الهند تفرج عن حمامة متهمة بالتجسـس لفائدة الصين.. بعد 8 أشهر من السجن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أطلقت الشرطة الهندية سراح “حمامة تجسس صينية”، مشتبه بها، بعد احتجازها 8 أشهر وأطلقتها في البرية، حسبما ذكرت وكالة أنباء “برس ترست أوف إنديا”
وبدأت أزمة الحمامة في مايو الماضي عندما تم الإمساك بها بالقرب من ميناء في مومباي مع ربط حلقتين في ساقيها، وكتب بهما كلمات تبدو صينية.
اشتبهت الشرطة في تورط الحمامة بالتجسس، واحتجزتها وأرسلتها في وقت لاحق إلى مستشفى “باي ساكارباي دينشو بيتي” للحيوانات في مومباي.
في النهاية، تبين أن الحمامة من طيور السباقات في تايوان، وهربت وشقت طريقها إلى الهند.
ونقلت الحمامة- بإذن من الشرطة – إلى “جمعية بومباي للرفق بالحيوان”، والتي أطلق الأطباء هناك سراحها يوم الثلاثاء المنصرم
كلمات دلالية “جمعية بومباي للرفق بالحيوان” اطلاق سراح حمامة التجسـس لفائدة الصين الشرطة الهندية ميناء في مومباي وكالة أنباء “برس ترست أوف إنديا”المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشرطة الهندية
إقرأ أيضاً:
متهمة في ملف "إسكوبار الصحراء" تقول إنها بريئة من سرقة بعيوي
استمعت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الثلاثاء، إلى متهمة في ملف « إسكوبار الصحراء » تدعى دليلة، متهمة بـ »المشاركة في التزوير ».
في بداية الاستماع إليها، قالت إنها تجهل التُهمة المنسوبة إليها، متسائلة لماذا هي هنا معتقلة بالمحكمة.
ليذكرها القاضي بمضامين محاضر الاستماع إليها وإلى باقي المتهمين، وهي بدورها، أكدت، أن سامية زوجة بعيوي السابقة، طلبت منها نقلها رفقة والدتها إلى المطار من أجل السفر إلى وجدة. كانت والدتها جميلة تحمل في يدها حقيبة سوداء، رفقة خادمة تدعى غزلان، وكان الوقت متأخرا، فقضوا الليلة في منزل والدتها بدرب السلطان.
وأشارت إلى أنها كانت بصدد الاستعداد لتحضير وجبة عشاء لفائدة ضيوف شقيقها وهم إماراتيون، وذلك بشقتها في منطقة المعاريف، غير أنها تفاجأت بحضور الشرطة بمعية بعيوي، الذي دخل في شجار مع زوجته، حول حقيبة تحتوي على مجوهرات ثمينة.
حسب دليلة، تم إخلاء سبيل الجميع، من بينهم ضيوف شقيقها الإماراتيين من طرف الشرطة، دون الاستماع إليهم.
بعد مرور يومين، تضيف دليلة دائماً، اتصلت بها سميرة، إحدى خادمات سامية، وأخبرتها، بأنها ستحضر من أجل حقيبة تركتها غزلان في غرفة نوم دليلة، وأن جميلة أي والدة سامية هي من طلبت ذلك.
أكدت دليلة، في المحاضر، أن غزلان تركت الحقيبة دون علمها، « أخرجت الحقيبة من الدولاب، حيث شاهدت ساعات يدوية لم أعد أتذكر عددها، توحي من خلال حجمها بأنها ساعات رجالية، وبعض الحلي والمجوهرات ».
وبعد يومين، على الاتصال بسميرة، اتصل بعيوي بدليلة، طلب منها أن تلتقي به، ومن ثم عاتبها على إيواء زوجته، وتقول إنه هددها بتوريطها في هذا الملف.
أردفت دليلة، مخاطبة القاضي، أنها اتصلت بالخادمة سميرة لتسجل مكالمتها، لإثبات أن غزلان هي من تركت الحقيبة في غرفة نومها دون علمها، وبهدف التأكيد أن لا علاقة لها بالموضوع، وشددت على أنها أحضرت التسجيل، إلى المصالح الأمنية المختصة.
استفسرها القاضي، هل تم اتفاق مع بعيوي على التسجيل الصوتي، أجابته بالنفي، قائلة لم أتفق معه، جا عندي قال « شفرتوني »، وأنا قمت بالتسجيل قبل ذلك لإثبات براءتي.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء الدار البيضاء الشرطة القضائية محكمة الاستئناف