أعلنت جمعية نقاد السينما المصريين، عضو الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، عن الفيلمين الفائزين بجائزة النقاد السنوية لأحسن فيلم مصري وأحسن فيلم أجنبي عُرض في مصر خلال عام 2023. حيث نال فيلم "فوي فوي فوي!" للمخرج عمر هلال جائزة الفيلم المصري، بينما ذهبت جائزة الفيلم الأجنبي إلى "تشريح سقوط" للمخرجة الفرنسية جوستين تريه.


فيلم "فوي فوي فوي!" نال جائزة أحسن فيلم مصري بعد منافسة قوية مع فيلم "وش في وش" للمخرج وليد الحلفاوي، بعد حصوله على الأغلبية بفارق صوت واحد، حيث حصل "فوي فوي فوي!" على 10 أصوات من بين 19 ناقدًا وناقدة شكلوا لجنة التحكيم برئاسة الناقد خالد محمود، مقابل 9 أصوات نالها "وش في وش". أما المرشح الثالث "19 ب" للمخرج عبد الله السيد فاكتفى بالحصول على صوتين نالهما في الجولة الأولى للتصويت قبل الإعادة بين الفيلمين الأعلى تصويتًا.


أما جائزة الفيلم الأجنبي فذهبت إلى فيلم "تشريح سقوط"، الفيلم الذي نال السعفة الذهبية لمهرجان كان 2023، بعدما نال 8 أصوات، مقابل 4 أصوات لكل من فيلمي "آل فابيلمانز" لستيفن سبيلبرج و"وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني، وحصل "أوبنهايمر" لكريستوفر نولان على صوتين، و"قتلة وردة القمر" لمارتن سكورسيزي على صوت واحد.


هذا ورصدت لجنة التحكيم بروز أفلام سينما المؤلف هذا العام، حيث كانت الأفلام الثمانية المرشحة في الفئتين من تأليف مخرجيها، وهو تسيد كامل للترشيحات يؤكد قيمة إقدام صناع الأفلام على إخراج موضوعات يرتبطون بها بشكل شخصي.


كذلك شددت اللجنة على التناقص الواضح في اهتمام الدولة بالسينما وبالآداب والفنون بشكل عام، متمثلًا في العوائق المتزايدة التي صارت تواجه صناع الأفلام الشباب، حيث صارت صناعة فيلم عملية عسيرة ومعقدة تتكلف ميزانيات ضخمة في كل تفصيلة، وذلك يأتي في الوقت الذي تستمر فيه السينما في الدول العربية في التطور وتحقيق إسهام بارز في المحافل الدولية. 


هذا وتعد جائزة النقاد السنوية تقليدًا راسخًا لجمعية نقاد السينما المصريين، تقيمه الجمعية بانتظام منذ تأسيسها عام 1972 بإشراف من الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، بغرض إبراز الأفضل في السينما المحلية والعالمية، والمساهمة في إثراء الثقافة السينمائية بين نقاد السينما وممارسيها وجمهورها العريض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فوي فوي فوي نقاد السینما فوی فوی فوی

إقرأ أيضاً:

الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟

في عالم مليء بالفوضى والمشتتات، يسعى الكثيرون لإيجاد طرق لتحسين التركيز وتعزيز جودة النوم، ومن بين أكثر الوسائل فعالية هي الضوضاء البيضاء. وهي صوت يأتي من الخلفية ليحجب المشتتات من حولك. فما الضوضاء البيضاء ولماذا يفضلها الدماغ؟

ما الضوضاء البيضاء؟

الضوضاء البيضاء هي مزيج متوازن من الترددات الصوتية التي يمكن للأذن البشرية سماعها، وتتراوح بين 20 إلى 20 ألف هرتز. ينتج عن ذلك صوت ثابت يساعد في حجب الأصوات الخارجية المزعجة. وقد جاء مصطلح "الضوضاء البيضاء" من تشبيهها بالضوء الأبيض، الذي يتكون من مزيج من ترددات ألوان الطيف.

الضوضاء البيضاء تساعد في حجب الأصوات الخارجية مما يعزز النوم العميق خصوصا لدى الأطفال والرضع (شترستوك) لماذا يفضل الدماغ الضوضاء البيضاء؟

يتمتع الدماغ البشري بالراحة مع الأنماط الثابتة ويميل لتجنب المفاجآت. لذلك، الأصوات المتنافرة أو المفاجئة تشتت تركيزنا وتستنزف طاقتنا الإدراكية. من ناحية أخرى، توفر الضوضاء البيضاء بيئة صوتية ثابتة ومتوقعة، مما يعزل دماغنا عن الأصوات المحيطة ويجعلها مثالية لتحسين النوم أو زيادة التركيز أثناء الدراسة والعمل.

