هل يشعر الميت بأولاده؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
هل يشعر الميت بأولاده؟.. سؤال يهمّ كثيرًا من الأولاد الذين فقدوا أهلهم ودفنوهم تحت التراب، وذلك حتى تطمئنّ قلوبهم ويتأكدوا أنّ ما يحدث معهم يشعر به أهلهم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنّه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: «ما من مسلم يمرّ على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلاّ ويردّ عليه السلام».
وأضافت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال «هل يشعر الميت بأولاده؟» عبر موقعها الإلكتروني، أنّ الميت لديه شعور وإحساس ولكن ليس كالأحياء، كما أنّ المتوفي يفرح بزيارة أهله ويصل ثواب الأعمال الصالحة له سواء دعاء أو صدقة أو غيرهم.
وأوضحت دار الإفتاء، خلال حديثها عن هل يشعر الميت بأولاده، أنه وردت أحاديث تفيد سماع الميت لبعض ما يقوله الأحياء، وذلك بما ورد عن ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ القَلِيبِ، فَقَالَ: وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ فَقِيلَ لَهُ: تَدْعُو أَمْوَاتًا؟ فَقَالَ: مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهُمْ، وَلَكِنْ لاَ يُجِيبُون»َ.
شعور الميت بأولادهولفتت «الإفتاء» إلى أنه فيما يتعلق بهل يشعر الميت بأولاده أن ما يتعلق بحال معيشة الأولاد من زواج ونجاح أو غير ذلك من أمور الدنيا، فلا يوجد حديث صحيح يؤيد ذلك، وذلك لأن الميت يكون مشغول بحياته البرزخية عن حياة الدنيا؛ فلا يهتم إلا ما يتعلق بثواب يصل إليه دون غرور الدنيا وزخرفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هل يشعر الميت الإفتاء
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يشعر بالضغط في «الصراع الرباعي»!
لندن (أ ف ب)
أقرّ الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بأنه يشعر بالضغط، وهو يحاول إنقاذ الموسم السيئ لبطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية، من خلال احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز.
ويحتلّ السيتي الفائز بستة من ألقاب الدوري السبعة الماضية، المركز الرابع برصيد 47 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن نوتنجهام فوريست الذي يستضيفه السبت ضمن المرحلة الثامنة والعشرين.
ويأمل السيتي ألّا يغيب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل التي دأب على المشاركة فيها منذ موسم 2011-2012، وتوّج بباكورة ألقابه في عام 2023.
وعندما سُئل جوارديولا في المؤتمر الصحفي عشية مواجهة نوتنجهام عن كيفية مقارنة الضغط الذي يواجهه حالياً مع الفترة التي كان خلالها السيتي يقاتل للفوز بلقب «البريميرليج»، قال «الضغط موجود دائماً، في الأندية الكبرى يكون الضغط موجوداً دائماً. عليك أن تضغط على نفسك لتقديم أفضل ما لديك، لا يهم ما تلعب من أجله».
وأضاف «الحقيقة هي أن نحاول إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى، والسبت لدينا فرصة التقدم للمركز الثالث في الترتيب والارتقاء وتأمين هذا الهدف».
وأكد جوارديولا (54 عاماً) إنه قلق من التهديد الذي يشكله نوتنجهام بقيادة مدربه البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، على الرغم من تراجع مستواه في الدوري في الأسابيع الأخيرة.
تابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق «عندما تكون في المركز الثالث في الترتيب بعد 8 أو 10 مباريات، فهذا أمر جيد، ولكن عندما تحتل هذا المركز مع بقاء 11 مباراة، فهذا لأنك قدّمت أداءً رائعاً».
ورأى جوارديولا أن نهاية الموسم ستكون متقاربة، حيث تفصل 6 نقاط فقط بين نوتنجهام وأستون فيلا العاشر «هناك العديد من الأندية، والعديد من الفرق التي تتنافس على هذا الهدف، الجميع يريد التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل».
وشدد على ضرورة السيتي حجز مقعده لدوري الأبطال «من أجل النادي، ومن أجل هيبته، ومن أجل استمراريتنا، ومن أجل ألأمور المالية، ولأسباب عديدة».
أبدى جوارديولا هدوءه بشأن مصير فريقه الأوروبي الذي ودّع هذا الموسم المسابقة القارية الأم من الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي بخسارته أمام ريال مدريد الإسباني (3-6 بإجمالي المباراتين)، لكنه تأهل إلى ربع نهائي الكأس المحلية، واستطرد قائلاً «لن تكون نهاية العالم إذا لم نتأهل».