يحتوي شاي أولونغ على مادة الكاتيكين التي تحرق الدهون وتساعد على إنقاص الوزن. وغالبا ما يخلط بينه وبين والشاي الأخضر بسبب لونه المشابه.
ووفقا للخبراء، شاي أولونغ مفيد لصحة الإنسان، حيث بالإضافة إلى مادة الكاتيكين يحتوي على مضادات الأكسدة والعفص (التانين) والمعادن والفيتامينات وله تأثير إيجابي في مزاج الإنسان.
ويستخدم هذا الشاي أيضا في تحفيز عمل الدماغ، كما يساعد على إفراز هرمون السعادة. أما مركبات البوليفينول الموجودة في شاي أولونغ فتحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة المحفزة للأمراض. أما مادة التانين فتقلل من التهاب المعدة والأمعاء. وبالإضافة إلى ذلك يعمل على تطبيع مستوى ضغط الدم ويؤثر إيجابيا في حالة الجلد.
ولكن إلى جانب جميع الفوائد المذكورة لشاي أولونغ، له خصائص ضارة أيضا. فمثلا لا ينصح الأطفال والنساء الحوامل بشربه، كما يجب على من يعاني من الحساسية وأمراض مزمنة مثل فقر الدم تناوله بحذر. وإذا كان الشخص قد أصيب باحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية فمن الأفضل له تجنب تناول شاي أولونغ.
أما الشخص السليم فيمكنه تناول ثلاثة أكواب من هذا الشاي في اليوم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشاي الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
هل تخضع أسماء الأسد للعزل الصحي؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن أسماء الأسد تخضع للعزل لمنع إصابتها بأية عدوى، ويتولى الإشراف على علاجها والدها طبيب القلب، فواز الأخرس.
وتشير المعلومات الواردة عن المصادر الروسية إلى انخفاض نسبة نجاة أسماء الأسد من مرض سرطان الدم إلى 50 في المئة.
جدير بالذكر أن أسماء الأسد تم تشخيصها بمرض سرطان الدم الحاد في مايو الماضي، حيث أصيبت به مرة أخرى بعد إعلان شفائها منه تمام في عام 2019.
وتم مؤخرا تداول ادعاءات حول رغبة أسماء الأسد في الطلاق من زوجها والانتقال إلى لندن لمواصلة العلاج، غير أن الكرملين نفى صحة هذه الادعاءات، ولم يصدر أي تصريح رسمي حول الأمر من عائلة الأسد.
من جانبه أفاد روبرت جينريك، وزير العدل البريطاني في حكومة ظل المحافظين، أن عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا سيشكل إهانة للملايين من ضحايا نظام الأسد، وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا غير مرحب به.
بعد الإطاحة بالنظام السوري مع دخول قوات المعارضة العاصمة، دمشق، هرب الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، إلى روسيا، حيث حصل على اللجوء الإنساني بها.
وتبين أن زوجته أسماء توجهت قبله إلى موسكو رفقة أبنائهم الثلاثة.
Tags: أسماء الأسدالكرملينبشار الأسدموسكووزير الخارجية البريطانيوزير العدل البريطاني