"فورين بوليسي": قرار بايدن تعليق عقود تصدير الغاز المسال هدية لبوتين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليق عقود تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة قلق حلفاء واشنطن في أوروبا وآسيا كما أثار غضب المشرعين الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" إن رجال الأعمال في أوروبا وآسيا "يحتجون على التعليق، قائلين إنه قد يعرض للخطر قدرتهم على إيجاد مصادر بديلة للطاقة"، مشيرة إلى أن من الواضح أن الدول التي تعتمد بشكل شبه كامل على واردات الطاقة هي الأكثر قلقا بشأن قرار بايدن.
ووصف الجمهوريون في لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب هذه الخطوة من جانب بايدن بأنها "هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وقال أعضاء الكونغرس: "تعليق بايدن لصادرات الغاز الطبيعي المسال يضعف أمن الطاقة العالمي ويقوض جهودنا لمساعدة أوروبا على تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية".
وفي وقت سابق أمر الرئيس الأمريكي بتعليق إجراءات الموافقة على العقود الجديدة لصادرات الغاز الطبيعي المسال من البلاد.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تأخير قرارات الاستثمار بشأن بناء منشآت جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة الغاز الطبيعي المسال جو بايدن عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
أمريكا في الصدارة.. من هم أبرز موردي «الغاز» إلى أوروبا؟
كشفت بيانات “يوروستات”، أبرز موردي الغاز إلى أوروبا، حيث تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية موردّي الوقود إلى الاتحاد.
ووفق البيانات، “زادت الولايات المتحدة صادراتها من الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في يناير الماضي إلى الضعف، حيث بلغت 2.25 مليار يورو وهو أعلى مستوى منذ مايو 2024، ونتيجة لذلك، أصبحت الشركات الأمريكية تمثل 27.85% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز، لتحتل المرتبة الأولى كأكبر مورد للغاز إلى التكتل الأوروبي”.
وبحسب البيانات، “زادت روسيا من مبيعاتها من الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي، ولكن بنسبة طفيفة بنحو 3.6%، حيث وصلت قيمة الصادرات إلى 1.9 مليار يورو، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023”.
وفيما يلي، “أبرز موردي الغاز إلى أوروبا في شهر يناير 2025: الولايات المتحدة: 2.25 مليار يورو، روسيا: 1.9 مليار يورو، الجزائر: انخفضت صادراتها بنسبة طفيفة بلغت 2% لتصل إلى 1.3 مليار يورو، النرويج: ظلت صادراتها شبه مستقرة عند 1 مليار يورو، أذربيجان: انخفضت صادراتها بنسبة 25%، لتصل إلى 365 مليون يورو”.