نواف الزرو  دعا الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي الثلاثاء 2023/7/4 إلى أوسع تحرك شعبي فلسطيني وعربي وأممي لوقف المجزرة الصهيونية بحق الفلسطينيين، وإسقاط اتفاقيات التطبيع وإطلاق حملة عالمية لإسقاط الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني المؤقت: فماذا لو انطلقت مثل هذه الحملة الدولية فهل تنجح يا ترى….

؟ لا شك ان فلسطين بحاجة عاجلة الى مثل هذه الحملة، فما هي اعمدتها ومقوماتها…؟! حسب المشهد الاممي، وارشيف القرارات الدولية المتعلقة بالشعب العربي الفلسطيني وحقوقه المغتصبة، فإن هناك اليوم نحو  845 قرارا دوليا صادرا عن الامم المتحدة ومؤسساتها ولجانها المختلفة لم تلتزم “اسرائيل” ولم تنفذ في يوم من الايام ايا منها، غير ان كل هذه القرارات الملزمة منها وغير الملزمة، اصبحت متراكمة مغبرة على رفوف المنظمة الدولية، بعد ان رفضتها الدولة الصهيونية وضربت بها عرض الحائط، او بعد ان استخدمت الولايات المتحدة”فيتو” الظلم والعربدة والطغيان ضدها. ونقول: حينما تتجمع مثل هذه القرارات والاعترافات والوثائق، فانها تضاف إلى جملة اخرى طويلة من الشهادات والوثائق، ومن ضمنها  اعترافات وشهادات ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي في مقابلات أجريت معهم، والذين قاموا بالكشف عن جملة من المجازر والمحارق التي نفذت ضد جنود مصريين في العام 1956 وفي العام 1967، وكذلك المجازر الصهيونية المفتوحة ضد نساء واطفال وشيب وشبا فلسطين، فانه لا يبقى عمليا سوى ان تتحرك العدالة الدولية /الغائبة المغيبة حتى اليوم/ وان تتحرك محكمة الجنايات الدولية الفعالة على نحو يحقق العدالة الدولية المعتقلة لصالح الدولة الصهيونية…!، والاهم – ان يتحرك الفلسطينيون والعرب على هذه الجبهة في اطار خطة استراتيجية موحدة وجادة… لذلك نقول في  ضوء كل ذلك، وفي ضوء الكم الهائل من القرارات الدولية والانتهاكات الاسرائيلية لها، لقد آن الاوان لان تنزع الشرعية الدولية عن تلك الدولة التي لا تعترف باي شرعية غير شرعية القوة والبلطجة والجرائم، فلتحتشد الطاقات والجهود الفلسطينية العربية اذن،  وراء المطالبات المتراكمة بمعاقبة “اسرائيل” على احتقارها  للقرارات والمواثيق الدولية، بطردها من المنظمة الدولية، وهذا اضعف الايمان بالنسبة  لعربنا…فالامر ممكن ومساحته وادواته العربية والدولية واسعة وكثيرة، اذا ما جد الجد لدى امتنا ودولنا وانظمتنا.. والمسألة في نهاية الامر مسألة ارادة عربية سياسية سيادية.. أليس كذلك؟!! كاتب فلسطيني Nzaro22@hotmail.com

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ رسالتها الحضارية والإنسانية عالمياً، عبر مبادرات ومشروعات وبرامج إنسانية وتنموية في أنحاء العالم المختلفة، تحقق التنمية المستدامة، وتوفر فرص العيش الكريم للمجتمعات المستفيدة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، الذي بحث عدداً من المبادرات الإنسانية والمشروعات التنموية المتعلقة بالمجلس، والأولويات المؤسسية لوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والخطة الاستراتيجية لمجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني.
كما أكد سموه حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، نحو أهمية تكامل أعمال وبرامج الجهات ذات العلاقة في الدولة من جهة، والمنظمات الدولية والمؤسسات الإغاثية العالمية من جهة أخرى، لضمان تحقيق أفضل النتائج وأكبر تأثير في المجتمعات المُحتاجة، مُشيداً سموه أيضاً بالمتابعة المستمرة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لتعزيز التعاون المشترك بين الأطراف المختلفة وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو الأولويات الإنسانية الأكثر أهمية، الأمر الذي يعزز فعالية المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية ويضمن استدامتها.
وأعرب سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره للجهات الإماراتية المانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية كافة، على ما بذلته من أعمال وبرامج إنسانية وخيرية وتنموية عديدة داخل الدولة وخارجها خلال عام 2024، منوهاً سموه بأهمية مواصلة هذه الجهود وتضافرها لتنفيذ مشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية نوعية جديدة خلال العام الجاري، لا سيما في المناطق الأكثر ضعفاً التي تواجه تحديات عدة وتعاني نقصاً حاداً في الخدمات الحياتية الأساسية.
وناقش الاجتماع مجموعة من الموضوعات الاستراتيجية والخطط التشغيلية المتعلقة بوكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لتنفيذ حزمة المساعدات الخارجية والمشروعات والمبادرات التنموية وبرامج التعافي المبكر وإعادة الاستقرار في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى مناقشة استراتيجية مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وبحث مستجدات الأعمال المؤسسية لمجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
حضر الاجتماع معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي فارس محمد المزروعي، مستشار في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، والدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.

أخبار ذات صلة أمطار الخير على مناطق في الدولة إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خلال افتتاحه دورة تدريبية أمنية.. محافظ أبين يؤكد على أهمية التدريب والتأهيل لمنتسبي الأمن العام
  • قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن جاهزيتها لإسناد معركة استعادة الدولة اليمنية
  • حزب الله: الدولة اللبنانية مسؤولة عن متابعة الخروقات الصهيونية
  • قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن الجاهزية لإسناد معركة تحرير صنعاء
  • قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة
  • الحاج صدقي الزرو.. محرر سلب السجن عمره وصحته
  • أشرف العشري: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين غير واقعية وتتعارض مع الشرعية الدولية
  • عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية