قرار دولي بإعادة تحريك التحقيق في ملف تفجير المرفأ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": يبدو ان ملف تفجير مرفأ بيروت قد وضع على نار خفيفة في كواليس عواصم القرار الدولية، التي سمحت "بتنييمه" قرابة السنتين، فيما كان المحقق العدلي "عم يعمل شغلو" عالسكت، مدققا في أوراقه وملفات.
مناسبة هذا الكلام، ما توافر من معلومات وتقارير وصلت الى أصحاب القرار في بيروت، عن عزم المعنيين الخارجين إعادة تحريك الملف مع مغادرة مدعي عام التمييز منصبه بسبب احالته إلى التقاعد، ما يفتح ثغرة كبيرة في جدار الازمة القائمة والشلل اللاحق بعمل القاضي طارق البيطار، التي فرضت عليه اجازة قسرية، بعدما أغرق المدعى عليهم التحقيق بطلبات الرد وكف اليد التي بلغت رقما قياسيا، في سابقة لم يعهدها القضاء اللبناني.
ويكشف المصدر ان القيادات المعنية في بيروت تبلغت جديا وجود قرار دولي، بإعادة تحريك التحقيق في ملف ملف تفجير مرفأ بيروت، واستكمالا تمهيدا المحاسبة المسؤولين عنه، بعدما دخلته الطبقة السياسية الحاكمة بالتواطؤ مع بعض القضاء في بازار الصفقات التعطيل.
ويتابع المصدر بأن أولى الخطوات تقضي بإسقاط دعوى مخاصمة الدولة من خلال نظر الهيئة القضائية المعنية وإصدار قرارها، مع إحالة مدعي عام التمييز إلى التقاعد نهاية الشهر الحالي، ما سيسمح بتحرير المحقق العدلي عودته إلى استكمال تحقيقات، حيث ستكون خطوته الأولى اصدار مذكرات توقيف بكل من تم استدعاؤهم إلى التحقيق والادعاء عليهم. وهنا يطرح سؤال اساسي حول ردة فعل المدعي العام بالانابة وما سيتخذه من قرار.
في هذا الإطار، يؤكد المصدر ان النيابة العامة لن تفسخ تلك القرارات ولن تعرضها، وبالتالي ستكون القوى السياسية أمام معضلة كبيرة، وكذلك الصادرة ضدهم المذكرات الذي قد يتخطى عددها الـ ٣٠ مذكرة تشمل وزراء سابقين وامنيين إداريين، تحت غطاء دولي كامل، تحضيرات لاتخاذ خطوات دولية ضد المعرقلين هذه المرة لمعرقلي سير العدالة.
وختم المصدر بالقول ان شهر آذار سيكون حاميا جدا، وأن البلد يقبع على برميل بارود، وهو ما دفع المعنيين إلى إدارة حركاتهم لإيجاد المخارج الاقل كلفة، حيث تتخوف المصادر من ان تؤدي قرارات القاضي بيطار القانونية إلى تفجير البلد وخلق أزمة تعرف بدايتها الا ان أحدا لا يعرف نهايتها او نتائجها، رغم إقرار أوساط مطلعة ان مسار العدالة سيستكمل، وايا من القوى الداخلية لن يكون قادرا على تعطيله
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستكون قريبا أقوى وأغنى
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستصبح قريبا "أقوى وأكثر ثراء من أي وقت مضى"، ومن المفترض أن يستفيد العالم بأسره من التغييرات التي تخطط لها الإدارة الجديدة.
وقال ترامب في كلمة ألقاها عبر الفيديو في منتدى "دافوس": "ستصبح بلادنا قريبا أقوى وأغنى وأكثر اتحادا من أي وقت مضى، وسيكون الكوكب بأكمله أكثر سلاما وازدهارا نتيجة لهذا الزخم المذهل".
وأضاف أنه ينوي تحويل البلاد إلى "قوة عظمى" في مجالات التصنيع والذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، كما حث الشركات العالمية على نقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، واعدا بفرض "بعض من أدنى" الضرائب في العالم.
وقال: "تمتلك الولايات المتحدة أكبر احتياطيات من النفط والغاز على وجه الأرض، وسوف نستخدمها. وهذا لن يؤدي فقط إلى خفض تكلفة كل السلع والخدمات تقريبًا، بل سيجعل بلدنا أيضا قوة عظمى في مجال التصنيع، وعاصمة الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في العالم".
وأعلن الرئيس أيضا عن إطلاق أكبر حملة لإلغاء القيود التنظيمية في تاريخ الولايات المتحدة. وقال إن "القانون الجديد من شأنه أن يزيل عددا كبيرا من الحواجز التي وضعتها الإدارة السابقة، ويعيد آلاف الدولارات إلى الأسر الأمريكية".
ويعد منتدى "دافوس" أحد أهم المنتديات الاقتصادية العالمية الذي يجمع سنويا قادة عالميين وصناع قرار لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية.
وتحتضن سويسرا الاجتماع السنوي الـ55 لمنتدى "دافوس" الذي انطلقت فعالياته الأحد وتستمر حتى الجمعة 24 يناير الجاري