كيف تطهر قلبك من الذنوب والمعاصي ؟.. بـ9 خطوات مع دخول الليل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كيف تطهر قلبك من الذنوب والمعاصي ؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالعظيم الأزهري، عضو لجنة الإفتاء بالأزهر، حيث يكثر البحث مع الثلث الأخير من الليل ووقت الفجر البحث عن الأعمال التي تطهر قلبك من الذنوب والمعاصي.
كيف تطهر قلبك من الذنوب والمعاصي ؟1- تجدد التوبة مع ربنا كل يوم الصبح وبالليل بالدعاء: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
2- الصلاة على وقتها
3- احرص أن تكتب من المقنطرين كل يوم، من خلال قراءة القرآن من سورة الملك لأخر القرآن .."جزء عم وتبارك"
4 - صلاة القيام بعدد ركعاته غير محدودة، فقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي 11 ركعة مثني مثني ويختم بركعة.
5- نبدأ بقي في الاستغفار ونخليه قبل الفجر بربع ساعه علشان نُكتب من "المستغفرين بالاسحار"
6 - نصلي الفجر جماعة '' ومننساش السُنة، بعد ما تصلي اوعي تقوم من مكانك قبل ما تغتنم دعاء الملائكة لكِ ورددي" لا إله الا الله وحده لا شريك له له للملك وله الحمد يحي ويميت وهو علي كل شئ قدير" عشرا
7- نقرأ قرآن لحد الشروق وبعدين نصلي الضحى " علشان تكتب حج وعمره "
8 - حط في قلبك يقين بإجابة كل دعواتك.
9- حاول أن تتصدق بقدر الإمكان، حتى لو بجنيه.
هل يقبل الله توبة العبد ؟وقال الشيخ أحمد وسام إن الله يقبل توبة العبد إن شاء حيث قوله تعالى " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " فالله عز وجل يغفر الذنوب جميعاً ويقبل توبة عباده.
وذكر أن الله يفرح بتوبة العبد حيث قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " الَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ".
وأضاف: الله عز وجل يحب عباده ويقبل التوبة عن عباده وعلى العبد الإقبال والتقرب من الله عز جل.
اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي.
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته تعمدته أو جهلته وأستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك.
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء.
اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، اغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. وأنت الغفور الرحيم.
شروط التوبةولا يمكن أن تكون التوبة توبة، إلا إذا تحققت فيها هذه الشرائط، وهي «الندم والتحسُر، فالإقلاع والترك، ثم عقد العزم على عدم العودة وقطع طريق الرجوع لتلك المعصية».
الذنوب التي لا تغفرها التوبةجميع الذنوب تغفر إلا الشرك، ولكن على الإنسان أن يتوب ويعمل العمل الصالح، ولا يصر على الذنب وهجر الحرام وأن يجعل بينه وبين الحرام سياجا.
حكم التوبة من الذنوب والمعاصيمن المعلوم شرعًا أن التوبة من المعصية واجبة شرعًا باتفاق الفقهاء؛ لأنها من أهم قواعد الإسلام.
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (12/ 238) عند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31]: [قوله تعالى ﴿وَتُوبُوا﴾: أمر، ولا خلاف بين الأمة في وجوب التوبة، وأنها فرض متعين.. والمعنى: وتوبوا إلى الله فإنكم لا تخلون من سهو وتقصير في أداء حقوق الله تعالى، فلا تتركوا التوبة في كل حال] اهـ.
فالتوبة من الذنوب واجبة، على المذنب أن يبادر بها؛ ليخرج من الدنيا سليمًا معافًى آملًا وراجيًا من الله عزَّ وجلَّ أن يتفضَّل عليه ويُدخله الجنة وينجيه من النار، وإذا تعلَّق الذنب بحقوق العباد فلا بد من التحلل من المظلمة؛ لأن الله تعالى قد يغفر ما كان من الذنوب متعلقًا بحقه، ولا يغفر ما كان متعلقًا بحقوق العباد، إلا إذا تحلَّل الظالم من المظلوم فسامحه.
فمَن كان مِن المسلمين يغتاب الناس فعليه بالتوبة من ذلك، وقد تفضل الله تعالى على عباده بقبول توبتهم والعفو عن سيئاتهم، فمتى تاب العاصي من معصيته واستغفر الله لذنبه قَبِل الله توبته وغفر له؛ قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 110]، وقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الشورى: 25]، وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه الشريف؛ فعن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه، أن رسول صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ» أخرجه ابن ماجه والبيهقي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".
كيفية التوبة من الغيبةبخصوص كيفية التوبة من الغيبة، وهي مما اجتمع فيه حق الله وحق العبد؛ أما حق الله: فلكون المغتاب قد فعل ما نهى الله تعالى عنه، وأما حق العبد: فلكون المغتاب قد وقع في محارم العباد.
والتوبة منها تكون بالندم عليها، والإقلاع عنها، والاستغفار من هذا الذنب الجسيم، وكذا الدعاء والاستغفار لمن اغتيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شروط التوبة الله تعالى الله علیه التوبة من الله عز ى الله ل الله
إقرأ أيضاً:
نزلة برد شديدة.. شيخ الأزهر يعتذر عن لقاءاته بناء على نصيحة الطبيب
شيخ الأزهر.. ذكرت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد اعتذر عن لقاءاته المقررة اليوم بمكتبه بالمشيخة، بسبب إصابته بنزلة برد شديدة.
وأوضحت المصادر، أن الطبيب المعالج لشيخ الأزهر أوصى بضرورة حصوله على راحة تامة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.
وفي سياق متصل، أكد الإمام الأكبر شيخ الأزهر في آخر ظهور له ببرنامج «الإمام الطيب» أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية بل هو وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيرًا إلى أن الله قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه العبد.ولفت إلى بعض المحاذير التي قد تحرم العبد من إجابة الدعاء، مثل التعجل واليأس.
كما تناول شيخ الأزهر فلسفة الدعاء في الإسلام، موضحًا أن الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة. وأضاف أن الدعاء يشبه الترس في الحرب، حيث يرد البلاء كما يرد الترس السهام. وبيّن أن رد البلاء بالدعاء يعد جزءًا من القضاء نفسه، وفقًا لما قاله العلماء.
وشدد الإمام الأكبر على أهمية عدم التعجل في طلب الاستجابة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجل»، مؤكدًا أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد يحرم العبد من فضل الله. وأوضح أن الإيمان يقتضي أن يبقى العبد تحت كنف الأقدار، محتاجًا إلى ربه.
وأكد أن الصلوات الخمس تحمي الإنسان من تسلل الشيطان إلى نفسه، وأن الدعاء يجب أن يكون مستمرًا مع العمل بالأسباب. وأوضح أن العلاقة بين العبد وربه في الدعاء هي تبادلية، مستشهدًا بآية قرآنية تؤكد استجابة الله لمن يستجيب لنداءه.
وفي ختام حديثه، كشف شيخ الأزهر عن الأدعية التي يرددها في حياته، مثل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
شيخ الأزهر يوضح شروط وآداب الدعاء المستجاب
شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر المبارك