نظر محاكمة المتهمين بخلية داعش سوهاج اليوم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تنظر الدائرة الأولي إرهاب، المنعدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الإثنين، محاكمة 5 متهمين بخلية داعش سوهاج، في القضية رقم 48 لسنة 2024، جنايات أمن الدولة.
وجاء في أمر الإحالة، أنه خلال الفتره من عام 2018 حتي 13 أكتوبر من عام 2019، المتهم الأول أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية بأن أسس وتولى قيادة جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الارهابية.
وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الثاني حتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، والمتهمون الأول حتى الثالث ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب بأن وفروا وأمدو أموالا ومقرات ومعلومات ومواد وأدوات تستخدم في تصنيع المفرقعات بقصد ارتكاب جرائم ارهابية.
ووجه للمتهمين أنهم حضروا لإرتكاب جريمة إرهابية بأن رصد المتهمان الأول والثالث مركز شرطة جرجا، نقطة شرطة بيت داوود، وكنيسة بمدينة جرجا، ورصد المتهمان الثاني والثالث مطار سوهاج الدولي حيث وقفوا على قوام افراد تأمين تلك المنشآت وتسليحهم، وتلقى المتهم الثالث تعليمات في كيفية تصنيع الأدوات المفرقعة، تمهيدا لاستهداف تلك المنشآت بعبوات مفرقعة وتخريبها وقتل أفراد تأمينها.
ووجه للمتهم الثالث تلقي تعليما على صنع سلاح تقليدي "عبوة مفرقعة"، وحاز المتهمين جميعا أسلحة تقيلدية "مواد وأدوات تستخدم في تصنيع العبوات المفرقعة"، روجوا بطريقة غير مباشرة لارتكاب جرائم إرهابية بأن نشروا عبر حسابات شخصية ووهميه لموقع فيسبوك لأفكار ومعتقدات جماعة داعش الداعية لاستخدام العنف.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: داعش سوهاج الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
المطية مخايل للهجانة السلطانية تتوّج بكأس جلالة السُّلطان المعظّم للهجن 2025م
العُمانية/ نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - رعى صاحب السمو السيّد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع اليوم ختام مهرجان كأس جلالة السُّلطان المعظم للهجن 2025م، وذلك بميدان الهجانة السلطانية بالفليج بولاية بركاء بتنظيمٍ من شؤون البلاط السُّلطاني ممثلًا بالهجانة السُّلطانية.
وشهد اليوم الختامي من مهرجان كأس جلالة السُّلطان المعظم للهجن إقامة 6 أشواط، وتوجت المطية "مخايل" للهجانة السلطانية بكأس جلالة السُّلطان المعظم للهجن للعام الثاني على التوالي وذلك في الشوط الخامس /سن الحول/ لمسافة 8 كيلومترات، وجاءت في المركز الثاني "راهية" للهجانة السلطانية، ونالت المركز الثالث المطية "الريف" لهجن البشائر.
وفي الشوط الأول /سن الحجائج/ لمسافة 4 كيلومترات حققت المركز الأول المطية "خيرة" لمالكها هجن البشائر وجاءت في المركز الثاني "كحال" لمالكها سعيد بن سالم الجديلي ومضمرها حمد بن سالم الجديلي، وفي المركز الثالث "الوسمية" للهجانة السلطانية.
أما في الشوط الثاني /سن اللقايا/ لمسافة 5 كيلومترات فحققت المركز الأول المطية "مذخورة" لمالكها مهنا بن سالم الساعدي، وجاءت في المركز الثاني "جباليا" لمالكها حمد بن محمد الوهيبي وفي المركز الثالث "الظبي" للهجانة السلطانية.
وفي الشوط الثالث /سن اليداع/ لمسافة 6 كيلومترات ظفرت بالمركز الأول المطية "منوة" لمالكها الهجانة السلطانية وحققت المركز الثاني "حشيمة" للهجانة السلطانية ونالت المركز الثالث "ظبية" للهجانة السلطانية.
وفي الشوط الرابع /سن الثنايا/ لمسافة 8 كيلومترات حصدت المركز الأول المطية "خيال" للهجانة السلطانية وجاءت في المركز الثاني المطية "فند" للهجانة السلطانية وحققت المركز الثالث المطية "العاصمة" للهجانة السلطانية.
وفي الشوط الأخير /سن الحول/ الراكب البشري لمسافة كيلومترين حققت المركز الأول المطية "شوشره" لمالكها أحمد بن حمد العامري وجاءت في المركز الثاني المطية "تكريم" لمالكها سالم بن سعيد الزرعي وحققت المركز الثالث "شروط" لمالكها سالم بن سعيد الزرعي.
وتخلل أشواط السباق عددٌ من الفقرات التراثية العُمانية المغناة، إضافة إلى عدد من الفقرات الاستعراضية على ظهور الإبل قدمتها الهجانة السلطانية وفقرة ركض العرضة ولعبة البولو على ظهور الإبل وسباق العربات التي تجرها الإبل واللوحة الختامية مع فن العازي.
وفي الختام قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع راعي ختام المهرجان بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط المهرجان.
حضر حفل ختام المهرجان عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من المسؤولين في شؤون البلاط السلطاني.
يذكر أن إقامة مهرجان كأس جلالة السُّلطان المعظّم للهجن تأتي تأكيدًا على الدعم والاهتمام السامي بقطاع الهجن وما يرتبط به من أنشطةٍ وفعاليّات باعتباره موروثًا عُمانيًّا أصيلًا ينبغي صونه، وتشجيعًا للمهتمين به على اقتناء السلالات العُمانية الأصيلة والحفاظ عليها، بما يضمن استمراريته ونقله للأجيال القادمة.