الجزيرة:
2024-07-14@03:52:37 GMT

تركيا توافق على تزويد مصر بمسيّرات قتالية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

تركيا توافق على تزويد مصر بمسيّرات قتالية

وافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية إلى مصر التي من المتوقع أن يزورها الرئيس رجب طيب أردوغان قريبا، في إشارة إلى إتمام المصالحة بين البلدين، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد.

وخلال مقابلة تلفزيونية أكد فيدان أن "عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير، والعلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة".

وأضاف "لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيّرات"، مؤكدا أنه "يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط".

ومن المتوقع أن يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة مصر في 14 فبراير/شباط المقبل يلتقي خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بعد 12 عاما من القطيعة بين البلدين.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (يسار) يصافح نظيره المصري سامح شكري خلال لقاء جمع بينهما في القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي (الفرنسية)

وحسب وكالة الأناضول، تعود آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عندما كان رئيسا للوزراء للقاء الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

واستدعى البلدان سفيريهما بعد الإطاحة بمرسي في يوليو/تموز 2013 إثر تدخل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك قبل أن يتولى الرئاسة في العام التالي.

لكن العلاقات تحسنت بين البلدين منذ تصافح أردوغان والسيسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر، ثم تواصلا هاتفيا في فبراير/شباط 2023 بعد زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا وأودى بعشرات الآلاف.

وفي يوليو/تموز 2023 أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

بيان سوري بشأن تصحيح العلاقة مع تركيا

رصد-أثير

أكدت الجمهورية العربية السورية في بيان لها على أنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسورية وبدولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث.

جاء التأكيد السوري على إثر توالي المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سورية وتركيا، حيث أردفت في بيانها :لقد كانت سورية وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقات السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العدائية ، وانطلاقاً من ذلك حرصت سورية على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي
طرحت لتحسين العلاقات بينها وبين وتلك الدول.

وبينت سورية بأنها تعاملت مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية، وترى أن نتيجة تلك المبادرات ليست غاية إعلامية، وإنما مسار هادف يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.

وتؤكد الجمهورية العربية السورية أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ، ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضاً.

كما أعربت وفق بيانها عن شُكرها وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية، مؤكدة أن عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يزور تركيا الأحد
  • وزير الخارجية السعودي فيصل الفرحان يزور تركيا الأحد
  • بيان سوري بشأن تصحيح العلاقة مع تركيا
  • تركيا تعلن «نهاية وشيكة» لعملياتها في العراق وسوريا
  • تركيا والتطبيع مع نظام الأسد.. إلى الواجهة من جديد
  • أردوغان: نرتب لقاء من أجل لقاء الرئيس السوري
  • أردوغان: نرتب لقاء مع الأسد ونتطلع لدعم دعوتنا التاريخية
  • أردوغان: تركيا لن توافق على مبادرات التعاون بين الناتو وإسرائيل
  • الرئيس التركي يرفض تدخل الناتو في الصراع الأوكراني
  • السفير التركي في ضيافة رئيس هيئة الحشد لبحث العلاقات الامنية بين البلدين