أسهل طريقة للوصول إلى معرض الكتاب 2024.. غدا آخر أيامه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وفرت هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة، أتوبيسات مجهزة بأفضل التجهيزات لتوصيل الركاب إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال55 والذي شهد إقبالا كبيراً منذ اليوم الأول، وتخطى 4 ملايين زائر في 11 يومًا من انطلاقه، إذ وصل عدد زائريه أمس الأحد نحو 288 ألفا و785 زائرًا، ليصل إجمالي عدد الزائرين إلى 4,097,409 زائر، مُحققًا بذلك، الرقم الأكبر.
تبلغ سعر تذكرة أتوبيسات هيئة النقل العام 11 جنيها لنقل الركاب بداية من عبدالمنعم رياض إلى المعرض بمركز مصر للمعارض الدولية، والذي يعقد اليوم فعاليات وهي الآتي:
ندوات معرض الكتاب اليوم- «يوم الثقافة والتراث الفلسطيني»
- ندوات «دور مصر في القضية الفلسطينية»
- ندوة «مستقبليات الوضع الفلسطيني الراهن»
- ندوة «القضية الفلسطينية وعلاقتها بالأمن القومي المصري من وعد بلفور إلى طوفان الأقصى»
- إقامة ورشة للخط العربي بجناح صندوق التنمية الثقافية
- عرض لكورال أطفال فلسطين على مسرح بلازا
- افتتاح معرض «فلسطين في عيون أطفال مصر»
- ورش تلوين «المسجد الأقصى» رسم على الوجوه «علم فلسطين»
- ورشة للخط العربي «في حب فلسطين»
- ورشة حكي «فلسطين العربي»
- لقاء حول كتاب «القدس» للدكتورة صفية إسماعيل
يُذكر أن الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تستمر حتى 6 فبراير المُقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية وفق ما أعلنت عنه وزارة الثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب التذاكر
إقرأ أيضاً:
«هيئة الكتاب» تصدر «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب، والذي يتناول اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ووفقا لبيان هيئة الكتاب، ويقول عزمي عبد الوهاب في المقدمة: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب «مذاهب غريبة» للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ«مذاهب غريبة».
حياة أغلب المبدعين تدفع إلى حافة السأم والتكرار والمللتذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل «تراجم مصرية وغربية» وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما نجيب سرور مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: «اذكروا محاسن موتاكم» حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
اللحظات الأخيرة في حياة أبرز المبدعينويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل أبي حيان التوحيدي الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه في المياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار مثل الشاعر السوداني «أبو ذكري» الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق.