تركيا توافق على تزويد مصر بمسيّرات قتالية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية إلى مصر التي من المتوقع أن يزورها الرئيس رجب طيب أردوغان قريبا، في إشارة إلى إتمام المصالحة بين البلدين، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد.
وخلال مقابلة تلفزيونية أكد فيدان أن "عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير، والعلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة".
وأضاف "لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيّرات"، مؤكدا أنه "يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط".
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة مصر في 14 فبراير/شباط المقبل يلتقي خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بعد 12 عاما من القطيعة بين البلدين.
وحسب وكالة الأناضول، تعود آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عندما كان رئيسا للوزراء للقاء الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
واستدعى البلدان سفيريهما بعد الإطاحة بمرسي في يوليو/تموز 2013 إثر تدخل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك قبل أن يتولى الرئاسة في العام التالي.
لكن العلاقات تحسنت بين البلدين منذ تصافح أردوغان والسيسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر، ثم تواصلا هاتفيا في فبراير/شباط 2023 بعد زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا وأودى بعشرات الآلاف.
وفي يوليو/تموز 2023 أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال القوات المسلحة البواسل، قيادةً وضباطًا وجنودًا، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير سيناء.
وأكد شيخ الأزهر في تهنئته أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان المصريين، باعتبارها واحدة من المحطات المضيئة في تاريخ الوطن، والتي تجسد أروع معاني البطولة والتضحية والإصرار على صون تراب مصر وعدم التفريط في شبر من أرضها، مشيدًا بما قدمه جنود مصر الأوفياء من تضحيات عظيمة في سبيل استعادة الأرض وتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد فضيلته على أهمية أن تمثل هذه المناسبة العزيزة مصدر إلهام للمصريين جميعًا، ودافعًا للاستمرار في مسيرة البناء والتنمية، واستحضار روح النضال والعزيمة في كل ما يخص رفعة الوطن ومستقبله.
واختتم شيخ الأزهر كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله مصر من كل شر وسوء، وأن يديم عليها نعم الأمن والأمان والسلام والاستقرار، وأن يكلل جهود أبنائها بالنجاح في كل ما فيه خير الوطن وعزته.