دعاء سيدنا يوسف للفرج والرحمة.. ردده الآن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
من أشهر أدعية القرآن الكريم، دعاء سيدنا يوسف عليه السلام، هذا النبّي الذي عانى من شدائد الحياة، إلا أنه لم يفقد إيمانه بالله تعالى، وظل متمسكًا بالصبر والدعاء.
دعاء يوسف عليه السلاموقال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال، إنّ سيدنا يوسف أوتى شطر الجمال في الشكل والصورة، والأنبياء جميعهم من الأخيار النقيين، لافتًا إلى أن دعاء سيدنا يوسف مهم لأنه مر بمراحل متعددة خلال حياته، وشهد الكثير من الأزمات والعثرات والابتلاءات وأصبح بعد ذلك عزيز مصر.
وأوضح «عاشور»، أنه يُروى أن دعاء يوسف عليه السلام كان: «رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ»، ويضاف له «اللهم يا مؤنس كل غريب، ويا صاحب كل وحيد، ويا ملجأ كل خائف، ويا كاشف كل كربة، وياعالم كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، ويا حاضر كل ملأ، يا حي يا قيوم أسألك أن تقذف رجاءك في قلبي، حتى لا يكون لي هم ولا شغل غيرك، وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، إنك على كل شيء قدير».
إيمان سيدنا يوسفيتجلى في هذا الدعاء إيمان يوسف العميق بالله تعالى، واعتماده عليه في كل شؤونه، فهو يطلب من الله أن يؤنسه في غربته، وأن يكون صاحبه في وحدته، وملجأه في خوفه، وأن يكشف عنه كربته.
كما يدلّ دعاء سيدنا يوسف عليه السلام على الصبر، فهو لم ييأس من رحمة الله تعالى، بل ظل يدعو ويطلب الفرج من الله، حتى في أحلك الأوقات، ولقد استجاب الله تعالى لدعاء يوسف، فنجّاه من السجن، وأتاه الملك، وردّ إخوته إليه بعد أن ظنّوا أنه قد مات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدنا يوسف أدعية یوسف علیه السلام الله تعالى
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مِن أينَ أبدَأُ وَاللِّسانُ عاجِزٌ عَن وَصفِ طه المُصطفى المُتَنَوِّرِ
لَو كُلُّ ما في الكَونِ مِن قَلَمٍ جَرى يُدَوِّنُ في وَصفِكَ مِن أسطُرِ
لَتَوَقَّفَ القَلَمُ بِوَصفِك حائِراً مَهما تَكونُ حِبارُهُ مِن أبحُرِ
وَيَقُولُ عُذرَاً سَيِّدِي خَيرَ الوَرى فَلَقَد تَحَيَّرَ كُلُّ ما في دَفتري
في وَصفِكُم قرآنُ فِيكم يُجهَرا يُتلى لِيَومِ الدِّينِ يِومِ المَحشَرِ
خُلُقٌ عَظِيمٌ آيُهُ مُتَيَسِّراً في حَقِّكُم طه الحَبيبِ الأَنوَرِ
صَلَّى عَلَيكَ اللهُ ما قَلَمٌ جَرى ما خَطَّ في الأَوراقِ مِن مُتَسَطِّرِ
فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَأيَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.