المصرية المشاركة في حفل السفارة الهندية: كان حلما كبيرا بالنسبة لي.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت كريمان إبراهيم، المصرية المشاركة في حفل السفارة الهندية، تفاصيل مشاركتها في الحفل.
وقالت كريمان إبراهيم، المصرية المشاركة في حفل السفارة الهندية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع خيري"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: "المشاركة في الحفل كان حلم كبير بالنسبة لي"، لافته: "بغني هندي من وأنا صغيرة".
وأضافت: "أنا لم أدرس اللغة الهندية لكن البيت عندي بيحب الهندي ومتأثرين الأغاني الهندية من زمان، لذلك بدأت أسمع الأغاني وأحفظها مع نفسي، منذ 6 سنوات بدأت أبحث عن أصدقاء هنديين عبر السوشيال ميديا وبدأت في التعرف عليهم، وبدأت الحديث معهم".
وأشارت: "منذ شهر ذهب للمركز الثقافي الهندي في الزمالك، وأخبرتهم أني بغني هندي من زمان ونفسي أغني في حفلة، سمعوني وأشادوا بصوتي، ومنحوني فرصة في الظهور في عيد الجمهورية الهندي يوم 26 يناير".
وتابعت كريمان إبراهيم، المصرية المشاركة في حفل السفارة الهندية،: "اقترحوا عليا الأغنية الوطنية، وجهزتها على ميوزك، وشاركت في الحفل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. وداد حمدى نهاية مأسوية على يد ريجيسير داخل شقتها برمسيس
نهاية مأسوية للفنانة وداد حمدى داخل شقتها الكائنة في منطقة رمسيس بالقاهرة ، حيث أصيب جمهورها بصدمة بعدما تلقوا نبأ مقتلها وكانت الواقعة وقتها "تريند زمان".
لم يكن يعلم الريجيسير القاتل، أن خصلة شعره التى تشبثت بها الفنانة المعروفة بـ"خادمة السينما المصرية"، وعلقت فى يدها أثناء محاولتها البائسة مقاومته أثناء الإجهاز عليها، ستكون هى الخيط المثالي الذى سيقود أجهزة الأمن للقبض عليه، فى أقل من 48 ساعة، ومن ثم ستقوده إلى منصة الإعدام.
فى الأيام الأخيرة من شهر مارس عام 1994، تلقت الفنانة "وداد حمدي" التى بلغت السبعين من عمرها فى ذلك الوقت؛ اتصالًا هاتفياً من الريجيسير "متى باسليوس"، عرض عليها خلاله أداء دور فى أحد المسلسلات التى تنتجه إحدى القنوات الفضائية، وعلى ذلك حددت موعدا للقائه، وفى الموعد المحدد توجه "باسليوس" عقب أن اشترى "قفازين" و"سكينتين" كبيرتين، إلى منزل الفنانة ببناية "فينوس" رقم38 بشارع رمسيس.
لم تكن الفنانة وداد حمدى تعلم بنوايا ضيفها الخفية، فاستقبلته استقبالًا حسنًا، وقدمت له مشروبًا باردًا، وسألته عن طبيعة المسلسل الدرامى الذى يعرضها عليها؛ فبدأ "باسليوس" سرد قصة وهمية عن طبيعة العمل ودورها فيه، وحينما سألته عن المنتج والمؤلف؛ أخبرها بأنهما ينتظران على أحد المقاهى، وسيصعدون بعد قليل للاتفاق على كافة التفاصيل، بعدها طلب منها التوجه لـ"الحمام" فسمحت له.
توجهت "وداد" لغرفة نومها لإحضار "فوطة" لضيفها الذى أصبح غير مرحب به، وأثناء ذلك فوجئت به خلفها مشهرًا سكينًا فى وجهها، صمتت للحظات قليلة وتجمدت الدماء فى عروقها؛ تصببت عرقًا بعدما باتت نوايا "باسليوس" الخفية ظاهرة، توسلت إليه وطلبت منه الإبقاء على حياتها، وعرضت عليه نقودها وساعة يدها، ولكنه رفض كل ذلك، فقد قرر فى نفسه التخلص منها؛ حتى لا يبقى أثر لجريمته، فسدد لها 35 طعنة نافذة فى جسدها الهزيل، فسقطت على الأرض غارقًا فى دمائها.
بدأ المتهم فى العبث سريعًا بمحتويات غرفتها، فلم يعثر سوى على 270 جنيهًا، بينما كانت علبة المجوهرات فارغة، فأخذ ما استطاع حمله، وبدأ فى إخفاء معالم جريمته، فغسل أكواب الليمون وقطع سلك الهاتف، ونقل جثمان الضحية ووضعها على سريرها وغطاها بالملابس، ونزل سريعًا على السلم هاربًا، وتخلص من السكين وباع بعضًا من متعلقات ضحيته، وظل يترقب فى صمت ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.
لم يمر الكثير من الوقت، حتى اكتشفت ليلى شقيقة الفنانة وداد حمدى مقتلها، فحينما توجهت لزيارتها أثارت الأضواء المشتعلة لمنزلها والأبواب الحديدية المفتوحة قلقها، فهرولت على الفور إلى شقتها بالدور السابع، وظلت تطرق الباب ولكن دون إجابة، ففتحت الباب بمفتاح سبق وأن تركته معها شقيقتها للاطمئنان عليه، وحينما دخلت كانت الصاعقة الذى نزلت عليه حينما وجدت شقيقتها جثة هامدة ملقى على سرير غرفة نومها.
بدأ رجال المباحث رحلة البحث عن القاتل الغامض، وأثناء بحثهم عثروا على خصلة من شعر رأس بين أصابع جثمان وداد حمدي، وبصمة مجهولة فى صالون منزلها، بوضع قائمة الاشتباه تضمنت شخص مسجل خطر من أقارب "الضحية" وتم استبعاده، والريجيسير متى باسليوس باعتباره آخر من تواصل مع الضحية قبل مقتلها، وكان هو الأقرب للاشتباه، وهكذا بدأت رحلة البحث عنه.
بعد رحلة طويلة من البحث نجحت أجهزة الأمن فى القبض على "متى" والذى أنكر فى البداية كل شىء ولكن بعد مواجهته بما لدى الأمن من معلومات وبالبصمات وخصلة الشعر، انهار واعترف بكافة التفاصيل، وأنه كان مدينًا لعدد من الأشخاص ودفعه ذلك للتفكير فى سرقة أحد الفنانين لسداد ديونه، وأن من بين الفنانين الذى فكر فى سرقتهم الفنان أحمد زكى والفنانة يسرى.
هكذا أحيل الريجيسير "متى باسليوس" للمحاكمة والتى أصدرت حكمها بإعدامه بعد أخذ رأى مفتى الجمهورية، وبعد عدة سنوات نفذ فيه حكم الإعدام، لتطوى تلك الصفحة الأليمة من صفحات الفن والحوادث معًا.
مشاركة