????????????بالملي – إقتراب خطر المليشيا بولاية القضارف
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
● أولى خطوات التفلت و ضياع الأمن ؛ هو ضعف تنفيذ القرارات ..
و كل حرب تسبقها فوضى ؛ و إنهيار ؛ دأخل مؤسسات الحكم .. و القضارف نموذج ..
السيد والي ولاية القضارف .. من السهل عليكم إصدار قرارات ؛ تتعلق بالأمن ؛ و إستقرار الأوضاع .. لكن يتضح جلياً ؛ أن حكومتكم ؛ لا تمتلك مقدرة التنفيذ ؛ و تنزيل هذه القرارات على أرض الواقع .
ظلت حكومتكم.. تحدثنا منذ مطلع العام؛ عن ترليونات؛ تم رصدها؛ لشراء الأسلحة؛ وآخرى؛ لتأمين الولاية؛ لكن؛ لم يفتح الله؛ عليها بالحديث عن.. كيف تم توظيف هذه الاموال.. ونستثنى من الحديث جزء من الجانب الامني..
هذه الأموال.. وهذا التسليح.. ياسعادة والي الولاية.. ليس لغرض تنظيم السوق؛ أو لإشهار السلاح في وجه المواطنين.. بل لغرض تأمين الولاية؛ من خطر المليشيا المتمردة وخلاياها.. المنتشرة؛ في وسط المواطنين.. والتي حدثتنا عنها الحكومة.. ومن عجائب هذا التامين.. عدم الإستجابة لكثير من البلاغات؛ التي تصل (لبعض) الجهات المختصة.. عن المليشيا المتمردة؛ ومن يشتبه في التعاون معها.. وهنالك أفراد؛ مشتبه بهم؛ تم إطلاق صراحهم؛ دون إتباع الطرق والوسائل القانونية.. وأكثر من يعيق تطبيق القانون؛ في ولاية القضارف.. أنتم أعلم بهم.. لكنكم لاتتخذون؛ ضدهم الإجراء الذي يفترض أن يُتخذ؟!
● السيد والي الولاية : –
بعض بلاغات الإرتكازات؛ بشأن المشتبهين؛ المتعاونين.. مع قوات التمردة.. لا تجد الإستجابة الكافية من (بعض) الجهات المختصة.. بالرغم من كفاية أدلة الإشتباه.. وأكثر من ذلك.. أن يتم القبض على بعض الحالات؛ بواسطة إرتكازات المستنفرين؛ ولا تجد؛ الإستجابة المطلوبة.. لعدم توفر متحركات.. بالرغم من توجيه الميزانية؛ للمجهود الحربي؛ ولتامين الولاية.. ولا نعمم حديثنا هنا.. على كافة الأجهزة.. ونستثنى منها.. شرطة البلدية.. التي تجدها حاضرة؛ في الموقع المطلوب؛عند اي بلاغ.. لها؛ أو مهاتفة لمديرها؛ أو للضابط المناوب.. مسؤل الأطواف الليلة…
أما بلاغات؛(المواتر) .. وبالرغم من كثرتها.. فلا تجد الإهتمام؛ الكافي؛ أو تطبيق قرار الحظر عليها… وحسب معلوماتنا؛ لم يتم تنفيذ الأحكام المنصوص عليها.. في قرار الحظر.. حتى تاريخ نشر هذا المقال.. مما يدلل على أن حكومة الولاية؛ متماهية؛ ولا رغبة لها في تنفيذ القرار.. وهذا يمنح.. الخلايا النائمة.. حرية الحركة؛ داخل الأحياء؛ وتنفيذ موجهات قادة التمرد؛ وخلق بئة للتفلت وصناعة الفوضى.. في التوقيت الذي ترغب فيه المليشيا..
● السيد والي الولاية : –
بعد دخول التمرد؛ لولاية الجزيرة.. إرتفع مستوى الوعي؛ عند مواطن ولاية القضارف.. وأعلن رغبته؛ في التعاون مع الحكومة.. فهل للحكومة؛ ذات الرغبة؟!
● السيد والي الولاية : –
كل أحياء القضارف.. تتحدث عن مستأجرين؛ تحوم حولهم الشبهات.. ويتم تبليغ الجهات المختصة.. عن هؤلاء المشتبهين.. لكن لا توجد إستجابة؛ بحجم البلاغات.. ولايستطيع احد؛ نكران فشل الحكومة.. في فرض هيبة الدولة.. وعجزها تمام العجز؛ عن تطبيق القوانين؛ أو حسم المتواجدين(في وسط) الموطنين بواسطة القرارت الملزمة.. وهذا مؤشر عجز واضح؛ عن حماية الولاية؛ حال تم الهجوم عليها من قوات التمرد..
● نافلة القول و الحديث : –
عجز الحكومة؛ عن تفريغ مساحة بحجم سوق القضارف.. والأسواق الفرعية.. بعد توقيت الحظر.. ستدفع الولاية؛ عنه الثمن قريباً.. كما فعلت ولاية الجزيرة.. التي لم تستشعر الخطر؛ إلا بعد فوات الأوان.. ومما لدينا من معلومات.. فإن الخطر لم يعد؛ بعيداً…
✏️ خويلد عبدالعظيم توني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة القضارف والی الولایة السید والی
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين تمادي المليشيا المتمردة في ارتكاب المجازر
أصدرت وزارة الخارجية بيانا السبت أدانت فيه تمادي مليشيا الدعم السريع الإرهابية في ارتكاب المجازر وتوجيه آلتها العسكرية نحو المدنيين العزل، بعد هزائمها المتتالية في المواجهات العسكرية.وفيما يلي نص البيانجمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفيفي جريمة إرهابية بشعة، ارتكبت مليشيا الجنجويد اليوم مجزرة فظيعة بقصف سوق صابرين بمحافظة كرري، أثناء ازدحامه بالمتسوقين، حيث بلغت الحصيلة حتي الآن أكثر من 60 شهيدا من المدنيين من بينهم أطفال ونساء، وعدد كبير من الجرحى. ومن الواضح أن استهداف السوق تم بطريقة متعمدة قصد منها إيقاع أكبر عدد من القتلى المدنيين.تأتي هذه المجزرة الشنيعة بعد اسبوع واحد من المذبحة المماثلة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في المستشفى السعودي للولادة بالفاشر، وقتل خلالها 70 مريضا معظهم نساء وأطفال، وكذلك بعد أيام قلائل من جريمة مشابهة اخرى في ريفي ام كدادة، وعشرات المجازر التي ارتكبتها في قرى الجزيرة.تتمادي المليشيا الإرهابية في ارتكاب تلك المجازر، وتوجه آلتها العسكرية نحو المدنيين العزل، بعد هزائمها المتتالية في المواجهات العسكرية مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة، وذلك للابتزاز وتوظيف النهج الخاطئ للأطراف الدولية التي تتحدث عن طرفي صراع، كي تعتبر طرفا سياسيا يتم التعامل معه بدلا عن كونها مجموعة إرهابية لا بد ان يتوحد المجتمع الدولي ضدها للقضاء علي خطرها.لهذا فإن مجلس الأمن والقوى الغربية يتحملون المسؤولية عن استمرار المليشيا في ارتكاب المذابح، لأنهم يكتفون بالإدانات اللفظية لمذابحها الى جانب تغاضيهم عن رعاة المليشيا الإقليميين، الذين يزودونها بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات الاستراتيجية لارتكاب المجازر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب