كيف ينتقل مرض الزهايمر عن طريق الأسنان .. أبحاث تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عندما انتشرت الأخبار الأسبوع الماضي عن إمكانية انتشار مرض الزهايمر من شخص لآخر، سارع الخبراء على الفور إلى طمأنة الجمهور بأنه لا يوجد سبب للقلق.
ووجدت دراسة أن 5 أشخاص تم حقنهم بعلاجات النمو المحظورة الآن في الثمانينيات قد أصيبوا بالخرف المبكر، وكانت الأدوية، التي تحتوي على هرمونات مأخوذة من الجثث، ملوثة ببروتينات الأميلويد السامة، بذور مرض الزهايمر.
أما الآخرون الذين خضعوا للعلاج عندما كانوا أطفالًا، فقد أصبحوا يعتبرون الآن معرضين لخطر الإصابة بمرض الدماغ القاتل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وادعى مسئولو الصحة أن الحالات كانت نادرة للغاية، ووصف النقاد الاستنتاج، بأنه من الممكن الإصابة بالخرف بأنه مجرد تكهنات، ومع ذلك، اكتشفت صحيفة "ديلي ميل" أن العالم المشهور عالميًا الذي يقف وراء الدراسة، البروفيسور جون كولينج، أطلق ناقوس الخطر لأول مرة منذ عقد من الزمن تقريبًا.
ونشر طبيب الأعصاب في جامعة كوليدج لندن (UCL) بحثًا يعود تاريخه إلى عام 2015 يشير إلى أن مرض الزهايمر يمكن أن ينتقل عن طريق الإجراءات الطبية، بينما جادل خبراء آخرون بأنه قد يكون هناك خطر محتمل من عمليات نقل الدم وحتى أدوات طب الأسنان الملوثة.
من المهم الإشارة إلى أنه لا توجد اقتراحات تشير إلى أن مرض الزهايمر مُعدٍ بنفس الطريقة التي يكون بها مرض معدٍ، مثل كوفيد، وخلصت الأبحاث إلى أنه لا يمكن أن ينتشر عن طريق اللمس الجسدي أو سوائل الجسم.
هيعيش ولا هيموت..الذكاء الاصطناعي يقيم حالات أخطر أنواع السرطان الثقوب السوداء.. اكتشاف جديد يؤثر على الحياة في كوكب الأرض
ومع ذلك ومع تزايد الأدلة التي تدعم ادعاءات البروفيسور كولينج بأنه من المحتمل أن تنتقل العدوى في ظروف معينة، يدعو الخبراء إلى مزيد من التمويل لإجراء بحث أفضل عن المخاطر، بغض النظر عن مدى صغرها.
مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعًا، وهو ما يمثل سبعة من كل عشر حالات، ويعتبر هذا المرض غير القابل للشفاء، والذي يقتل 60 ألف شخص سنويًا، تقليديًا حالة مزمنة ناجمة عن عدد من العوامل، بما في ذلك الشيخوخة والسمنة والوراثة.
في مرض الزهايمر، تتراكم البروتينات السامة في الدماغ، والتي تسمى لوحة الأميلويد، وتتكتل في الدماغ، لتشكل اللويحات. لا يزال سبب حدوث ذلك غير مفهوم، وما إذا كانت اللويحات تسبب المرض، أو هي أحد أعراضه أو كليهما، لا يزال موضع نقاش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض الزهایمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحمادي ينتقل إلى ستوك سيتي مُعارًا
بغداد اليوم- بغداد
توصل نادي إيبسويتش تاون الإنجليزي إلى اتفاق رسمي مع ستوك سيتي، لإعارة المهاجم العراقي علي الحمادي حتى نهاية الموسم الجاري 2024-2025، في خطوة تهدف لتعزيز خط هجوم ستوك في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيونشيب".
وكشفت مصادر مطلعة، أن الدولي العراقي سينضم إلى صفوف ستوك سيتي على سبيل الإعارة، من دون تضمين بند أحقية الشراء في العقد.
وبالتالي، سيعود نجم منتخب العراق إلى فريقه الأصلي، إيبسويتش تاون، مع نهاية الموسم، حيث يحظى بتقدير كبير داخل النادي، بسبب إمكاناته الفنية وقدرته على تقديم الإضافة.
ووفقًا للمصادر نفسها، فإن العرض المالي الذي قدمه ستوك سيتي للحصول على خدمات الحمادي يُعد "مبلغًا كبيرًا"، ويفوق العروض المقدمة من عدد من أندية دوري الدرجة الأولى الإنجليزية الأخرى، التي أبدت اهتمامًا كبيرًا بالمهاجم العراقي. من بين هذه الأندية، تفوق ستوك على وست بروميتش ألبيون وثلاثة أندية أخرى كانت تسعى لضم اللاعب إلى صفوفها.
وبحسب المصادر، فإن الحمادي تجاوز الفحص الطبي بنجاح، تمهيدًا لإتمام الصفقة بشكل رسمي، ومن المتوقع الإعلان عنها خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن اللاعب اتفق مع ناديه الجديد على تضمين بند في العقد يقضي بأن يلعب على الأقل 85% من المباريات خلال فترة الإعارة.
ويُعد علي الحمادي، البالغ من العمر 22 عامًا، واحدًا من أبرز المواهب العراقية الصاعدة في الملاعب الإنجليزية. وتُقدر قيمته التسويقية بـ2.5 مليون يورو، وكان قد انتقل إلى إيبسويتش تاون في يناير/ كانون الثاني 2024 قادمًا من ويمبلدون، ليساهم في صعود فريقه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخلال هذا الموسم، شارك النجم العراقي في 13 مباراة في مختلف المسابقات بإجمالي 276 دقيقة، نجح خلالها في تسجيل هدف وصناعة آخر، وفق بيانات منصة "ترانسفير ماركت" العالمية.
وتأمل إدارة ستوك سيتي أن يشكل علي الحمادي إضافة قوية للفريق خلال ما تبقى من الموسم، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في دوري "تشامبيونشيب"، فيما سيحظى اللاعب بفرصة لإبراز موهبته والعودة إلى إيبسويتش بخبرة إضافية.
المصدر: موقع winwin