نادي الصقور السعودي يشارك في معرض الدفاع العالمي 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يشارك نادي الصقور السعودي في معرض الدفاع العالمي 2024، الذي يقام بنسخته الثانية خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري بتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، ومشاركة أكثر من 750 جهة عارضة من حول العالم.
وأكد المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أنَّ مشاركة النادي تأتي لإبراز الموروث الأصيل أمام زوار المعرض من داخل المملكة وخارجها، حيث يشارك بجناح يأخذ الزوار في رحلة ثقافية ممتعة، تسلِّط الضوء على إرث الصقور وارتباطه بالإنسان منذ آلاف السنين.
وأشار إلى أن النادي يشارك للمرة الثانية في هذا الحدث الرائد لصناعة الدفاع والأمن، ويعرّف من خلال جناحه بالصقور، من حيث أنواعها، وإرثها، وفعالياته التي يقيمها النادي سنوياً؛ مثل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، وسباق الملواح، ومزاد نادي الصقور السعودي المخصص لصقور الطرح المحلي، ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور؛ الذي يعد أكبر تجمُّعٍ للصقور في العالم، ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات من حيث عدد الصقور المشاركة في مسابقتي الملواح والمزاين.
كما يُتيح الجناح إمكانية التقاط الصور التذكارية مع الصقور، وتعزيز مفاهيم بيئية ترتبط بها؛ انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يشار إلى أن جناح نادي الصقور السعودي يستقبل زواره في معرض الدفاع العالمي يومياً، من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة عصراً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي نادی الصقور السعودی
إقرأ أيضاً:
منتصر سعد يشارك فى معرض الكتاب بـ"أيام موشا"
صدر حديثا كتاب "أيام موشا.. حكاية قرية من صعيد مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين" عن دار غراب للنشر والتوزيع، للكاتب الصحفي منتصر سعد نجيب مدير تحرير جريدة الوفد.
الأهلى يسعى لمصالحة جماهيره الغاضبة أمام فاركو فى «برج العرب»
ومن المقرر طرح الكتاب فى معرض الكتاب ال56 المقرر انطلاقه فى ٢٣يناير الجارى فى صالة 1جناحB24.
الكتاب يهتم بالجانب التراثي للقرية الصعيدية خلال فترة السبعينات وقبل انتقالها لعصر الحداثة "الانفتاح الاقتصادي"،فى ٢٩٦ صفحة و٣٩ فصلًا . عن قرية موشا والتي تعتبر من كبري قري محافظة اسيوط.
يصف المؤلف تلك الفترة بــ "زمن التعب والضحك" موضحًا أن تلك الفترة ورغم حداثة وبدائية الحياة فيها إلا أنها كانت تشهد تقارب اجتماعي بعيد عن تكنولوجيا العصر الحديث.
يستعرض المؤلف حياة القرية في كافة جوانبها، زراعية، اقتصادية، اجتماعية، عادات وتقاليد، موالد واحتفالات، مهن وصناعات، كما يلقي الضوء علي الجانب الإنساني مستخدمًا الوصف السرد الأدبي الروائي لتلك الفترة.
تبدأ فصول الكتاب مع دخول المياه النقية لمنازل القرية منتصف السبعينات لتعلن عن انتهاء مهنة السقا، وينتقل الكاتب للفصل الثاني مع دخول الكهرباء وانتهاء عصر اللمبة الجاز، وثم ينتقل نحو الفرن البلدي.
ينتقل بنا بين محصول القطن والقمح مستعرضا لجوانب الحياة الزراعية في معظم تفاصيلها وكيف تؤثر في الشخصية الصعيدية بجميع فئات عمرها، وحياة القرية عامة، يستعرض جني القطن والاحتفالات التي ترافقه، أيام مكافحة دودة القطن، كبس الأشولة وتجربة ركوب الجمل، ثم ينقلنا نحو الأدوات التي تستخدم في محصول القمح سواء النورج أو المدراة مستعرضًا الفلكلور الشعبي للغناء أثناء تعبئة محصول القمح.
يأخذنا في جولة يومية لجميع مظاهر الحياة، يستعرض من خلالها سوق الماشية ويوم في السويقة أو سوق القرية، وآخر في الطاحونة وأمور أخري.
أما عن المناسبات والموالد والاحتفالات فإنه يستعرض مظاهر الاحتفال بمولد الشيخ عبد الفتاح الموشي والشيخ بكر والشهيد مار بقطر شو ومولد السيدة العذراء مريم بجبل درنكة، ثم ينتقل لوصف مظاهر الاحتفال بعيد الأضحي والحج وشهر رمضان وشم النسيم وعيد القيامة والغطاس وأحد السعف وغيرها، ثم ينتقل لتلك المناسبات الخاصة من السبوع للطهور والزفاف ونهاية بالجنازات.
لم يغفل الكاتب عن تناول الحياة الأسرية للقرية وتأثير الفلكلور الشعبي وليالي السمر، وقدم تحية للمرأة الصعيدية والتي وصفها بالمرأة القوية التي لا تعرف الراحة أبدا، الأم التي تبتسم في شدة الألم.
ثم تنتهي فصول الكتاب بعنوان "..وتغيرت موشا" ليبرز هنا بعض جوانب التعيير ويقدم ظاهرة تجريف الأرض الزراعية وانتشار صناعة الطوب ليكون عنوان لمرحلة جديدة سيطرت فيها الميكنة والتكنولوجيا وعصر الطاقة علي الحياة بعمومها، وانتهت آخر عصور القرية المتوارثة من القدماء المصريين.
تميزت فصول الكتاب بعناوين جذابة تأخذك عبر الكلمات لتعيش تلك اللحظات وكأنها تتحول أمام عينيك كلوحة لتشاهد تلك الحياة مجسمة ومتجسدة أمامك، حيث اعتمد علي الوصف الدقيق لكل تفاصيل الحياة اليومية كواحد عاش تلك اللحظات وشارك في صنعها، وعن تلك النقطة يوضح المؤلف أن كتابه اختلف عن كتب المستشرقين والباحثين لأنه يقدم حياة عاشها ولكن الأخرين جاءوا للقرية وهم غرباء عنها في اللبس واللغة وربما الشكل، فكانوا مراقبين للقرية وكان أهالي القرية لهم مراقبين أيضا، فسقط عنصر المعايشة التي يتفرد به الكتاب في الوصف الدقيق لتلك الفترة.
ونقدم بعض من عناوين فصول الكتاب ومنها، مات «سيد السقا» فعرفت الفواتير الحكومية، اللمبة الجاز وأخواتها شمس الليل داخل منازل قريتنا، الفرن البلدى وعم "زعنون" المهندس الفرعونى، الجبنة القديمة طعم يصنعه الزمن فى "البلاص"، ليالى السمر ..حواديت قتلها اختراع الراديو، "المداريون" ينتظرون الريح ليغنوا على المكيال، خذ نصيبك على طبلية أبوك، السبوع.. الحسد و«المشوهرة» خوف يقتل الفرحة، الجنازات.. حزن الصعايدة عندما نكفن الفرحة فـي منازلنا، "السيجا" للأكثر ذكاء .. «الجاموسة والدة» للبنات، مدد يا شيخ عبد الفتاح.. مدد يا شيخ بكر، جبل درنكة ..جايلك يا ست يا عدرا، فانوس رمضان لا نستمتع به إلا بضعة أيام.