"الغطاء النباتي" يزرع 30 ألف شتلة مانجروف في 3 مناطق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظَّم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، حملة تطوعية لزراعة 30 ألف شتلة مانجروف، وتنظيف مواقع غابات المانجروف، على سواحل منطقتي الشرقية وجازان، ومحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة؛ تفاعلاً مع اليوم العالمي للأراضي الرطبة.
وشارك في الحملة أكثر من 3,000 متطوع ومتطوعة في المناطق الثلاث، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة ومن القطاع غير الربحي، والنحالين، والطلاب والطالبات.
ويأتي ذلك ضمن احتفاء العالم أجمع باليوم العالمي للأراضي الرطبة، في الثاني من فبراير من كل عام، تحت شعار "الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان"، من أجل رفع مستوى الوعي بقيمتها ووظائفها وأهمية وطرق إدارتها في جميع أنحاء العالم.
ويهتم مركز الغطاء النباتي بتنمية غابات المانجروف التي تزخر بها المملكة في العديد من البيئات الساحلية، لما لها من دور كبير في تعزيز التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة وجودة الحياة، والحد من التغيرات المناخية.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المانجروف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«نبات» لإعادة تأهيل غابات القرم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تنظم مجلس «مجتمع أبوظبي.. شوركم يهمنا» الذكاء الاصطناعي.. عام من الشراكات الاستراتيجيةانسجاماً مع عام الاستدامة، وفي إطار مبادرة القرم - أبوظبي، أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، شراكتها مع «نبات»، وهي شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ تابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة عبر برنامج «فنتشر ون». وتهدف هذه الشراكة الرائدة إلى إحداث تحول نوعي في إعادة تأهيل غابات القرم في أبوظبي، من خلال استخدام تقنيات متقدمة تعتمد على الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءة وفعالية عمليات إعادة التأهيل.
وقّع الاتفاقية، خلال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم في أبوظبي، معالي فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، ومستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي.
وفي إطار هذا التعاون الاستراتيجي، ستوفر هيئة البيئة - أبوظبي الخبرة البيئية لضمان توافق مشاريع إعادة التأهيل مع الخصائص البيئية الفريدة لإمارة أبوظبي، بما في ذلك تقديم المشورة حول المتطلبات البيئية، ودعم اختيار المواقع لتحقيق أقصى فعالية ممكنة. وفي المقابل، ستتولى «نبات» تطوير ونشر التقنيات المتقدمة، بما في ذلك أدوات الروبوتات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع جهود استعادة غابات القرم.
التوازن البيئي
قال معالي فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «تُعد أشجار القرم عنصراً أساسياً في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكبنا، وتُجسّد جهود ‘نبات’ التزاماً واضحاً بتسخير التكنولوجيا الحديثة للحفاظ عليها. إن شراكتنا مع هيئة البيئة - أبوظبي تمثل نقلة نوعية في مسار حماية البيئة من خلال توظيف تقنيات قائمة على البيانات، تساهم بفعالية في تعزيز جهود الإمارات لمواجهة التغير المناخي».
وقالت د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «تمثل هذه الشراكة مع شركة «نبات» خطوة نوعية في مجال استعادة النظم البيئية، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع الخبرة البيئية، لا نقوم فقط باستعادة موائل حيوية مثل أشجار القرم، بل نلهم أيضاً المبتكرين التقنيين الآخرين للاستثمار في حلول مستدامة. وتؤكد هذه الشراكة على مكانة أبوظبي ودورها الرائد في مجال الابتكار والاستدامة».