«الغيطاني» أحد داعميها.. المؤرخ شعبان يوسف يكشف تفاصيل «ورشة الزيتون» الثقافية |فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إن جمال الغيطاني كان أحد الداعمين الكبار لورشة الزيتون، فقد أطلقنا سلسلة ندوات في ورشة الزيتون لكتاب "الستينيات"، حيث كانوا يلقبوننا بـ"الزيتونين"، ومن هنا تم الاستقرار على اسم "ورشة الزيتون".
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن ورشة الزيتون، شعارها "صوت من لا صوت له"، حيث طلب مني استقطاب الفنان نور الشريف، ولكني عارضت الفكرة بسبب عدم اكتساب النجومية من شخصيات ناجحة بالأساس، حيث كانت الورشة تعتمد على كتّاب صغار.
وأصدر شعبان يوسف، كتاب "شعراء السبعينيات"، وتم نشره عن طريق المجلس الأعلى للثقافة، لافتًا إلى أن ورشة الزيتون، أصبحت حقًا "صوتًا لمن لا صوت له" في مجال الأدب والثقافة.
1990وأشار إلى أنه في عام 1990، بعد وفاة الكاتب يوسف إدريس، تم عمل ندوة ومن هنا، تمت التسمية "ورشة الزيتون" قبل أن تكون بهذا الاسم بـ"ورشة يوسف إدريس للإبداع والنقد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج الشاهد جمال الغيطاني شعبان يوسف نور الشريف يوسف جمال ورشة الزیتون
إقرأ أيضاً:
"لا أحد سيسمح بانهيارها".. غازي حمد يكشف تفاصيل عن مجريات مفاوضات غزة
الدوحة - صفا
كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" غازي حمد، يوم السبت، عن مجريات عملية التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن لا أحد سيسمح بانهيارها.
وقال حمد في تصريحات لقناة "العربي" إن الحركة قدمت رؤية موضوعية وواقعية تقريبًا للتوصل لاتفاق وتحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق شعبنا.
وأوضح أن الوسطاء يعملون الآن من أجل استئناف المفاوضات.
وأكد حمد أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لافتًا إلى أن "الوسطاء رحبوا بما قدمناه".
وأردف أن "هدفنا الأساسي من المفاوضات وقف الحرب عن أبناء شعبنا".
وتابع حمد "نعمل على اتفاق يفضي إلى وقف الحرب وانسحاب الاحتلال بعد هدنة 60 يومًا".
وذكر أن "الأجواء كانت جيدة وكنا قريبين من التوصل إلى اتفاق وننتظر ردا من الوسطاء".
وأكد حمد أن "لا أحد سيسمح بانهيار المفاوضات وهناك رغبة لدى الجميع في التوصل إلى اتفاق".
وحذر من أن الاحتلال يسعى إلى محو قطاع غزة ويستخدم كل وسائل الضغط لتحقيق ذلك.
وأشار حمد إلى أن الموقف الأميركي مستغرب ولم يقدم أي تفسيرات.
وأوضح أن ما لم يحصل الاحتلال عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
ونوه القيادي في "حماس" إلى أن الحركة تعمل على استمرار المفاوضات كخطوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن الحركة نجحت خلال المفاوضات في منع الاحتلال من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به.
وأردف حمد "كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد".
وأوضح أن المفاوضات مليئة بالمخاطر ولا تحتمل الانحراف ولا تقل أهمية عن المعركة في الميدان.
وتابع "لم نكن إطلاقا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
ومضى حمد قائلًا "نجحنا في تحسين كثير من الشروط التي حاول الاحتلال فرضها خلال المفاوضات".
وبين أن هدف الحركة الأساسي من المفاوضات وقف الحرب عن أبناء شعبنا.
واستطرد حمد "كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من الاحتلال".
وأكد أن الحركة معنية بإخراج أكبر عدد من الأسرى في أي اتفاق مع الاحتلال.
وشدد حمد على أن إخراج أي فصيل فلسطيني من المعادلة السياسية مسألة غير مقبولة.
وطالب بتحرك عربي ودولي للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه في غزة.