العقدة الليمفاوية الثابتة والكثيفة سبب للقلق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يمكن أن تتضخم العقد الليمفاوية بسبب الأمراض المعدية والإصابات وما إلى ذلك. وهذا في حد ذاته ليس خطيرا. ولكن يجب أن نعرف متى يشكل تضخم هذه العقد خطورة على الصحة.
ويشير الدكتور رومان يفستراتوف أخصائي الأورام، إلى أنه من المهم جدا معرفة متى يشير تضخم العقد الليمفاوية إلى أمراض خطيرة، بما فيها السرطان. ويوضح كيف نميز بين تضخم العقد الخطير وغير الخطير
ووفقا له، عندما تتضخم العقدة الليمفاوية من أجل قمع مصدر العدوى، فإنها تختفي من تلقاء نفسها.
صورة توضيحية
ويستطرد موضحا، إذا ظهرت العقدة الليمفاوية بسرعة، في غضون أيام أو أسابيع قليلة - يمكن أن تكون كبيرة حتى سنتيمترين - ولكنها في نفس الوقت تكون ناعمة، وقد تكون مؤلمة، وقد يتحول الجلد المحيط بها إلى اللون الأحمر - فعلى الأكثر تكون ذات طبيعة معدية أو تفاعلية. أما إذا تضخمت العقدة الليمفاوية ببطء خلال شهر وتصبح ثابتة وكثيفة مثل العظم عند لمسها وغير مؤلمة فقد تكون التحمت بالأنسجة المحيطة - في هذه الحالة، تثير القلق لأنه على الأرجح، تكون ذات طبيعة سرطانية. وقد يظهر الألم مع السرطان، إذا حدث نخر أو نزيف في العقدة الليمفاوية.
وينصح الأخصائي بضرورة استشارة الطبيب في حالة تضخم الغدد الليمفاوية وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وعدم ممارسة التشخيص والعلاج الذاتي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
25 مليون جنيه.. تعويض لمهندس مصري مفصول ينصفه القانون بالسعودية
أصدرت محكمة الاستئناف العمالية في جدة حكما نهائيا يلزم شركة أجنبية بدفع تعويض مالي ضخم لمهندس مصري، بعد ثبوت تعرضه لإنهاء غير مشروع لعقد عمله.
وجاء الحكم ليؤكد أحقية الموظف في الحصول على مستحقاته المالية عن كامل مدة العقد، وسط جدل قانوني بين الطرفين حول تفسير شروط التعاقد.
25 مليون جنيه.. تعويض لمهندس مصرى مفصول القانون نصفه بالسعوديةوقالت صحيفة بالسعودية إن محكمة الاستئناف العمالية في جدة أيدت حكما يلزم شركة أجنبية بتعويض مهندس مصري بمبلغ 1.9 مليون ريال سعودي، نتيجة إنهاء غير مشروع لعقد عمله، أي ما يعادل 1.900000 ريال سعودي = 25.649453 جنيه مصري.
وشمل الحكم تعويض الموظف عن كامل مدة العقد البالغة ست سنوات، متضمنا مكافأة نهاية الخدمة، بدل الإجازات، المكافآت الفصلية المتفق عليها، والأجور المتأخرة، بالإضافة إلى منحه شهادة "خدمة نظيفة" عن فترة عمله التي استمرت ثماني سنوات.
وأفادت المصادر بأن الموظف قدم الحكم إلى محكمة التنفيذ، مما دفع الشركة إلى الامتثال للقرار وإيداع المبلغ المستحق في حسابه خلال الأسبوع الماضي.
وتعود تفاصيل القضية إلى توقيع الموظف المصري عقدا مع الشركة لمدة ست سنوات، وتم تجديده تلقائيا في عام 2021 لفترة مماثلة تنتهي في 2027.
إلا أن الشركة أنهت خدماته بعد أربعة أشهر فقط، ما ترك له مدة متبقية تقدر بخمس سنوات وثمانية أشهر.
وفي دعواه، طالب الموظف بمستحقاته عن الفترة المتبقية من العقد، وحصل على حكم ابتدائي بمبلغ أقل من طلبه، مما دفعه للاعتراض أمام محكمة الاستئناف.
وأوضح محاميه أن المحكمة أخطأت في احتساب المستحقات، حيث لم يمض من عقده سوى أربعة أشهر، وطالب بإلزام الشركة بدفع التعويض الكامل.
من جانبها، قدمت الشركة للمحكمة عقدا ورقيا سابقا للعقد الإلكتروني، مدته سنتان ويتجدد تلقائيا.
وأوضحت أن توثيق العقد الإلكتروني عبر منصة "قوى" والتأمينات الاجتماعية تم بأثر رجعي، وأرجعت إدراج مدة "مماثلة" إلى خطأ تقني في المنصة، مؤكدة أن نيتها كانت تحديد التجديد بسنة واحدة وليس ست سنوات.
ورأت المحكمة أن العقد الإلكتروني الموثق ينص بوضوح على مدة ست سنوات، ما جعلها تقضي بإلزام الشركة بدفع كامل المستحقات للموظف عن الفترة المتبقية من العقد.