فوائد الضوضاء البيضاء تحسين جودة النوم: تساعد الضوضاء البيضاء في حجب الأصوات الخارجية، مما يعزز النوم العميق، خصوصًا لدى الأطفال والرضع. تهدئة الرُضع: نظرا لأن الرضع اعتادوا على سماع أصوات مشابهة في رحم الأم، تصبح الضوضاء البيضاء مألوفة ومريحة لهم. تخفيف طنين الأذن: رغم أن الضوضاء البيضاء لا تعالج طنين الأذن، فإنها تساعد في إخفائه، مما يوفر نوعا من الراحة لمرضى الطنين. رفع التركيز والإنتاجية: يمكن استخدامها أثناء المذاكرة أو تعلم كلمات جديدة. وقد أظهرت دراسة من جامعة كوينزلاند أن الضوضاء البيضاء ساعدت الطلاب في تذكر كلمات غريبة بسهولة أكبر. مفيدة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD): يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى نوع من التحفيز وزيادة مستوى الدوبامين، وهو ما توفره الضوضاء البيضاء دون التسبب في تشتت إضافي. أضرار محتملة للضوضاء البيضاء

رغم فوائد الضوضاء البيضاء، فإن الإفراط في استخدامها قد يسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

إعلان ضرر محتمل في السمع: في دراسة حديثة نُشرت عام 2024 في مجلة طب النوم بعنوان "التعرض المستمر للضوضاء البيضاء أثناء النوم ونمو الطفولة: مراجعة النطاق"، نصح الباحثون بضرورة وضع ضوابط لاستخدام الضوضاء البيضاء. وأوصوا بألا تتجاوز الضوضاء البيضاء المستخدمة للأطفال والرضع 60 ديسيبل، وهو المستوى نفسه لصوت المحادثة العادية.

يمكن أن يؤدي استخدام أصوات عالية لفترات طويلة إلى تضرر الأذن الداخلية والتأثير سلبًا على السمع، خاصة مع نوم الأطفال الذي قد يمتد حتى 12 ساعة، مما يعرضهم لفترات طويلة من الضوضاء البيضاء.

الاعتماد غير الصحي: قد يؤدي الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي، فيصبح الشخص غير قادر على النوم دونها. كما أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تعوّد جهاز السمع على مستوى ثابت من الصوت، مما يقلل من حساسيته للأصوات الأخرى ويؤثر على مرونة الجهاز العصبي. تغييرات في البنية الدماغية: وفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة"، قد يؤدي التعرض المستمر للضوضاء البيضاء إلى تغييرات غير مرغوب فيها في بنية ووظيفة الدماغ، مما قد يؤثر سلبًا على قدرات مثل سرعة المعالجة والانتباه والذاكرة. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام أصوات منظمة مثل الموسيقى أو الكلام بديلا أكثر أمانا وفعالية. الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء قد يؤدي إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي (بيكسلز) كيف تستخدم الضوضاء البيضاء بطريقة آمنة؟ لتجنب الأضرار المحتملة للضوضاء البيضاء والاستفادة من فوائدها احرص على اتباع النصائح التالية: اخفض مستوى الصوت: بحيث لا تتجاوز 60 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت محادثة عادية. وضع المصدر بعيدًا عن الرأس: خاصة عند استخدامها للأطفال، يمكن وضع الجهاز في زاوية الغرفة البعيدة بدلاً من قربه من الرأس، وذلك وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. استخدام مؤقت: لا تترك الضوضاء تعمل طوال الليل. يُفضل استخدام مؤقت لإيقافها بعد فترة قصيرة. استخدام تطبيقات لقياس الصوت: يمكن استخدام تطبيقات مثل "Decibel X" للتأكد من أن مستوى الصوت آمن. إعلان ألوان مختلفة من الضوضاء:

رغم أن الضوضاء البيضاء هي الأكثر شهرة، هناك ترددات أخرى يمكن استخدامها لتعزيز جودة النوم والتركيز، ومن بينها:

الضوضاء الوردية: تحتوي على أصوات داخل كل أوكتاف، ولكن قوة تردداتها تنخفض بمقدار 3 ديسيبل مع كل أوكتاف أعلى. تبدو أقل حدة من الضوضاء البيضاء، مثل صوت الشلال، وتُستخدم لتحسين نوم كبار السن وتعزيز الذاكرة. الضوضاء البنية: تحتوي على أصوات من كل أوكتاف، لكن القوة وراء الترددات تتناقص مع كل أوكتاف. هي أعمق وأكثر غنى بالترددات المنخفضة، مثل صوت الرعد أو الشلال، وتُستخدم للاسترخاء. الضوضاء الخضراء: تركز على الترددات المتوسطة، وتُشبه أصوات الطبيعة، مثل خليط بين المطر والرياح. الضوضاء البنفسجية: غنية بالترددات العالية، مثل صوت وشيش تلفاز صاخب للغاية. تُستخدم عادة في بعض حالات علاج مشاكل السمع. كيف تصل إلى الصوت المناسب؟

يمكنك تحسين تركيزك وجودة نومك من خلال استكشاف الأنواع المختلفة من الضوضاء. جرب أصواتا مختلفة في أوقات متنوعة حتى تجد الأنسب لك. المهم هو أن تستخدمها بوعي ودون إفراط. من يدري، قد تكون الضوضاء هي ما تحتاجه للحصول على بعض الهدوء

مقالات مشابهة

  • محكمة الاحتلال تقرر تشريح جثمان الشهيد الأسير مصعب عديلي
  • الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟
  • «الإحصاء» تُعلن قيمة تحويلات المصريين العاملين في أستراليا بنهاية 2024
  • استمرار قبول طلبات التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى الأربعاء 30 أبريل
  • الأهلي يستحوذ على جوائز الأفضل في روشن عن شهر إبريل
  • الأهلي يسيطر على جوائز الأفضل في دوري روشن
  • باحث مصري يحصد جائزة أفضل عرض بمؤتمر الإشعاع الدولي في الصين
  • الفرعون صلاح أفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • تكريم الفائزين في ختام هاكاثون "ابتكر للمستقبل" بـ"جامعة التقنية" في عبري
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير