وزير التموين ليس مسؤولا بمفرده

وتابع عضو مجلس النواب: هذه الظاهرة غير مقبولة على مستوى العالم، لذلك يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات فعّالة لضمان توفير السلع المطلوبة بأسعار معقولة بهدف تحسين وضع المواطن وتخفيف الضغوط المالية عنه.

 

وأشار النائب إلى أن المسؤولية عن التحكم في هذا المشهد الاقتصادي ليست مسؤولية وزير التموين وحده، بل هناك مجموعة من الوزارات الاقتصادية المشاركة في هذا الأمر، موضحًا أن وزارة المالية ينبغي عليها توفير الموارد المالية الضرورية لتنفيذ هذه السياسات، بالإضافة إلى وزارات التعاون، والتخطيط، والتضامن، وغيرها من الوزارات المعنية بالشأن الاقتصادي.


يجب التكاتف بين الوزرات المعنية

وطرح سؤال: هل مسؤولية وزير التموين ارتفاع سعر الدولار أو سعر الذهب؟، وهل يمكن تحميله مسؤولية المواطن الذي يقوم بتخزين الحبوب والأرز في منازله؟ مؤكدا أن الوزير لا يملك إعدادًا كافيًا من مفتشي التموين الذين يتمتعون بالضبطية القضائية لمراقبة السلع، لذلك لا يجب تحميل الوزير مسؤولية كاملة، بل يجب على جميع الوزارات التعاون والتكامل معًا في هذا الشأن للتصدي للتحديات الاقتصادية.


وتطرق عضو مجلس النواب إلى أهمية دور الأحزاب في توفير السلع من خلال إقامة منافذ خاصة بها، بهدف المساهمة في تقليل الضغوطات والتأكيد على عدم ارتفاع أسعار السلع، مشيرًا إلى أن توفير هذه المنافذ الخاصة يمكن أن يسهم في توفير السلع بأسعار معقولة، وبالتالي يقلل من اعتماد المواطنين على تخزين السلع داخل منازلهم، تجنبًا للارتفاع المتوقع في الأسعار.

 

ضرورة مراقبة الأسواق استعداد لشهر رمضانالنائب زكي عباس 

من جانبه طالب النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، الحكومة بأن توفر بشكل فعّال جميع السلع الغذائية اللازمة للمواطن، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مشددًا على أهمية مراقبة الأسواق بشكل دقيق لمواجهة التجار الجشعين الذين يحتكرون السلع ويفرضون أسعارًا مبالغ فيها.

 

هناك انخفاض ملحوظ في سعر الدولار


وأشار النائب في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن هناك انخفاض ملحوظ في سعر الدولار في السوق الموازية، المعروفة بـ "السوق السوداء"، خلال الفترة الأخيرة، حيث قد شهد الدولار تراجعًا من مستويات تصل إلى 71 جنيهًا إلى مستويات تتراوح بين 56 و58 جنيهًا، حيث جاء الهبوط بعد معلومات عن اقتراب دخول سيولة دولارية ضخمة خلال الفترة القادمة من بعض المشروعات التي يجرى تجهيزها مع بعض الاستثمارات الجديدة.

 

ضرورة حبس التجار الجشعين


وطالب النائب بضرورة تفعيل دور جهاز حماية المستهلك من خلال اتخاذ إجراءات حازمة وفعّالة، وضرورة فرض عقوبات أشد على التجار الذين يقومون بحجز السلع وتخزينها، معتبرًا ذلك أمرًا يتعلق بالأمن القومي، وأن يكون الحبس عقوبة لكل من يقوم بالاحتكار، بهدف تحقيق ردع فعّال، داعيًا إلى تشديد العقوبات على التجار والموظفين الذين يلتقون الرشاوى، بهدف تحسين البيئة التجارية وضمان نزاهة العمل التجاري.


تسهيل إجراءات التصريحات لبيع السلع

وناشد المواطنين بضرورة توخي الحذر وعدم شراء كميات من السلع تفوق احتياجاتهم الفعلية، موضحًا أن القلق من نفاد السلع في المستقبل يدفع الكثيرين لشراء كميات كبيرة، ولذلك فإن تشديد الرقابة على التجار سيسهم في توفير السلع بشكل أفضل، مشددًا على أهمية اتخاذ إجراءات حازمة تجاه التجار لتجنب استغلال الوضع وضمان توفر السلع بشكل مستدام، هدفه هو تحفيز المواطنين على شراء كميات مناسبة من السلع، دون الشعور بالقلق إزاء نفادها.


وطالب عضو مجلس النواب المحافظين بتسهيل إجراءات تصريحات تخصيص أماكن للأحزاب السياسية، بهدف توفير السلع بأسعار مناسبة ومخفضة في مناطق مخصصة، مثل المنافذ والشوادر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السوق السوداء عقوبات رادعة ضو مجلس النواب حلول شهر رمضان لجنة العلاقات الخارجية ارتفاع سعر الدولار شهر رمضان الكريم أسعار السلع الغذائية النائب زكي عباس عضو مجلس النواب فی توفیر السلع شهر رمضان أسعار ا فی هذا

إقرأ أيضاً:

نقل النواب تناقش مشروع قانون تمويل الميناء الجاف والمركز اللوجيستي بالعاشر من رمضان

وافقت لجنه النقل والمواصلات بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، خلال اجتماعها علي مشروع قانون مقدم من الحكومة بمنح التزام تمويل وتصميم، وإنشاء استغلال، وصيانة، وإعادة تسليم الميناء الجاف والمركز اللوجيستي بمدينة العاشر من رمضان إلى شركة ميدلوج لميناء العاشر من رمضان.

وجاءت فلسفة مشروع القانون في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية وبرنامج العمل الموضوع لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتأهيل مصر لأن تصبح مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات.

وفي ضوء تلك الخطة تم البدء في تنفيذ العديد من مشروعات النقل متعدد الوسائط منها تطوير الموانئ البحرية المصرية على البحرين المتوسط والأحمر، ربط الموانئ المصرية بمناطق الإنتاج والتوزيع من خلال شبكة سكك حديدية وخطوط نقل نهرى وشبكة طرق إنشاء محاور لوجيستية متكاملة تربط الموانئ ببعضها، إنشاء مواني جافة، ومناطق لوجستية تعمل على تحسين اللوجستيات عن طريق توفير مواقع للتخزين والتوزيع والخليص. كان من أهم المشروعات الجديدة التي تم إدراجها في تلك الخطة مخطط متكامل لإنشاء عدد من الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية قريبة من مناطق الإنتاج والتوزيع على مستوى الجمهورية ومتصلة بالموانئ البحرية بخطوط، سكك حديدية وشيكة طرق متطورة وخطوط ملاحة نهرية.

وأنه نظرا لكون الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية من المشروعات المستحدثة في مصر فقد كان لزاما الاستعانة بالخبرات الأجنبية في تمويل وإنشاء وإدارة وتشغيل تلك المشروعات مع ضمان نقل تلك الخبرات إلى المتخصصين المصريين.

ومن منطلق حرص الدولة المصرية على تطوير البنية التحتية للموانئ المصرية وتعظيم الاستفادة منها مع الاحتفاظ بملكية أصولها فقد توجهت وزارة النقل إلى التعاقد مع أحد الشركات العالمية المتخصصة لإنشاء وإدارة وتشغيل الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالعاشر من رمضان بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.

ولما كانت الموانئ المصرية من المرافق العامة التي أولاها الدستور أهمية وحصانة خاصة بموجب حكم المادة 32 منه والتي أوجبت أن يكون منح التزام المرافق العامة بقانون إذا زادت مدته على 15 سنة وبما لا يزيد على 30 سنة فقد سلكت وزارة النقل المسلك الدستورى والقانوني التقدم بمشروع قانون لمنح التزام تمويل، وتصميم، وإنشاء، استغلال، وصيانة، وإعادة تسليم الميناء الجاف والمركز اللوجيستي بمدينة العاشر من رمضان، إلى شركة ميدلوج، الميناء العاشر من رمضان الجاف ش.م.م.

حيث نص مشروع القانون في مادته الأولى على أن يمنح التزام تمويل، وتصميم وإنشاء، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم أصول الميناء الجاف والمركز اللوجستي بمدينة العاشر من رمضان بنظام المشاركة مع القطاع الخاص لشركة ميدلوج لميناء العاشر من رمضان الجاف "شركة مساهمة مصرية"، وفق أحكام العقد المرافق لهذا القانون وملاحقه.

وتنص المادة الثانية من مشروع القانون ذاته على أن تكون مدة الإلتزام الممنوحة لشركة المشروع المذكورة بالمادة الأولى من هذا القانون ثلاثين عاماً تبدأ من تاريخ استلام الأرض من جهة الإدارة، وذلك تطبيقا لحكم المادة (32) من الدستور المصري، التي نصت على أن يكون منح حق استغلال الموارد الطبيعية، أو التزام المرافق العامة بقانون، ولمدة لا تتجاوز ثلاثين عاماً.

كما تنص المادة الثالثة من مشروع القانون على أن يتم نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.

اقرأ أيضاًنقل النواب توافق على مشروع موازنة الهيئة العامة للطرق والكباري 2024/2025

19 مليار جنيه.. «نقل النواب» توافق على موازنة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • أسعار السلع الغذائية في منافذ مبادرة «كلنا واحد»
  • رئيس «زراعة النواب»: ثورة 30 يونيو شاهدة على انطلاق مسيرة الإنجازات 
  • محافظ المنيا يتابع استمرار طرح مواد غذائية مدعمة بمطاي
  • كيف عاقب القانون المتلاعبين بأسعار الذهب؟
  • النيابة العامة المصرية تكشف تفاصيل مخالفات سفر الحجاج وتتخذ إجراءات رادعة ضد المتهمين
  • تفاصيل اجتماع نقل النواب بشأن قانون تمويل الميناء الجاف والمركز اللوجستي
  • النيابة العامة تتخذ إجراءات رادعة ضد شركات السياحة المخالفة لضوابط الحج
  • عاجل.. النيابة العامة تتخذ إجراءات رادعة ضد مخالفي ضوابط الحج
  • النيابة العامة تتخذ إجراءات رادعة ضد مخالفي ضوابط الحج
  • نقل النواب تناقش مشروع قانون تمويل الميناء الجاف والمركز اللوجيستي بالعاشر من رمضان