زوج بدعوى نشوز: زوجتي بددت مليون و200 ألف جنيه بعد عام من زواجنا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أقام زوج دعوي قضائية ضد زوجته، اتهمها بالنشوز والخروج عن طاعته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بتبديدها مبالغ مالية بـ مليون و200 ألف جنيه، وهجرها لمنزل الزوجية، وافتعالها المشاكل لتطليقه والاستيلاء على أمواله، وقيامها بملاحقته بدعوي طلاق ونفقات، ليؤكد:" زوجتي قدمت مستندات لحبسي بعد أن تحايلت للاستيلاء على أموالي، وأصرت علي إلحاق أضرار بي والانتقام مني بسبب اعتراضي على سطوها على أموالي".
وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" بعد 4 أشهر من الزواج نقلت عملي لخارج مصر، وكنت أرسل لها مبالغ مالية لسداد بعض الأقساط المتراكمة على، لأكتشف أنها تضع المال في حسابها وتزور مستندات حتي تخدعني بسدادها، لتصل المبالغ التي وضعت يديها عليها ما يتجاوز مليون و200 ألف، وعندما طالبتها برد حقوقي رفضت وادعت تبديدها لها وإنفاقها رغم تأكدي بالمستندات بإدخارها أموالي بحسابها البنكي".
وتابع :" تحولت حياتي لجحيم بسبب تصرفاتها وعنفها وجنونها ورغبتها في أن تتركني أستدين، لترفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل وشهرت بسمعتي وتحايلت علي بالاتهامات الكيدية، وهددتني بالتخلص مني، وعندما رفض الامتثال لتصرفاتها لاحقتني بدعوي طلاق للضرر، ودعاوي نفقات وحبس بحجة أنها حامل وانا أتخلف عن سداد مصروفات العلاج".
يذكر أن الهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بإدائها.
وتقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الزوجي مصروفات علاجية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة