يبحث الكثير عن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الجديد، إذ يعد هذا القانون أول قانون متكامل وموحد ومفصل في هذا الخصوص، وقد وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء حوار مجتمعي حول مشروع القانون لتحقيق الأهداف المنشودة من القوانين لصالح الأسرة المصرية وتحقيق المصلحة العامة.

ويتضمن قانون الأحوال الشخصية الجديد العديد من المواد التي تصب في صالح الأسرة المصرية وتعالج العديد من مشكلات الأقباط من متضرري الأحوال الشخصية بوجود أسباب أخرى للطلاق غير علة الزنا، وعدم توسيع مفهوم الزنا الحكمي، كما ينص القانون على موانع الزواج في الكنيسة.

موانع الزواج في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين 

وفي هذا الصدد تنشر «الوطن» أبرز موانع الزواج في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الجديد، بحسب المصادر الكنسية:

- لا يجوز زواج من طلق لعلة الزنا أو لتغيير الدين أو الانضمام إلى طائفة غير معترف بها من الكنائس في مصر.

- إذا كان أحدهما مدمنا للمواد المخدرة، شريطة أن يثبت ذلك بتقرير طبي رسمي.

- إذا كان لدى أحد طالبي الزواج مانع طبيعي أو مرضي لا يرجى زواله يمنعه من المعاشرة الجنسية أو كان مصابا بمرض عضال أو مزمن يجعله غير صالح للحياة الزوجية.

- إذا كان أحدهما مصابا باضطراب نفسي أو عقلي، شريطة أن يثبت بتقرير طبي رسمي صلاحية للزواج.

الأنبا بولا: قانون الأحوال الشخصية نتاج عمل البابا شنودة الثالث 

وقال الأنبا بولا، مطران طنطا، في تصريحات لبرنامج «أنا وبيتي»، المذاع على قناة «مي سات» القبطية، أن قانون الأحوال الشخصية الجديد هو نتاج عمل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لسنوات عديدة وعدد من الهيئات الكنسية والأعضاء بالكنيسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصية الجديدة قانون الأحوال الشخصیة للمسیحیین

إقرأ أيضاً:

أول تحرك برلماني لحظر مكالمات شركات الترويج العقاري وتفعيل قانون حماية البيانات الشخصية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم كريم طلعت  السادات، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للمستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه لرئيس الوزراء، بشأن ممارسات شركات التسويق العقاري في الترويج لخدماتها ومشروعاتها، من خلال التواصل مع المواطنين عبر أرقام شخصية وليست خاصة بهذه الشركات، مؤكدًا أن هذه الممارسات تتسبب في ازعاج المواطنين واستيائهم، وتمثل اقتحاما للخصوصية وانتهاك للبيانات الشخصية.

وشدد" السادات" في البيان العاجل ، علي ضرورة تفعيل ما جاء في قانون حماية البيانات الشخصية الذي يحمي بيانات المواطنين الشخصية من الاستخدام غير المصرح به، بما في ذلك استخدامها في مكالمات التسويق العقاري دون موافقتهم، إضافة إلى حتمية فرض عقوبات على الشركات المخالفة بما في ذلك الغرامات المالية وسحب التراخيص.

ولفت السادات إلى أن هذه الممارسات من شركات التسويق العقاري، تلقى سخط كبير بين المواطنين، إذ يتفاجئون بتلقي إتصالات عشوائية من ممثليها عبر أرقام شخصية وليست خاصة بهذه الشركات، معبريين عن استيائهم من هذه الممارسات المزعجة التي تنتهك خصوصيتهم وتكدر راحتهم، مؤكدًا أن أرقام المواطنين أصبحت فريسة للشركات لانتهاك خصوصيتهم لعرض خدمات أخرى سواء بالاتصال أو بالرسائل النصية، مشيرًا إلى أن أغلب الشركات لديها حصيلة بيانات تمكنهم من ذلك والمواطن ليس لديه المهارات الكافية لحفظ بياناته ومعلوماته.

وطالب السادات بتدخل عاجل من الحكومة عبر وزارة الاتصالات وكذلك الجهاز المركزي لتنظيم الاتصالات لإتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة لردع الشركات ومنع هذه الممارسات، منها حظر إجرءاها أي مكالمات ترويجية أو تسويقية من رقم تليفون شخصي، وإلزامها بتوفير رقم خاص بها يمكن للمواطن الإبلاغ خلاله حال حدوث أي مضايقات، وما سيظهر عند اتصال الشركة بالمواطن هو اسم الشركة كما سيمكنه إلغاء تلك الخدمة في أي وقت.

مقالات مشابهة

  • تعرف على شروط قبول دعوى الطلاق للهجر وإجراءات رفعها؟
  • “الأعلى للقضاء” يُقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • رئيس المجلس الأعلى للقضاء يقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • وزير العدل يقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • وزير العدل يصدر عددًا من القرارات التنظيمية لإجراءات التقاضي
  • أول تحرك برلماني لحظر مكالمات شركات الترويج العقاري وتفعيل قانون حماية البيانات الشخصية
  • ما هي حالات قبول دعوى إنكار الزواج؟
  • بعد إقراره.. تعرف على ضوابط وشروط عمل الأجانب بقانون المنشآت الصحية الجديد
  • تعويض وتحديد حد أقصى لمدة الحبس.. تعرف تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية -(تفاصيل)
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله