بعد قاذفات «بي 1».. 3 مدمرات أمريكية تقصف مواقع باليمن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
واصلت القوات الأمريكية في قصف مواقع باليمن بعد استهدافها مواقع في العراق وسوريا باستخدان قاذفات b1 العابرة للقارات، والقصف الأمريكي الجديد على اليمن جاء من 3 مدمرات.
وقالت وسائل إعلام، فجر اليوم، إن الولايات المتحدة وبريطانيا، شنتا 8 غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف وغارتين على مديرية الزيدية وغارة على مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، و3 غارات على مديرية باقم في محافظة صعدة وغارة شرقي مدينة صعدة شمالي اليمن، فيما أشارت وسائل إعلام تابعة يمنية، إلى 15 غارة على محافظتي صعدة والحديدة.
وفي وقت لاحق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، أن القوات الأمريكية، نفذت ضربة، وصفتها بالدفاع عن النفس ضد هجوم بصاروخ كروز، من جماعة أنصار الله «الحوثيين»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأمس الأول السبت، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على 36 هدفا في اليمن، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إن الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومنظومات ومنصات إطلاق صواريخ وغيرها من القدرات التي تستخدمها الجماة لمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر، على حد وصف الوزارة. ومن جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله «الحوثيون»، إن عدد الضربات بلغت 48 غارة.
«سنتكوم» تنشر فيديو للعمليات ضد اليمنونشرت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، فيديو على حسابها بمنصة إكس «تويتر سابقا»، قالت إنه لعمليات إطلاق من مدمرة «يو إس إس جرافلي» و«يو إس إس كارني» و«يو إس إس دوايت دي أيزنهاور» على أهداف الحوثيين.
من جانبها، عرضت فصائل مسلحة بالعراق، مشاهد من استهدافها لقاعدة أمريكية في حقل العمر النفطي في سوريا، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف اليمن القوات الأمريكية صاروخ كروز فصائل مسلحة عراقية
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية للأمن ترسل 100 جندي من القوات الخاصة لغزة.. ما مهمتها؟
أفاد المتحدث باسم شركة "يو.جي سوليوشنز" الأمريكية للأمن، أن الشركة ستعين نحو 100 من الجنود السابقين في القوات الخاصة الأمريكية للمساعدة في إدارة نقطة تفتيش في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بحسب ما كشفته رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز".
وتأسست شركة "يو.جي سوليوشنز" في عام 2023، وهي شركة صغيرة مقرها ديفيدسون بولاية نورث كارولاينا، وتدفع أجراً يومياً يبدأ من 1100 دولار مع دفعة مقدمة تبلغ 10 آلاف دولار، حسبما جاء في رسالة التوظيف الإلكترونية التي اطلعت عليها "رويترز".
وأكد المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن موظفي الشركة سيتولون مهمة مراقبة نقطة تفتيش عند تقاطع رئيسي في غزة، وأن الشركة عينت بالفعل بعض الأفراد الموجودين حالياً عند نقطة التفتيش. ولم يذكر عدد المتعاقدين الموجودين حالياً في غزة.
وكشف البريد الإلكتروني تفاصيل لم تُعرف سابقاً، مثل الهدف من التعاقد مع 96 عسكرياً سابقاً في قوات العمليات الخاصة الأمريكية تحديداً، إضافة إلى الأجور وأنواع الأسلحة التي سيحملونها.
في السابع من كانون الثاني/ يناير الجاري، أفادت "رويترز" بأن مسؤولين إماراتيين اقترحوا استخدام متعاقدين من شركات عسكرية خاصة ليكونوا ضمن قوة حفظ سلام في غزة بعد الحرب، وأن الفكرة أثارت قلق دول غربية.
ومن بين المخاطر التي قد تواجه شركة الأمن الأمريكية٬ اندلاع معارك مسلحة مع المقاومة الفلسطينية نتيجة دعم واشنطن للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال على غزة.
ووفقا لآفي ميلاميد، المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية قال: "بالطبع هناك تهديد سيواجهونه".
وذكر البريد الإلكتروني أن المتعاقدين سيتم تسليحهم ببنادق (إم4) التي يستخدمها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي، وبمسدسات من نوع "غلوك".
وأفاد المتحدث باسم الشركة بأنه تم الانتهاء من وضع قواعد الاشتباك التي تحدد متى يمكن للمتعاقدين مع "يو.جي سوليوشنز" إطلاق النار، لكنه رفض الكشف عنها، قائلاً: "لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا".
وقالت شارن هسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، للصحفيين الثلاثاء الماضي، إن الاحتلال الإسرائيلي طالب بأن يتضمن الاتفاق الاستعانة بشركة أمنية خاصة تعمل مع "شركة أمن أو قوات أمن مصرية" للمساعدة في الحفاظ على الأمن وتدفقات المساعدات الإنسانية في غزة، لكنها لم تشر تحديداً إلى "يو.جي سوليوشنز" أو الولايات المتحدة.
وأفاد شهود عيان في غزة خلال الأيام القليلة الماضية بأن أفراد الأمن المصريين عند نقطة التفتيش استخدموا أجهزة مسح للبحث عن أي أسلحة مخبأة في المركبات.
وقال مصدر مصري إن الأفراد الموجودين في نقطة التفتيش هم من قوات خاصة تلقت تدريبات في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
وأكد مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات أن المتعاقدين الأمريكيين سيكونون أيضاً عند نقطة التفتيش عند تقاطع ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وطريق صلاح الدين الذي يفصل القطاع بين شرق وغرب.
وأوضح المسؤول أن المتعاقدين الأمريكيين سيتم نشرهم بعيداً عن السكان، ولا ينبغي لهم التعامل معهم.
وأفادت رسالة البريد الإلكتروني لشركة "يو.جي سوليوشنز" بأن مهمتها الأساسية هي "التعامل مع المركبات في نقطة التفتيش وتفتيش المركبات".