الطريقة الصحية لاستخدام الكاتيل.. احرص عليها لتجنب الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعتبر الغلاية الكهربائية «الكاتيل» من الأجهزة الأساسية في المنزل، خاصة في الآونة الأخيرة، إذ تستخدمه العائلات بصورة مستمرة سواء في عمل المشروبات الساخنة أو تسخين المياه، نظرًا لسرعته ولأنه يساعد أيضًا في توفير المجهود، لكن البعض يستخدمه بطريقة خاطئة قد تتسبب في إصابتهم بأمراض خطيرة أو قد تؤدي إلى انفجاره، ما قد يؤدي إلى حدوث كارثة.
نتيجة لذلك، نستعرض في هذا التقرير الطرق الصحية التي يجب على الأشخاص اتباعها عند استخدام «الكاتيل»؛ لتجنب الإصابة بأمراض خطيرة، وفقا لما ذكره موقع «healthline»، ومنها:
- الحرص على تنظيف الغلاية من أي ترسبات جيرية باستمرار، من أجل الحفاظ على الصحة.
- غلي كميات خفيفة من المياه عند الحاجة فقد، وذلك لأن الاستهلاك الزائد يؤدي إلى زيادة الكهرباء.
- فصل فيشة الكاتيل من الكهرباء بعد الانتهاء من الاستخدام.
- التنظيف بانتظام، وتجنب غسليها بالماء الجاري، لأن ذلك يؤدي إلى إتلاف الجهاز.
- تجنب تشغيل الغلاية الفارغة لأن ذلك يؤدي إلى إتلاف عنصر التسخين وتقليل عمرها الافتراضي.
أضرار الكاتيلأضرار كثيرة يسببها الاستخدام المفرط للغلاية الكهربائية، منها أنها تؤدي إلى الإصابة بالسرطان أوالعقم خاصة الكاتيل المصنوع من البلاستيك، فهو يعتبر من أخطر الأنواع، لأن الماء المغلي في هذا النوع من الغلاية يمكن أن يحتوي على 10 ملايين جزء بلاستيكي صغير، فهذه الأجزاء الصغيرة تنقل إلى الكوب الذي يتم فيه صنع الشاي أو القهوة.
لم تقتصر الأضرار التي يسببها الكاتيل في صحة الجسم عند هذا الحد، ولكنه أيضا يتسبب في مشكلات بالجهاز التنفسي وضعف الذاكرة وعدم التركيز، خاصة لدى الأطفال، وفقا لما ذكره الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، خلال حديثه في أحد البرامج التلفزيونية، مشيرًا إلى أنه يجب غلي الماء به مرة واحدة، وبعد ذلك يُنظف كل يوم مرة أو كل يومين كحد أقصى، باستخدام القليل من الليمون أو الخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتيل السرطان یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن تقديرات وفيات السرطان بحلول عام 2050
خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل أربع حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.
وحذرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن «المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام» وطالبت بتعزيز الاستثمار في الفحوص الخاصة بالسرطان وأعمال التشخيص والعلاج.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الدراسة أفادت بأن الإجمالي السنوي لناتج القوة العاملة في بريطانيا بلغ 6.5 مليار جنيه إسترليني (8.2 مليار دولار)، وهو أقل من الناتج الذي كان يمكن تسجيله في حال لم تكن هناك إصابات بالسرطان، مضيفة أن القوة العاملة تراجعت، بواقع 170 ألف شخص بسبب المرض.
وأظهر بحث آخر أن حالات الوفاة بالسرطان في بريطانيا في تزايد، حيث من المتوقع أن ترتفع من أكثر من 176 ألف خلال 2025-2023 إلى نحو 208 آلاف في 2040-2038. وأشار باحثو المنظمة في دراسة جديدة إلى أنه «على الرغم من التقدم، فإن السرطان مازال يمثل تحدياً صحياً كبيراً في بريطانيا»، والسبب الرئيس للوفاة.
وحذرت الدراسة من أنه من المتوقع ارتفاع تكاليف السرطان في المستقبل، في ظل ارتفاع أعمار المواطنين، وهذا سيؤدي إلى زيادة بنسبة 52% في نصيب الفرد في الإنفاق على السرطان ما بين 2023 و2050.