معرض القاهرة الدولي للكتاب ينظم يوما للفعاليات الثقافية والتراث الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تقام، اليوم الاثنين، العديد من الفعاليات الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 الذي تستمر فعالياته حتى 6 فبراير الجاري، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وتقام في القاعة الرئيسية (قاعة سليم حسن)، في الساعة 12 ظهراً، ندوة عن "مستقبل دور مصر في القضية الفلسطينية"، بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بحضور الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ومحمد إبراهيم الدويري نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، وصبحي عسيلة الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وفي الساعة 2 ظهراً، تقام ندوة عن "الوضع الفلسطيني الراهن"، بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب، والنائب طارق رضوان عضو مجلس النواب، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وفي الساعة 4 عصرا، تقام ندوة عن "القضية الفلسطينية وعلاقتها بالأمن القومي المصري.. من وعد بلفور إلى طوفان الأقصى.. مصر والقضية الفلسطينية"، ويقام اللقاء الفكري، في الـ6 مساء، تحت عنوان "فلسطين الشاعرة"، بحضور الشاعر الفلسطيني المتوكل طه.
وفي القاعة الدولية، تقام، في الساعة 12 ظهراً، ندوة "مبدعون وجوائز"، وفي الساعة الـ4 عصراً، تقام ندوة عن "التأثير العربي في أدب الأطفال النرويجي"، وفي الساعة الـ6 مساء، تقام ندوة عن "حركة الترجمة الأدبية في أوكرانيا من وإلى العربية".
وتعقد بقاعة الصالون الثقافي الساعة 12 ظهراً، مؤتمر "نازك الملائكة بحضور عدد من الشخصيات الأدبية المصرية والعربية.
رواد المواطنة في مصروتنطلق فعاليات قاعة فكر وإبداع، في الساعة 12 ظهرا، بمناقشة كتاب "رواد المواطنة في مصر" لمحمد حسيني الحلفاوي، بحضور الكاتب الصحفي أكرم القصاص، والكاتب الصحفي هاني لبيب، وفي الساعة الـ4 عصراً، تتم مناقشة كتاب "عاصمة الخلود" لمحمد إبراهيم، ويختتم اليوم في الساعة 6 مساء، بمناقشة كتاب "يونيفرس" للكاتبة رضوى الأسود.
كما يستضيف المعرض عروضاً للسيرك القومي، لفرقة أطفال بورسعيد للفنون الشعبية، وفرقة الشالتين للفنون التلقائية، وعرض الأراجوز، كما سيتم تنظيم ورش فنية للأطفال.
ويقام المعرض تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، وتقام فعالياته حتى 6 فبراير المقبل، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، بمشاركة 70 دولة من مختلف أنحاء العالم و1200 ناشرا مصرياً وعربياً وأجنبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الساعة 12 ظهرا وفی الساعة
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش الدروس والعبر من غزوة بدر
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية بعنوان «يوم بدر: دروس وعبر»، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف.
شارك في الندوة فضيلة الشيخ يوسف عثمان، وأدارتها سهام عبد الحميد، مدير إدارة المتابعة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
تناولت الندوة أهمية غزوة بدر الكبرى، التي وقعت في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة، باعتبارها أول مواجهة كبرى بين المسلمين بقيادة النبي محمد ﷺ وقريش. رغم قلة عدد المسلمين وضعف إمكانياتهم، فقد حققوا نصرًا عظيمًا بفضل الإيمان والتخطيط الجيد، مما جعلها محطة فارقة في التاريخ الإسلامي، تحمل الكثير من الدروس والعبر للأفراد والمجتمعات.
انطلق النبي ﷺ ومعه حوالي 313 صحابيًا لاعتراض قافلة تجارية لقريش، لكن المواجهة تحولت إلى معركة حاسمة ضد جيش قريش الذي بلغ عدده نحو 1000 مقاتل. رغم التفوق العددي للمشركين، حقق المسلمون انتصارًا ساحقًا، وقُتل عدد من كبار قادة قريش، من بينهم أبو جهل وأمية بن خلف، كما أُسر العديد من المشركين.
أبرز الدروس المستفادة من غزوة بدر، النصر لا يرتبط بالكثرة العددية، حيث أظهرت المعركة أن الإيمان والثقة بالله يمكن أن يكونا مفتاحًا للنجاح، حتى عند مواجهة خصم يفوق المسلمين في العدد والعدة.
وكذلك التخطيط الجيد والمشاورة، حيث اتخذ النبي ﷺ قرارات استراتيجية، منها اختيار موقع المعركة عند آبار بدر لحرمان العدو من الماء، كما استشار الصحابة، مما يعكس أهمية التخطيط والمشاركة في اتخاذ القرار، وأيضا التوازن بين التوكل على الله وبذل الجهد، فرغم دعاء النبي ﷺ المتواصل بالنصر، إلا أنه لم يكتفِ بالدعاء، بل أعد المسلمين جيدًا للمعركة، مما يؤكد ضرورة الجمع بين العمل والتوكل على الله، والقيادة الحكيمة في الأوقات الحرجة، حيث جسد النبي ﷺ نموذجًا للقائد الناجح الذي يجمع بين الحزم والرحمة، فكان قريبًا من جنوده وشاركهم المعركة، مما عزز روح الفريق بين المسلمين.
بالإضافة إلى الوحدة والانضباط قوة أساسية، والتزم الصحابة بالطاعة والانضباط تحت قيادة النبي ﷺ، مما جعلهم قوة متماسكة قادرة على مواجهة جيش قريش، والأخلاق والوفاء بالعهود في الحرب، فبعد النصر، تعامل النبي ﷺ برحمة مع الأسرى، حيث جعل فداء بعضهم تعليم المسلمين القراءة والكتابة، مما يعكس قيم الإسلام في التسامح حتى في أوقات الحرب.
أكدت الندوة أن غزوة بدر ليست مجرد معركة، بل مدرسة في الإيمان والتخطيط والتعاون والقيادة، وتبقى هذه المعركة مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق النجاح، بأن الإصرار والعمل الجماعي يمكن أن يصنعا الفارق في مواجهة التحديات.