الفلاحي: تمديد مبادرة “عام الاستدامة” تأكيد على التزام الإمارات بالممارسات المستدامة في شتى القطاعات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد سعادة محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024، تأكيد على الالتزام الراسخ الذي تنتهجه دولة الإمارات تجاه تعزيز الممارسات المستدامة في شتى المجالات والقطاعات التنموية والإنسانية، من أجل الوصول إلى مستقبل واعد وأكثر ازدهاراً للأجيال الحالية والمقبلة.
وأوضح سعادته أن الدولة أصبحت أنموذجاً يحتذى في التنمية المستدامة، حيث أنشأت هوية فريدة وضعت التنمية المستدامة في صميم خططها واستراتيجياتها لضمان الازدهار والتطور، بما يجسد المسيرة الحافلة من العطاء للقائد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، الذي حرص على أن تكون البرامج الاقتصادية والمشاريع التنموية والإنسانية قائمة على مأسسة الاستدامة كركيزة أساسية لضمان استمراريتها.
وأكد الفلاحي أن “مؤسسة زايد الإنسانية” ستواصل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الجهود العالمية الهادفة إلى ترسيخ قيم البذل والعطاء والتفاني في مساعدة الناس في كل مكان، بما يعكس النهج النبيل الذي تنتهجه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، في جعل الخير والعطاء ركيزة من ركائز التنمية المستدامة من خلال مد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض والاستجابة للنداءات الإنسانية لإعانة كل محتاج وإغاثة كل ملهوف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".
وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.