عادة خطيرة عند تناول الطعام تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة.. احذرها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تناول الطعام بسرعة، يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، إذ يضطر بعض الأفراد إلى تناول الطعام بشكل سريع دون مضغه جيدًا، نظرًا لضيق الوقت، ما يتسبب في الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، بحسب ما رصدته دراسة يابانية، أجريت في جامعة هيروشيما.
الإصابة بالسمنةأوضحت الدراسة اليابانية، أنّ التمتع بصحة جيدة وجسد رياضي لا يرتبط فقط بكمية الطعام ونوعه، بل يرتبط كذلك بمدى سرعة تناوله، إذا أكد المشرفون على الدراسة أن الأفراد عندما يتناولون الطعام بسرعة لا يشعرون بالشبع، ما يجعلهم عُرضة للإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض، حسب ما ذكره موقع مجلة «فوكس» الألمانية.
بدورها، أوضحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة، بجامعة القاهرة، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ تناول الطعام بسرعة لا يتيح الفرصة لهضم الطعام جيدًا، ويعرض الجسم لاضطرابات الهضم والإصابة بالأمراض المزمنة، والتي يمكن رصدها في الآتي:
المعاناة من أمراض القلب والسكري- زيادة الوزن.
عندما يتناول الإنسان الطعام بسرعة يحصل على كميات كبيرة من السعرات الحرارية؛ لعدم شعوره بالشبع بسهولة، ما يعرضه لزيادة الوزن، وفي المقابل عندما يُدرب الإنسان نفسه على مضغ الطعام ببطء، تعطي الدماغ إشارات للبطن بأن البطن قد امتلأت، ما يساعد على فقدان الوزن.
- الإصابة بمرض السكري
تناول الطعام بسرعة يجبر الفرد على تناول كميات كبيرة دون شعوره بذلك، وبالتالي يحدث عدم استقرار بمستوى الكلوجوز وتزيد احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- عسر الهضم
يؤدي تناول الطعام بسرعة وخاصة الأطعمة الدسمة إلى حدوث اختلال في وظائف الجهاز الهضمي، ما يسبب عسر الهضم، الذي يصاحبه الإمساك وآلام المعدة والغازات.
- الارتجاع الحمضي
تناول الطعام سريًعا يُعرض الأفراد للإصابة بالارتجاع الحمضي، الذي يصاحبه آلام البطن والغثيان وحرقة المعدة.
- التعرض لمشكلات في القلب
يعمل تناول الطعام سريعًا إلى الإصابة بمتلازمة الأيض التي تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، كالإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية وزيادة الكوليسترول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الطعام بسرعة أمراض القلب الإصابة بالسكر السمنة تناول الطعام بسرعة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.