أسباب انتفاخ البطن وتكون الغازات وكيفية التغلب عليها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي الأسباب المحتملة لانتفاخ البطن وتكون الغازات، وكيفية التغلب عليها.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن انتفاخ البطن يحتل المرتبة الأولى بين جميع اضطرابات الجهاز الهضمي. وغالبا ما يكون انتفاخ البطن مصحوبا بأعراض أخرى، مثل اضطراب البراز وآلام في البطن.
ووفقا لها، انتفاخ البطن في كثير من الأحيان ليس علامة على المرض، ولكنه يرتبط بسوء التغذية - تناول كميات كبيرة من الملفوف والبقوليات والجعة ومنتجات الألبان (إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب زيادة تكوين الغازات هو تناول الطعام بسرعة، حيث يبتلع الشخص معه كمية كبيرة من الهواء.
إقرأ المزيدومن جانب آخر يمكن أن يكون انتفاخ البطن أحد أعراض أمراض الأمعاء والأعضاء الأخرى. قد يشير إلى الالتهابات المعوية الحادة والأمراض الالتهابية غير المعدية والأورام في الجسم. وغالبا ما تكون متلازمة فرط النمو البكتيري هي سبب انتفاخ البطن. خلال ذلك، تبدأ البكتيريا التي تعيش عادة في الأمعاء الغليظة في التكاثر بنشاط في الأمعاء الدقيقة.
وتقول: "إذا كان الشخص يشعر بالانزعاج من الانتفاخ وزيادة تكوين الغازات دائما، عليه استشارة الطبيب أو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي سيجري الفحوصات والتحاليل اللازمة لتشخيص السبب ومن ثم يصف العلاج اللازم. وعادة ينصح المرضى في البداية بالخضوع لفحص دم عام، وفحص بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وفي بعض الحالات، يلزم أيضا التشاور مع متخصصين آخرين - طبيب أمراض المستقيم وطبيب الأعصاب وأخصائي الغدد الصماء".
وفقا لها، لمنع انتفاخ البطن، يجب على الشخص اتباع نظام غذائي خاص- يتضمن الحد من استهلاك الأطعمة التي تسبب زيادة تكوين الغاز، مثل البقوليات والخبز الأسود والجبن والمشروبات الغازية والملفوف والمعجنات. كما من المهم الحفاظ على النشاط البدني، والنوم سبع ساعات على الأقل يوميا، وإذا أمكن، التوقف عن التدخين وشرب الكحول.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية انتفاخ البطن
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: نستهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 17 مليون طن
ألقى الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة في فعاليات المتابعة الثانية في المنصة الوطنية نوفي أوضح خلالها أنه في ضوء الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي وضعتها مصر حتى عام 2050 متضمنة مجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعاً ) حتى عام 2030، تغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي : التخفيف والتكيف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، من خلال محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والماء .
وفي هذا الإطار، أوضح الفريق كامل الوزير أنه باعتبار قطاع النقل الشريان الرئيسي الذي تتدفق من خلاله جميع محاور التنمية الزراعية، والصناعية، والعمرانية، والسياحية، فكان من الأهمية إدراج النقل ضمن منظومة برنامج "نوفي" لخدمة كل القطاعات المستهدفة بالبرنامج، ولذا فقد قامت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع الجهات الوطنية (وزارة النقل ، وزارة البيئة ، وزارة الخارجية ) بإطلاق برنامج (نُوَفِّي+)، الذي يتضمن محور النقل المستدام؛ حيث يهدف هذا المحور إلى دعم جهود الحكومة المصرية في إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الخضراء.
كما ألقى المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كلمة أشار خلالها إلى أن الحكومة المصرية تنتج مسارا تحوليا هائلا لتقليل الاعتماد على الغاز وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وبصفة خاصة موارد الرياح والطاقة الشمسية الضخمة على نطاق واسع، لافتا إلى أنه من خلال التعاون مع القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، ومن خلال محور الطاقة ببرنامج" نوفي" نعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار ١٧ مليون طن ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
دعم محور الطاقةكما أشار وزير الكهرباء إلى أن التعهدات من الدول ومؤسسات التمويل الدولية لدعم محور الطاقة كانت طموحة وواعدة؛ حيث وصلت إلى حوالي 1.6 مليار دولار، مضيفا أننا لا نزال نحتاج إلى تضافر المزيد من الجهود لتسريع الحصول على تلك المخصصات في أقرب وقت؛ لتلبية احتياجات مشروعات تطوير الشبكات لتكامل الطاقة المتجددة.
وتلا ذلك، إلقاء كلمات أخرى من جانب عدد من رؤساء وممثلي المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، من بينهم "مالين بلومبرج" ممثل البنك الأفريقي للتنمية، كما تم بث كلمة مسجلة ل/ "ألفارو لاريو"، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)
تجدر الإشارة إلى أن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" تضم 9 مشروعات في مجالات: المياه، والغذاء، والطاقة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى مشروعات قطاع النقل المستدام، ومن خلال الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من الشركاء، تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على حشد آليات التمويل المبتكرة؛ سواء مبادلة الديون، أو المنح، أو التمويلات الميسرة، وتسهيلات استثمارات للقطاع الخاص؛ من أجل تنفيذ تلك المشروعات.
كما أنه على مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.