قذف كتلي إكليلي من الشمس يصطدم بالأرض
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن قذف كتلي إكليلي من الشمس يصطدم بالأرض، السوسنة من الشائع جدا أن تصطدم الأرض بالقذف الكتلي الإكليلي CMEs الآتي من الشمس.لكن ما هو غير مألوف للعلماء هو الطرد المرعب لغاز نشط .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قذف كتلي إكليلي من الشمس يصطدم بالأرض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - من الشائع جدا أن تصطدم الأرض بالقذف الكتلي الإكليلي (CMEs) الآتي من الشمس.
لكن ما هو غير مألوف للعلماء هو الطرد المرعب لغاز نشط وشديد التمغنط، موجود حاليا في مسار تصادمي مع كوكبنا.
فبعد أن نشأ من عواصف شمسية متعددة و"ثوران مظلم" غير عادي، هناك مخاوف من أن يؤدي القذف الكتلي الإكليلي CME إلى عاصفة مغناطيسية أرضية ضعيفة عندما يضرب الأرض.
وعلى الرغم من أن من غير المحتمل أن يؤثر ذلك بشكل كبير على أنظمتنا الإلكترونية أو أقمارنا الصناعية أو شبكات الطاقة لدينا، فقد حذر العلماء من احتمال حدوث انقطاع في التيار الكهربائي.
وقال شون إلفيدج، الأستاذ المساعد في بيئة الفضاء في جامعة برمنغهام: "تظهر هذه العواصف على أنها اضطرابات كبيرة في المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يتسبب في تأثيرات مناخية مختلفة. من ناحية، يمكن أن تؤدي إلى انقطاع التيار الراديوي وتعطيل أنظمة الاتصالات على كوكبنا. من ناحية أخرى، يمكن أن تنتج هذه العواصف عروضا مذهلة للجمال الطبيعي المعروف باسم الشفق. اصطدام CMEs هو بمثابة تذكير بقوة الشمس الهائلة وتأثيرها المحتمل على بنيتنا التحتية التكنولوجية ومجتمعنا".
وقبل أربعة أيام، تم إطلاق ما يسمى بـ "الثوران المظلم" - الذي سمي كذلك لأن التوهج الشمسي يحتوي على بلازما باردة بشكل غير عادي مما يجعلها تبدو أكثر قتامة مقارنة بسطح الشمس - إلى جانب CME.
ثم، بعد 24 ساعة، اندلعت CME ثانية أسرع من بقعة شمسية منفصلة أكبر بكثير.
وقال طقس الفضاء التابع لمكتب الأرصاد الجوية إن "النشاط الجيومغناطيسي غير المستقر مرجح في البداية"، مع احتمال حدوث عواصف مغناطيسية أرضية طفيفة.
وهذا التوقع ردده مركز التنبؤ بالطقس الفضائي ومقره الولايات المتحدة، والذي أنشأ محاكاة تظهر أن CME ضربت الأرض يوم أمس. مثل هذه التأثيرات نادرة جدا لأنها تتطلب CMEs متتالية يجب أن تسافر بسرعات محددة وأن تكون متوائمة تماما بعضها مع بعض.
ومع ذلك، ضرب أحدها قبل عامين فقط وأثار عاصفة مغناطيسية أرضية كبيرة.
وعلى الرغم من ندرتها، تُرى CME بأعداد متزايدة مع وصول الشمس إلى ذروة الدورة الشمسية التي تبلغ 11 عاما - ويفترض أن يكون التالي في عام 2025. وذلك لأن المجال المغناطيسي للشمس يصبح أقل استقرارا، ما يؤدي بدوره إلى زيادة عدد البقع الشمسية التي يمكن أن تندلع منها CME.
كان يُعتقد أن ذروة عام 2025 ستكون أضعف من الحد الأقصى للطاقة الشمسية السابقة، على الرغم من أن الأبحاث الحديثة تشير إلى خلاف ذلك - ويمكن أن تصل في وقت ما إلى أقرب من عامين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السمك المملح والبيض.. كيف كان يحتفل المصري القديم بـ عيد شم النسيم؟
شم النسيم.. يعد شم النسيم من أعياد قدماء المصريين وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، ولكن مازال المصريون يحتفلون به حتى وقتنا هذا، والذي ارتبط معه عادات معينة منها أكل الفسيخ والبيض وتلوينه والخروج في بعض الأماكن الترفيهية.
وكانت تحرص النساء قديماً على ارتداء الملابس الشفافة وتهتم بتصفيف الشعر وتسرف في استخدام العطور لإظهار مفاتنهن، وهكذا كانت عودة الربيع التي كانت تتميز بتفتح الزهور، وكانت تُقابل دائمًا بفرح وترحاب من كل المصريين على مر العصور.
وكانوا يحملون معهم أنواعًا معينة من الأطعمة التي كانوا يتناولونها في ذلك اليوم مثل البيض الملون، والفسيخ السمك المملح، والخص والبصل والملانة «الحمص الأخضر»، وهي أطعمة مصرية ذات طابع خاص وارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم عند الفراعنة بما يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.
قام المصريون القدماء بتقديس والاهتمام بالطبيعة والاحتفاء بها بشكل كبير، وقاموا بتقسيم العام إلى ثلاثة فصول، وكان فصل الحصاد هو الذي أطلقوا عليه فصل شمو، وهو عيد يرمز عند قدماء المصريين إلى بعث الحياة ويحتفلون به في احتفال كبير يعرف بالانقلاب الربيعي.
تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور وأضيفت إليه كلمة النسيم لارتباطه باعتدال الجو، وتحول الأمر إلى مهرجان شعبي يميزه تناول البيض والفسيخ وغيرها، وارتبطت هذه الأطعمة بمدلول الاحتفال عند الفراعنة بما يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.
يرتبط شم النسيم بـ احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد، والذي تحتفل به الكنيسة بعد نهاية الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا من الانقطاع عن الطعام الحيواني والصوم الانقطاعي، ويحل موعد شم النسيم في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد.
كانت المرة الأولى التي احتفل فيها المصريون القدماء بـ شم النسيم، في العصر القديم، مع استمرارهم خلال العصر البطلمي والروماني، إضافة إلى العصور الوسطى، حتى الآن، حيث أنه عيد قومي لا يرتبط بحقبة معينة أو دين.
ويرجع تاريخ الاحتفال بشم النسيم إلى 2700 قبل الميلاد، حيث العصور القديمة والحضارة الفرعونية، إذ يعني الاحتفال بفصل الحصاد أو فصل الربيع، التي تتكاثر فيه الكائنات وتزدهر فيه الطبيعة، وحدّد ذلك اليوم، في يوم يتساوى فيه الليل والنهار في وقت حلول الشمس، وهو ما يعرف بميعاد «الانقلاب الربيعي»، حيث كان المصريون يجتمعون عند الهرم الأكبر، في احتفال رسمي أمام الواجهة الشمالية للهرم، ويظهر قرص الشمس قبل الغروب، في خلال دقائق محدودة، وكأنه يجلس فوق قمة الهرم، لتظهر معجزة الرؤية عندما يُقَسِم ضوء الشمس وظلالها، واجهة الهرم شطرين.
تنوعت مظاهر الاحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء، التي تبدأ مع شروق الشمس، ليقوموا بالخروج إلى الحدائق والحقول مبكرًا حيث الشمس، كما يقوموا بتلوين البيض وكتابة الأمنيات عليه.
ويعد عادة أكل الأسماك المملحة أو الفسيخ، مع البصل الأخضر والخص، من مظاهر الاحتفال التي مستمرة حتى الآن، حيث يتم تجهيز سلة الطعام والخروج بها إلى الحدائق و المتنزهات على ضفاف النيل، ليتم قضاء اليوم بين الأشجار والشمس.
اقرأ أيضاًإزاي تستمتع بـ عيد شم النسيم 2025 في مصر.. أجمل الأماكن للاحتفالات بالربيع
أكلات شم النسيم 2025.. أطعمة تقليدية تعبر عن التراث المصري
أكلات يمكن تحضيرها في شم النسيم 2025