تصرفات غريبة لشبان يرتدون نظارات آبل للواقع الافتراضي…فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
واشنطن
وثقت مجموعة من اللقطات تصرفات غريبة لبعض الشبان الذين يرتدون نظارات آبل للواقع الافتراضي المعزز بالولايات المتحدة الأمريكية .
ومنذ أن أعلنت شركة “آبل” عن بيع نظارات فيجن برو والتي تمزج الواقعين الافتراضي والمعزز ، حتى بدأت هستيريا الشباب في شراء تلك النظارات والتي تبلغ سعرها نحو 3499 دولار لتجربتها.
وأظهر مقطع فيديو متداول ، تصرفات غريبة مثل ارتداء أحدهم النظارة وهو يقود سيارته من النوع تسلا لتوقفه الشرطة على الفور ، بينما ارتدها شاب أثناء عبوره للطريق وسط استغراب من حوله .
والجدير بالذكر أن نظارة آبل فيجن برو ، تحتوي على شاشتين عاليتى الجودة وصوت مكاني ، وقدرات معالجة قوية لتقديم مرئيات مذهلة وصوت واقعي .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/فيديو-طولي-27.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا تصرفات غريبة
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.