بتأييد الناخبين السود.. فوز سهل لبايدن في انتخابات ساوث كارولينا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حقق الرئيس الأمريكي جو بايدن فوزًا سهلًا في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحى الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في ولاية ساوث كارولينا لعام 2024، في تصويت يمثل اختبارًا لمدى ما يحظى به من تأييد بين الناخبين السود.
ولكن الفوز الذي يأتي بعد نصر آخر في نيو هامشير الشهر الماضي، سوف يساعده على تبديد الشكوك بشأن محاولته في الحصول على ولاية ثانية وسط مخاوف من الناخبين بما في ذلك حزبه، بسبب سنوات عمره وأجندته الاقتصادية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء يوم الأحد.
أخبار متعلقة توقعات بفوز بايدن بالانتخابات التمهيدية في ساوث كاروليناأعلن تأييده لترامب.. انسحاب ديسانتيس من انتخابات مرشح الجمهوريين للرئاسة الأمريكيةالأحد المقبل.. 23 مرشحًا يخوضون انتخابات مجلس إدارة هيئة الصحفيينوأظهرت النتائج الأولي الرسمية يوم السبت، حصول بايدن على 96.2% من الأصوات بعد إنهاء كل المقاطعات الفرز.توقعت العديد من المؤسسات الإعلامية الأمريكية فوز الرئيس الأمريكي الحالي #جو_بايدن في الانتخابات التمهيدية الرئاسية عن #الحزب_الديمقراطي
للمزيد: https://t.co/4xcevFXwhn#اليوم pic.twitter.com/3dT96bmmiS— صحيفة اليوم (@alyaum) February 4, 2024
ويساعد هذا الفوز الحاسم بايدن في إضعاف مزاعم المنتقدين بأن القاعدة الديمقراطية تشعر بالفتور تجاه الحملة الانتخابية للرئيس الذي يبلغ 81 عامًا، للحصول على ولاية ثانية.خطب ود الناخبين السودواستغل بايدن الانتخابات التمهيدية لخطب ود الناخبين السود، وهو تكتل سوف يكون دعمه حاسمًا في نوفمبر، ولكن استياءه من الإدارة بشأن قضايا رئيسية مثل حق الانتخاب وإصلاح الشرطة وإعفاء ديون الطلاب، تعرض آماله في إعادة الانتخاب للخطر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحزب الديمقراطي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.
وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.
وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
قرار رمزيوقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".
إعلانوأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.
لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.
وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.
وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.