السفير الروسي لدى القاهرة: محطة الضبعة النووية رمز للتعاون بين روسيا ومصر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وصف السفير الروسي لدى القاهرة غيورغي بوريسينكو محطة الضبعة النووية في مصر، بأنها رمز جديد للتعاون بين موسكو والقاهرة.
وتابع: "بناء محطة الطاقة النووية يشبه سد أسوان العالي الذي تم بناؤه في عام 1960 بمساعدة المتخصصين السوفيت، وبعد تنفيذ هذا المشروع ستصبح محطة الضبعة الوطنية رمزا جديدا للتعاون بين بلدينا".
تقع محطة الضبعة للطاقة الكهرذرية على ساحل البحر المتوسط على بعد 350 كيلومترا من القاهرة.
وتشمل 4 مفاعلات بطاقة 1200 ميغاواط لكل منها، بطاقة إجمالية 4800 ميغاواط للمحطة.
وشهد الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا صب خرسانة المفاعل الرابع في المحطة.
وأشاد بوتين بالشراكة الاستراتيجية مع مصر وأكد ضرورة تعميقها عبر انضمامها لمجموعة "بريكس".
وتشيد شركة "روساتوم" الروسية محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر القاهرة روساتوم محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية من عمان: قمة القاهرة الثلاثية خطوة مهمة لدعم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوة من الجانب المصري.
وأوضحت السيد، خلال رسالتها على الهواء، أن القمة ستتناول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن الأردن ومصر يبذلان منذ بداية العدوان جهودًا حثيثة لوقف الانتهاكات وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدت أن هذه القمة تأتي في سياق تحركات مكثفة ودائمة من قبل الأردن ومصر، لمناشدة المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، والتأكيد على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها، بالإضافة إلى بحث سبل إعادة إعمار القطاع.
وأضافت أن هناك أهمية بالغة لتكثيف الدعم الدولي والعربي للفلسطينيين، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، مع التأكيد على استمرار الاتصالات بين الرئيس المصري والعاهل الأردني، والتي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، وكان آخرها زيارة الملك عبد الله الثاني إلى أوروبا الأسبوع الماضي ضمن جهود مماثلة.