لبنان ٢٤:
2025-01-24@01:33:30 GMT

هل تستجيب الخُماسية لِما طلبه بري؟

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

هل تستجيب الخُماسية لِما طلبه بري؟

كتب محمد شقير في" نداء الوطن": يُسألُ دبلوماسيون في الخماسية، وسياسيون نافذون عن خلفيات وأسباب الموجة الجديدة من الآمال على تحركها وعلى الزيارة المرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، فتتراوح الإجابات كالآتي:
1 - من اطلعوا على فحوى لقاء السفراء الخمسة مع بري يلفتون إلى أنه أخذ طابعاً رسمياً وجدياً إذ رافق كلاً منهم دبلوماسيٌ مساعد من سفارته سجل محضر المداولات.


2 - أبدى بري ارتياحه بعد تأكيدهم اللازمة حول ضرورة أن يكون للبنان رئيس بأسرع وقت في الظروف الحرجة في المنطقة التي يحتاج فيها لبنان أن يكون حاضراً بتفعيل مؤسساته، ووجوب فصل الرئاسة عن حرب غزة وحتى عن اشتعال جبهة الجنوب، وشددوا على أن ّموقفهم موحد بأن لا دخل لهم بالأسماء، ولا فيتو لديهم على أي مرشح. وتحدث بري عن أهمية وحدة موقف الديبلوماسيين الخمسة، لافتاً إلى حصول خلافات في السابق إذ كان بعض منهم يطرح مرشحاً يرجحه، فيما يفضل غيره مرشحاً آخر. فهم شددوا خلال الاجتماع على أن اختيار الرئيس يخص الفرقاء اللبنانيين، فشكر لهم هذا التوجه.
3 - لكن بري ذكّر السفراء الخمسة بوجهة نظره القائلة بأنه طالما لكل فريق لبناني مرشحه هناك ضرورة للحوار بين الأطراف اللبنانيين حول الرئاسة، ومن ثم الذهاب إلى جلسة انتخاب مفتوحة. وحين سأله السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني عما إذا كان الحوار في لبنان أم في الخارج، أجاب: في لبنان ولست أنا من يترأسه بل سأكلف نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب.
4 - لفت بري إلى أن دعوته إلى الحوار لم يستجب لها فريقان رئيسيان مسيحيان هما حزب «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر»، واقترح على السفراء الذين يتمتعون بعلاقة مع هذين الفريقين، «على رغم قولكم إنكم لا تتدخلون في خيارات اللبنانيين للرئاسة»، أن يبذلوا جهوداً معهما كي يُقبِلا على الحوار.
5 - وافقهم بري على دعوتهم إلى أن يكون لبنان جاهزاً للتعاطي مع التطورات في المنطقة، وأن حرب غزة ستنتهي بطريقة ما، وستنعقد مؤتمرات واجتماعات لبحث ترتيبات إقليمية، لا يجوز أن يغيب عنها لبنان، ما يتطلب انتخاب رئيس... انطلق بري في هذا الصدد من معطيات لديه عن خطوات يجري التحضير لها باتجاه التهدئة الإقليمية... 
6 - كرر أمامهم مواصفات الرئيس المقبل التي سبق أن أعلن عنها بأنه يجب أن تكون له حيثية وطنية وعربية ودولية، ويكون مقبولاً على هذه الأصعدة لإدراكه حساسية المرحلة وما يحيط بالبلد من تعقيدات وحاجته للمساعدة.
7 - إزاء المخاوف التي عبر عنها السفراء من الوضع العسكري في الجنوب، والحاجة لفصل وضعه عن غزة، اعتبر بري أن الوضع على الحدود مضبوط، واستعاد ما سبق أن أبلغه إلى الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، بأن العلاج يكمن في التنفيذ الكامل للقرار 1701 وأن لبنان أكد التزامه تطبيق القرار. 
معطيات المواكبين لمداولات السفراء الخمسة مع بري تقول إن الجانب السعودي ساهم في ترجيح اقتصار تحركهم على رئيس البرلمان في هذه المرحلة، لا سيما أن أمام توسيع دائرة اللقاءات مع الفرقاء عوائق منها أنه يتعذر على السفيرة الأميركية مثلاً أن تزور رئيس «التيار االوطني الحر» لأنه خاضع للعقوبات الأميركية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد

بيروت (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة وزير الخارجية السعودي يزور لبنان اليوم البنك الدولي يحضر مؤتمراً لإعادة الإعمار في لبنان

أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، عن أمله في أن يتم تأليف الحكومة بأسرع وقت. 
فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، تأييده تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحقائب الوزارية، بما فيها وزارة المالية، ليست حكراً على أحد.
وقال عون، خلال استقباله، أمس، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني على رأس وفد: «لقد بدأنا بإعادة الثقة بين الشعب والدولة، ونأمل تأليف حكومة بأسرع وقت تكون ملائمة لتطلعات الشعب، على أن نقوم تباعاً بمد جسور الثقة مع العالمين العربي والغربي، وهذا ليس بالأمر الصعب إذا ما وجدت نوايا صادقة تجاه المصلحة العامة». وأضاف «إن السريان مكون أساسي من مكونات الشعب اللبناني، ونحن لا نؤمن بأقلية وأكثرية، لديكم حقوق كما عليكم واجبات، وهذا أمر طبيعي، وعلى الدولة أن تؤمن لكم حقوقكم، نريد الكفاءات، ذلك أن في لبنان ثروة بشرية أهم من الثروة الطبيعية، وهي مستدامة». 
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه الرئيس جوزيف عون بالقصر الرئاسي في بعبدا، أمس، لبحث أجواء المشاورات والاتصالات لتشكيل الحكومة، إن العملية تسير بخطى ثابتة، وبتعاون كامل مع الرئيس جوزيف عون، مشيراً إلى أنه يتواصل، ويستمع لطلبات الكتل كافة والنواب في البرلمان اللبناني.
وشدد على أنه لا يزال ضد «المحاصصة» السياسية، و«ملتزم بالآلية الدستورية»، وقال: «اليوم بت أكثر اقتناعاً بذلك، وهذا ما يزيدني بالمقابل تمسكاً بالشراكة الوطنية في تأليف الحكومة، والتي تقوم على الكفاءة والنزاهة للتمثيل في الحكومة والاستجابة لتطلعات جميع اللبنانيين».
ورداً على سؤال بشأن اتجاهه لتشكيل حكومة من 24 وزيراً على قاعدة وزير لكل 4 نواب، ذكر سلام أن هذا الكلام غير صحيح، وهو يندرج في باب التكهنات فقط، ولكنه أعرب عن تأييده لتشكيل حكومة من 24 وزيراً، قائلاً إن الحكومات التي تسمى حكومات وحدة وطنية كانت بمثابة برلمان مصغّر، وتحولت إلى حكومة شلل وطني.
وتابع: «الحكومة المصغرة تكون أكثر فعالية على غرار حكومة من 14 وزيراً، وقد كان هناك مثل هذه الحكومات، لكن اليوم من الصعب اعتمادها، لأن ذلك سيؤدي إلى إسناد حقيبتين لكل وزير، وفي ظل حجم المهام الملقاة على عاتقنا حالياً، قد لا تكون حكومة من هذا النوع مناسبة، والأفضل أن يكون لكل وزارة وزير».
ووصف رئيس الوزراء المكلف حكومته المقبلة بأنها حكومة نهوض وإصلاح، مشيراً إلى أن عليها مسؤوليات غير مسبوقة في العمل على انتشال لبنان.
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك قبل 72 ساعة من انتهاء أول 60 يوماً للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أمس: «صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة تعدياتها على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة، لإلحاق الأذى في قرى حدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون»، لافتة إلى أن إسرائيل أنهت بناء الجدار الإسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة، على طول الخط الأزرق من بلدة يارين إلى بلدة الضهيرة، في القطاع الغربي جنوبي لبنان. وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي عمد إلى نسف وتفجير منازل في بلدة عيتا الشعب، وأطراف بلدة حانين، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • سوريا تحدد شروط دخول المواطنين اللبنانيين إلى أراضيها
  • ميقاتي: السعودية "صمام أمان" يحفظ وحدة اللبنانيين
  • برعاية رئيس الجمهورية.. بيروت ماراتون تكشف عن حدث وطني في هذا الموعد
  • رئيس لبنان يشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين لبلادهم
  • هذا ما طلبه الرئيس عون من المفوض السامي للامم المتحدة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
  • وزير الخارجية يستعرض مع السفراء العرب لدى سلطنة عمان تطورات الأوضاع في اليمن
  • عسيران: إعادة الثقة الى اللبنانيين مهمة اساسية للحكومة المقبلة
  • طلب إحاطة بشأن تأخر تسليم شقق الإسكان الإجتماعي والتعاوني
  • في العهد الجديد.. هل يتعزّز أمن المعلومات والاتصالات لحماية اللبنانيين؟