طه دسوقي ضيف شرف فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انتهى صناع فيلم “ فاصل من اللحظات اللذيذة” للفنانة هنا الزاهد وهشام ماجد من تصويره ومن المقرر طرحه في عيد الفطر المقبل.
ويظهر الفنان طه دسوقي خلال الأحداث كضيف شرف بالعمل.
تفاصيل الفيلم
فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة من تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي، بطولة هشام ماجد، هنا الزاهد، محمد ثروت، بيومي فؤاد،والطفل جان رامز.
وتجسد الفنانة هنا الزاهد خلال أحداث فاصل من اللحظات اللذيذة دور زوجة هشام ماجد، الذي يعمل مهندس، ويعيشان معا حياة تعيسة،غير التي توقعتها الزوجة، في فترة الحب والخطوبة التي جمعت بين الثنائي ضمن أحداث الفيلم، إلى أن تحدث مفاجأة تغير حياتهما،وتتصاعد الأحداث التي تجمع بين الثنائي اللذين يجتمعان سويًا لثاني مرة في عمل فني.
أبدع فتألق هكذا أشاد الجمهور بأداء الفنان المتميز طه دسوقي في مسلسل “حالة خاصة"، فاستطاع طه والمؤلف مهاب طارق والمخرج عبد العزيز النجار أن يسلطوا الضوء على مرض “التوحد” بشكل لم يسبق تجسيده في التليفزيون من قبل، لينالوا ردود فعل إيجابية تفوق توقعاتهم.
نديم أحمد أبو سريع استطاع من خلاله الفنان الشاب طه دسوقي أن يوضح كافة التفاصيل الدقيقة الذي يعانوا منها مرضى التوحد وبشكل سليم، ليكتب من خلالها شهادة ميلاد فنان شاب، ليشيد به الجمهور والنقاد والفنانين حتى بعد الانتهاء من حلقات المسلسل، فتمكن من نقل صورة مرض التوحد بشكل سليم وصحيح، فاهتم بأدق التفاصيل التي يعاني منها حاملي المرض من "الضوضاء، بجانب إظهار الذكاء وسرعة البديهة فيهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طه دسوقي آخر أعمال طه دسوقي فاصل من اللحظات اللذیذة طه دسوقی
إقرأ أيضاً:
دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخصا باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة عن الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين قد تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".