القيادة المركزية الأمريكية تعلن ضرب 6 صواريخ كروز للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن الولايات المتحدة شنت ضربات ضد صواريخ كروز مضادة للسفن والهجمات الأرضية للحوثيين، الأحد، بعد يوم واحد من الضربات الأمريكية- البريطانية المشتركة ضد أهداف الحوثيين.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان، أنه "في حوالي الساعة الرابعة صباحا (بتوقيت اليمن)، ضربت الولايات المتحدة صاروخ كروز مضادا للسفن، كان جاهزا للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر".
وبعد ساعة ونصف، ضربت القوات الأمريكية صاروخ كروز حوثيا للهجوم الأرضي. واستخدمت الجماعة المتمردة المدعومة من إيران هذه الأنواع من الصواريخ لمحاولة ضرب إسرائيل، حيث يزعم الحوثيون أن عملياتهم تجري تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وفي الساعة 10:30 صباحا (بتوقيت اليمن)، استهدفت القوات الأمريكية أربعة صواريخ كروز أخرى مضادة للسفن، قائلة إنها تمثل تهديدا للسفن التجارية والسفن الحربية الأمريكية في المنطقة.
وتأتي هذه الضربات، التي أصبحت شائعة بشكل متزايد مع ملاحقة الولايات المتحدة لأسلحة الحوثيين، بعد يوم واحد من عملية مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ضربت 36 هدفا مختلفا للحوثيين في 13 موقعا مختلفا في اليمن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
أعلن الجيش الأميركي -أمس الاثنين- اكتمال سحب قواته من النيجر وفق اتفاق مع السلطات هناك في أعقاب انقلاب عسكري في يوليو/تموز سنة 2023 أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، مما دفع واشنطن إلى تعليق معظم تعاونها مع نيامي ومن ذلك التعاون العسكري.
وردّ المجلس العسكري الحاكم بالطلب من واشنطن سحب قواتها من البلاد، كما بدأت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تقاربا متزايدا مع روسيا، منافسة الولايات المتحدة إستراتيجيا في أماكن متعددة من العالم بينها القارة الأفريقية.
وقال الجيش الأميركي إنه سحب ما يقرب من ألف عسكري إذ كانت الولايات المتحدة شريكا رئيسيا للنيجر في الحرب على المتمردين في منطقة الساحل بأفريقيا، الذين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا ملايين آخرين.
وفي مارس/آذار الماضي، انسحبت النيجر من اتفاقية تعاون عسكري موقعة عام 2012 مع الولايات المتحدة، معتبرة أن واشنطن "فرضتها أحاديا".
وتبحث الولايات المتحدة عن خطة بديلة في غرب أفريقيا، لكن العملية بطيئة، ويحذر المسؤولون الأميركيون من أنه أصبح من الصعب مراقبة "حركات التمرد المتنامية" في غرب أفريقيا.
وتم تنفيذ الانسحاب الأميركي من النيجر على مراحل، فقد انسحبت القوات والأصول الأميركية من القاعدة الجوية 101 في نيامي في 7 يوليو/تموز، ومن القاعدة الجوية 201 في أغاديز في 5 أغسطس/آب، ليكتمل الانسحاب بحلول الموعد النهائي في 15 سبتمبر/أيلول.
وقالت القوات الأميركية في بيانها "على مدى العقد الماضي، قامت قواتنا بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في المنطقة، وإن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الدفاع الوطني بالنيجر تعترفان بالتضحيات التي قدمتها قوات البلدين".